أكدت تقارير صادرة عن مصادر أمنية واستخباراتية عراقية، أن ما تم الحصول عليه من معلومات، من أوكار ومخابئ الإرهابيين بعد فرارهم منها، أو من خلال ما أدلى به مقاتلون تم أسرهم يفيد أن اغلب المقاتلين في تنظيم «داعش» يحملون جنسيات تونسية ومغربية وسعودية، إلى جانب أفغان وشيشان ويمنيين وصوماليين وجزائريين، فضلاً عن العشرات ممن يحملون جنسيات دول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا، وجنسيات دول أخرى مثل استراليا، وأنّ السلطات الرسمية في الدول المذكورة اعترفت بذهاب عدد من مواطنيها إلى سوريا والعراق للقتال تحت راية تنظيم «داعش» وتنظيمات إرهابية أخرى. كما أشارت التقارير حسب الصحافة العراقية إلى أنه من بين مَن لقوا حتفهم بعد أسبوعين من اندلاع المعارك في محافظة نينوى ومحافظات ومدن عراقية أخرى، 250 مقاتلا يعدون من القادة العسكريين والمسؤولين في تنظيم «داعش»، 67 منهم يحملون الجنسية التونسية، و48 يحملون الجنسية السعودية، و37 من المغرب، و39 من الجزائر، و33 من الشيشان ودول أخرى كانت تابعة للاتحاد السوفياتي سابقا، والبقية من الصومال .