يواصل الأطباء المقيمون الإضراب المفتوح عن العمل بكامل المؤسسات الإستشفائية عبر الوطن ومنها المستشفى الجامعي لوهران والمؤسسات الأخرى وإلى حدّ الآن لايزال هؤلاء العمال يضمنون الخدمة العمومية الدنيا، لكنهم يهددون بالتخلي عنها نهائيا، ويعتبرونها آخر ورقة بالنسبة لهم من أجل تحقيق مطالبهم. وتقرر تنظيم جمعية عامة اليوم من أجل تقرير مصير الحركة الاحتجاجية التي لا تزال متواصلة إلى حدّ الساعة. ومن جهة أخرى قرر الأطباد المقيمون الإعتصام أمام قصر المرادية لكنهم لم يحددوا اليوم المناسب للقيام بذلك. إضراب الأطباء المقيمين يتم لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع وهذا منذ حوالي 3 أسابيع . أما فيما يخص اللجان التي نصبتها الوزارة مؤخرا من أجل النظر في عريضة مطالب هؤلاء الأطباء فإعتبروها غير مقنعة وقد تبين ذلك من خلال الجلسات الأولى التي عقدوها سويا، بحيث بدا وكأن ممثلي تلك اللجان لم يكن لهم الرغبة الكاملة في تسوية المطالب. العمال شبه الطبيين دخلوا في اضراب عن العمل بدورهم وقد دام فترة قصيرة، ورغم ذلك تحقق جزء هام من مطالبهم عكس ما حدث مع الأطباء المقيمين الذين لم يظفروا بأي نتيجة إيجابية. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الإستشفائية بولاية وهران تحصي حوالي 1822 طبيب مقيم في مختلف التخصصات من جراحة الأسنان والصيدلة والجراحة العامة وطب الأطفال وغيرها.