مند أزيد من أسبوعين عرفت أسعار الخضر والفواكه الرئيسية في الأسواق العاصمية ارتفاعا مهولا الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات. لطيفة مروان ارتفعت أسعار مختلف الخضر والفواكه خلال الأيام القليلة الماضية بشكل جنوني في مختلف أسواق العاصمية، ولم يستطع أغلب المواطنون وأصحاب الدخل المحدود من اقتناء حاجياتهم خاصة من الطماطم والبطاطا وحتى البصل وفي الوقت الذي يرى فيه بعض المواطنين أن الارتفاع في أثمنة الخضر طفيف، موضحين أن الاختلاف المرصود تم تسجيله بين بائع وآخر، يرى آخرون أن بعض الخضر عرفت ارتفاعا في ثمنها وصل إلى 50 دج كالبصل الطماطم الذين وصلا إلى حدود و75 دج بسوق مولود برينيس بباش جراح ، مسجلين أن الأمر يؤثر على ميزانية البيت لاسيما وان عيد الأضحى لا يفصلنا عليه إلا أسابيع معدودة. وأوضح أحد التجار، أن الاحتكار والمضاربة الممارسة من طرف تجار سوق الجملة جعلتهم يتحكمون في أثمنة الأسواق ويفرضونها على المستهلك البسيط . مضيفا أن الزيادة ناتجة عن الظروف المناخية وعدم وضوح مسار المنتوجات وطنيا خصوصا منها الخضراوات والأسماك وعزا أحد التجار بسوق حسين داي، ارتفاع الأسعار إلى غياب الرقابة، سواء بأسواق الجملة، أو التجزئة، مشيرا إلى أن هيمنة التجارة الموازية، على السوق، دفعت بالكثير من التجار إلى التخلي عن بيع الخضر والفواكه، لأنه "من غير المنطقي أن يتسوق التاجر الرسمي والموازي من نفس سوق الجملة، الباعة من جهتهم ،أكدوا أنه ليس لهم دخل في هذا الارتفاع الفاحش للأسعار.