وحسب مديرية الأشغال العمومية، فإن الجسر هو هيكل حديدي بعرض 7 أمتار وطول 03 مترا، حيث يعتبر الممر الوحيد الرابط ما بين سيدي عيش وعرش آيث وغليس إلى غاية مقر دائرة شميني، كما أنه يصل أيضا ما بين هذه المدينة والطريق الوطني رقم 26، فيما تم مؤقتا إنجاز قاعدة إسمنتية تربط بين طرفي الجسر المنهار ما سمح بمواصلة حركة السير والنشاط ما بين سيدي عيش وضواحيها. كما رصد غلاف مالي بقيمة 70 مليون دج لتحقيق هذا الإنجاز الذي أوكلت مهمة تحقيقه لمؤسسة زأونغواس التي تعهدت بإنهائه في ظرف شهرين. بالموازاة مع هذا، ينتظر إنهاء أشغال النفق الجاري إنجازه على مستوى الطريق الوطني 62 ببلدية قندوزة المحاذية لمدينة آقبو بولاية بجاية خلال جوان المقبل، حسب توقعات مسؤولي المؤسسة المكلفة بالمشروع زانغواس، وقد انطلق المشروع شهر ماي من سنة 2008 لمدة إنجاز حددت آنذاك ب 06 أشهر. ويشير المصدر ذاته إلى عدم تحقيق هذا الهدف بسبب عوائق عديدة حالت دون ذلك كمعارضة ملاك الأراضي على سبيل المثال لمسار المشروع وكذا البطء المسجل في تحويل مختلف الشبكات العمومية من كهرباء وماء شروب وغاز وهاتف، مشيرا إلى أن بلوغ أشغال هذا النفق حاليا نسبة إنجاز مقدرة ب 50 بالمائة وبطول 175 مترا وعرض 8.42 أمتار ومجهز بأرصفة بعرض 50 مترا من جانبيه، كما يقدر حجمه عموديا ب4.59 مترا. وأفاد المصدر عن الآثار المرجوة من تحقيق هذا المشروع الذي قدرت تكلفته ب176 مليون دج أنه يعول عليه لرفع الاكتظاظ عن مدينة آقبو التي هي محور ضغط كبير بسبب حركة الشاحنات العابرة للطريق الوطني رقم 26 وبالتالي تحقيق سيولة على هذا المحور، إضافة إلى مساهمته أيضا في إنشاء العديد من مناصب الشغل. ويعتبر هذا النفق أول مشروع يتم إنجازه في إطار مجموعة من المنشآت الفنية مزمع إنجازها بولاية بجاية، حيث يرتقب إنجاز نفق ثاني قريبا بحي آعمريو بالضاحية الغربية لمدينة بجاية إلى جانب طريق سريع سيربط بين بجاية والطريق السيار شرق - غرب مرورا ببلدية لعجيبة بالبويرة على مسافة طولها 100 كلم.