أكد الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية الأحد بتاغيت (بشار) أن الورشات العلمية حول الترجمة والتحقيقات الميدانية تعكس مدى تمسك الدولة بمسألة إعادة الاعتبار للغة الأمازيغية . وأوضح الهاشمي عصاد خلال افتتاح أشغال لقاء نظم بالمركز الثقافي "حسين لحبيب" ببلدية تاغيت أن "الورشات العلمية الأولى للترجمة والتحقيقات الميدانية التي بادرت بها المحافظة السامية للغة الأمازيغية والتي يشارك فيها نحو مائة باحث ومؤرخ ومؤلف وكاتب وطني مسجل ضمن برنامج المحافظة تعكس أساسا مدى تمسك الدولة بمسألة إعادة الإعتبار للغة الأمازيغية وتعزيز الروابط الأخوية ما بين المواطنين الجزائريين". كما تمثل هذه الورشات وسيلة "لتثمين ترجمة النصوص الأدبية الوطنية والأجنبية إلى اللغة الأمازيغية" وفقا لما أفاد به ذات المسؤول. وتميز هذا اللقاء العلمي المنظم بالتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بتنظيم ورشات خصصت لترجمة سبع مؤلفات مختارة على غرار"الأسود يليق بكي" للكاتبة أحلام مستغانمي و"تسلية" لعز الدين ميهوبي "والقلاع المتآكلة" لمحمد ساري و"لعب أطفالنا" لنور الدين لوحال و"طاوس عمروش" لجوهر أمهيس أوكسيل "وليلة الحناء" لحميد قرين و"معركة يوغرطة" لمحمد الهادي حراش .