خضعت حوالي 880 امرأة لفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي منذ مطلع السنة الجارية بولاية الأغواط من أصل نحو 12 ألف ممن جرى استدعاؤهن لهذا الغرض حسبما علم امس من مصالح مركز التصوير الطبي. و يعود سبب نقص الإقبال على هذه العملية إلى عدم وعي النساء بأهمية التشخيص المبكر في مضاعفة احتمالات الشفاء من داء السرطان و ضعف حملات التحسيس و التي لا زالت تقتصرعلى مبادرات بعض الجمعيات المحلية النشطة حسب ذات المصدر. و في هذا الصدد قامت جمعية أحمد الشطة لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان بحملات تحسيسية بعاصمة الولاية و المناطق المجاورة لها مكنت من استقطاب الكثير من النساء لإجراء هذه الفحوصات وتوجيه من ثبتت إصابتهن فضلا عن تكفلها بمرضى آخرين قدموا من ولايات غرداية و ورقلة و تمنراست و أدرار. كما تساهم الجمعية التي تحصي حاليا أزيد من 300 إمرأة مصابة بسرطان الثدي في التأمين الإجتماعي للمرضى و استخراج بطاقة الشفاء لهم مع مرافقتهم لتحديد مواعيد المراقبة والعلاج بواسطة الأشعة على مستوى المستشفيات الجامعية الكبرى قصد تخفيف معاناة التنقل عنهم حسب مسؤولي الجمعية.