ظهرت حركة جديدة في الاوساط الافالانية أمس تدعو من خلال اسمها الى راب الصدع في الحزب العتيد، واسمها حركة التوحيد والاصلاح الحزبي. ومن بين الفاعلين في هذه الحركة التي تنطبق عليها "مواصفات مصالحاتية" بين الغاضبين على الامين العام للحزب جراء قوائم التشريعيات، وبين التقويميين، وتسعى الى لم الشمل على الاقل حتى تمر الانتخابات القادمة بسلام على الحزب االعتيد. وهي مبادرة مجموعة أعضاء من اللجنة المركزية وإطارات ومناضلي الحزب، واعضاء في لجان مساندة برنامج الرئيس، ومنهم يظهر اسم احمد قادة، هدفها، حسب ندوة صحفية عقدت أمس، رص صفوف الحزب من اجل إنجاح مشاركته في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.