من أبرز معالم تقدم الأمم وتطورها النقل هذا القطاع الذي لا يزال عندنا يتخبط في الفوضى و"الجنون" في ظل طغيان المال على القيم وإحترام ضوابط وبنود رخص إستغلال الخطوط، والحديث عن النقل بولاية بمكانة عاصمة الغرب والمدينة الأورو متوسطية ذو شجون لأن النقاط السوداء والنقائص تطغى على ما يجب أن يقدمه هذا القطاع للعباد والبلاد، إكتظاظ بالخطوط المربحة وإنعدام بتلك أقل مردودية، مركبات مهترئة.. ضجيج الراديو ولا إحترام لإنسانية الراكب الذي قد يحرم من مقعده ويطالب (بضم الباء) بالوقوف قصد "دك" الحافلة دكا و"تستيف" الركاب "كتستيف" قطع ال 10 دنانير، مؤسف حقا ما يجري بهذا القطاع، والأمر من هذا وذلك حياة الركاب في خطر أمام "الرالي"غير معلن من قبل الناقلين الذين يتسابقون فيما بينهم مستعملين أقصى سرعة بوسط أو خارج المدينة وذلك للظفر براكب أو إثنين أو بالأحرى ب 10 دج أو 20 دج، لأن هذا الشخص الذي يقل الحافلة لم يعد ينظر إليه كإنسان وإنما كقطعة نقدية وإلا كيف نفسر ما يجري بحافلات النقل في وقت لم تصل بعد المديرية الوصية مستوى فرض القانون وردع المتمردين عليه.