رافقت أمس الجمهورية اللجنة المختلطة الخاصة بشهر رمضان والتي أوكلت لها مهمة مراقبة المحلات التجارية والقصابات عبر مدينة تيارت، اللجنة تتكون من عدة قطاعات منها مكتب النظافة لبلدية تيارت والذي يمثله طبيبان بيطريان وهما عبري محمد فوزي وخالدي وردة، كما يمثل إطارات أخرى رافقونا في هذه المهمة قطاع التجارة وقمع الغش ومديرية البيئة والجزائرية للمياه وقطاعات أخرى، كما كان تواجد شرطة البيئة والعمران ضروريا لضمان أمن وسلامة اللجنة والمتكونة من 08 إطارات بالإضافة إلى شاحنة تابعة لمصلحة النظافة لبلدية تيارت يتم وضع المحجوزات بها. **جحز أكثر من 25 كلغ من الزبيب الفاسد الوجهة الأولى حي زعرورة الواقع بالمخرج الجنوبي لمدينة تيارت والمفاجأة كانت عندما حجز الأطباء البياطرة أكثر من 25 كلغ من الزبيب الفاسد بأحد أكبر محلات بيع المواد الغذائية بالجملة، والأغرب في كل هذا أن هذه المادة عششت بداخلها الفئران والمصيبة الكبرى أنها تباع لدى المحلات بالتجزئة، أضف إلى هذا توافد عدد كبير من المواطنين على هذا المحل وما تأكد للجنة المختلطة التي قامت بتفتيش المكان أنه يفتقر إلى أدنى شروط الحفظ لمختلف المواد الغذائية، كما توصلت إلى حجز 30 كلغ من الأرز المتعفن و20 علبة من المايونيز فاسدة هي الأخرى تهدد العشرات من المواطنين لتجاوز مدة صلاحيتها، ، ويبقى حال هذا المحل فقط عينة من المحلات التجارية التي تقوم ببيع مواد غذائية واسعة الاستهلاك لدى المواطنين خلال رمضان والتي تعاني من تواجد الجرذان بداخلها، حيث أن أغلب المواد الغذائية تغذت منها تكون سببا مباشرا في ظهور أمراض الليشمانيوز وأمراض معدية قاتلة، كما أن الجبن والسمن يفتقران إلى شروط الحفظ من درجة البرودة المناسبة لها. ****بيع زيتون فاسد و مايونيز متعفن وخلال تتبعنا لدورية اللجنة المختلطة عبر عدة محلات وقصابات بمدينة تيارت تبين أن هناك عدة تجاوزات تتعلق ببيع زيتون فاسد أو دجاج يلف داخل أكياس بلاستيكية وهذا مخالف للقانون أو لحوم يجهل مصدرها وما تم التعرف عليه بإحدى المخابز أن صاحبها يستعمل مياه غير معالجة بمعنى أنها لم تخضع لمادة الكلور أي أنها مياه غير صالحة للاستعمال تشكل خطرا على صحة المواطن وتبقى فقط هذه عينة من المخابز التي لا تحترم أدنى شروط النظافة وتنعدم بها. حتى أن العمال بمنظرهم يتبين عدم الاهتمام بالنظافة المهم حسبما أكدته لنا البيطرية خالدي وردة هو الربح السريع وضمان بيع الخبز دون التفكير في شروط النظافة واحترامها، وما لفت انتباهنا في أحد الأحياء هو أن أغلب القصابات أغلقت الأبواب عندما شاهدوا سيارة الشرطة والحافلة التي تقل أعضاء اللجنة المختلطة وهذا ما يبين سوء النية لدى أصحابها والأفضلية للتجاوزات وعدم الاهتمام بصحة المستهلك.