دخلت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين بولاية تيزي وزو، في إضراب لمدة ثمانية أيام وذلك لرفع جملة من المطالب والتنديد بصمت مدير التربية للولاية والذي لم يتخذ أي إجراءات بخصوص مطالبهم المرفوعة. وأدان رئيس المجلس الولائي لنقابة "الساتاف" في تلقت "الحياة العربية" على نسخة منه، عقب اجتماع للتحاور مع عمال القطاع عقد نهاية الأسبوع المنصرم، سياسة "الصمت والهروب إلى الأمام" التي ينتهجها مدير التربية للولاية إزاء مطالبهم المرفوعة، كما انتقدت النقابة مسؤول التربية بعدم سعيه لفتح قنوات الحوار مع ممثلي النقابة كما هو منصوص قانونا، ما جعل المكتب الولائي بإيداع إشعار بالإضراب لمدة ثمانية أيام قبل يوم الاحتجاج، لكن للأسف -يضيف البيان- "المسؤول الأول عن القطاع في الولاية لم يحرك ساكنا أمام هذه الوضعية رغم أن القانون واضح في هذه الحالات وهو محاولة إيجاد حلول فرغم النداءات المتكررة من وزير التربية الوطنية بفتح قنوات الحوار مع الشركاء الاجتماعيين فلا اثر لها في الواقع بولاية تيزي وزو". وأعلنت النقابة عن عقد مؤتمر صحفي لإعلام الرأي العام المحلي والوطني عن الأوضاع المزرية التي يمر بها قطاع التربية بولاية تيزي وزو، ناهيك عن طلب لجنة تحقيق وزارية من أعلى مستوى عن طريق المكتب الوطني للنقابة للتحقيق في كيفية تسيير مختلف مصالح المديرية وخاصة مكتب التعليم الابتدائي. ودعت النقابة المنخرطين والغيورين في حال القطاع بولاية تيزي وزو التي تشرف الجزائر في كل سنة بتفوق أبنائها للتأهب والاستعداد ورص الصفوف لشن حركات احتجاجية واسعة في حالة عدم إيجاد حلول حقيقية للمطالب المطروحة.