كالعادة بصراحته، استغل لموشية حديثه إلى “الهداف” ليتكلم عن أشياء كثيرة تخص المنتخب، حيث تحدث عن سعدان، مغادرته “الخضر” وعودته من جديد فضلا عن بن شيخة ومباراة بانغي، كما أصرّ على توضح نقطة مهمة تتعلق بعلاقته بكل من عنتر يحي قائد “الخضر” وزياني، خاصة أن الكثير كان يشير إلى أن الثنائي وقف ضد عودته من جديد على أساس أنه فرض على المدرب الوطني السابق عدم استدعائه. “مسلسل سعدان بالنسبة لي انتهى” وفي البداية، قال لموشية على لقائه سعدان في رحلة تونس: “لم ألتق به، ولم يكن بيننا أي كلام رغم أننا كنا في طائرة واحدة. ولكن بالنسبة لي مسلسل المدرب السابق انتهى ولا أريد أن أتكلم عنه كثيرا، وأنا الآن مع بن شيخة، حيث نعمل بجدية الآن. صحيح أن الأمور ليست على ما يرام وهو في مرحلة تجريب الخيارات، لكن من حسن الحظ أنه سيكون أمامه لقاءان وديان قبل المغرب من أجل ضبط الأمور، وإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية، وهو ما أتمنى أن يحصل ويعود الهدوء بداية من لقاء 17 نوفمبر القادم”. “تناقضات بالجملة حصلت بشأن وضعيتي في وقت سعدان” وتحدّث لموشية حتى عن وضعيته مع المدرب الوطني السابق، حيث قال: “لا أريد أن أتكلم كثيرا لأن المدرب الماضي غادر وانتهى كل شيء. ولكن كانت هناك الكثير من التناقضات في وضعيتي في وقته، من جهة أنا معاقب ومن جهة ألعب مع المحليين، ومن ناحية أغيب عن “المونديال“ بسبب الخطأ الذي يقولون إني ارتكبته، في وقت أني موجود ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين الخمسة. وقد قلت لزميل لك أني لم استوعب شيئا، كما أن الأمور كانت غامضة نوعا ما لأنه لم يكن هناك أي منطق وحتى العقوبة كانت شفوية فقط، وليست كما حصل ل “أنيلكا“ مع فرنسا. على كل حال ما مضى قد مضى، ولكن أتألم جدا وعائلتي تتألم إلى اليوم لأنني لم ألعب كأس العالم”. “قائمة بن شيخة مُفاجئة، لكنه قال من خلالها للجميع إن المنتخب ليس ملكا لأحد” وبخصوص القائمة التي ستواجه “لكسمبورغ“ وعن رأيه فيها، قال لاعب الوفاق :” كانت القائمة مفاجئة نوعا ما، لم أنتظرها شخصيا ولكن المدرب أرسل من خلالها برقية إلى الجميع مفادها أن المنتخب الوطني ليس ملكا لأحد، الأفضل يلعب، كما هي فرصة بالنسبة للاعبين الجدد من أجل إظهار إمكاناتهم وأحقيتهم بتقمص ألوان “الخضر”، ورسالة إلى المُبعدين من القائمة. صحيح أن الأمر صعب أن يتم إخارجهم من عائلة، فبعضهم يتواجد ضمنها منذ 5 سنوات، لكن لا يجب أن يكون هذا الأمر مثبطا لهم”. “شاوشي سيعود إلى المنتخب لأنه لم يرتكب جريمة” وعن اللاعبين الجدد الذين يعرفهم في قائمة بن شيخة، قال لموشية:”أعرف زهير زرداب، أنا سعيد جدا بالنسبة له، قام بموسم رائع وانطلق بقوة، وهو سيحصد ثمار تعبه، وسيظهر للجميع قدراته ومستواه وأنا واثق مما أقول”. وعن البقية قال:” المغتربون لا أعرفهم على غرار مسلوب، كنت أسمع من قبل عن بن يمينة الذي تكلموا عنه في الصحف، ولو أن ذلك لا يهمّ لأن المهم هو أن المدرب يعرفهم”. ودائما بخصوص القائمة، تمنى محدثنا لو أن شاوشي زميله في الوفاق متواجد فيها، حيث قال:”فوزي يمرّ بمرحلة صعبة مع المنتخب بسبب مشكلته مع المدرب الوطني السابق، هو لم يتركب جريمة ولم يقم بذنب عظيم ومن حقه أن يحلم بالعودة ومن حقنا أيضا أن نتمنى أن تحصل في أقرب وقت، لأنه حارس كبير ولا يحتاج لأي شهادة مني أو من غيري”. “بن شيخة يؤمن دائما باللاعب الجزائري” وعودة من جديد لقائمة “لكسمبورغ“، قال لموشية إن الشيء الجميل في بن شيخة أنه يؤمن في اللاعب الجزائري. وواصل فكرته قائلا: “لا أحبّ كلمة لاعب محلي وآخر مغترب أو محترف، لكن ما يعجبني أن المدرب الوطني يقدّر اللاعب الجزائري ويعرف قيمته، ويعرف كيف يمنح له الفرصة ومتى، وبإذن الله من اختارهم أمام “لكسمبورغ“ سيحرّرون المنتخب ويعيدونه إلى سكة النتائج الإيجابية التي كان يحققها من قبل، لأنه أحيانا يكفي تحقيق فوز لتأتي انتصارات أخرى”. “لا يمكن الحكم على بن شيخة في أسبوع” وعودة إلى لقاء “بانغي“ الأخير، قال لموشية إن بن شيخة كان ضحية الوقت الذي ضغط عليه. ليضيف: “من الصعب الحكم عليه، لن نكون موضوعيين لو نقول إن المدرب الجديد أخطأ أو ارتكب هفوات، لأنه أصلا أمسك زمام الأمور أسبوعا قبل أول لقاء رسمي. فماذا يمكنه أن يفعل؟ بالإضافة إلى هذا لا يعرف اللاعبين، ولم يسبق له أن التقاهم من قبل.. أي مدرب لا يمكنه أن يقوم بثورة، لهذا الوقت خانه وأتمنى أن تنصفه المواعيد القادمة وتبثت قيمته”. “منتخبنا مريض.. وماذا حققنا في المونديال؟” وعن رأيه فيما حصل للمنتخب الوطني ومقارنته الأجواء التي كان فيها “الخضر” من قبل خلال التصفيات المزدوجة والأجواء الجديدة عند عودته من جديد إلى صفوف المنتخب، رد ابن الوادي قائلا: “في بانغي كنت أحسّ أني لاعب جديد، حاولت أن أقنع نفسي رغم ال 16 مقابلة التي لعبتها مع “الخضر” أني انضمّ لأول مرة، حتى أنسى ما حصل ومع ذلك حاولت المقارنة ووجدت أن هناك مشكل ثقة كبير. لعبنا المونديال فعلا ولكن ذلك لا يكفي. ثم ماذا فعلنا أصلا في المونديال؟ قلتها من قبل إن المنتخب الوطني مريض منذ كأس إفريقيا باستثناء لقاء كوت ديفوار الذي كان مباراة مثالية، وبعدها تعرفون بقية النتائج أمام مالاوي، مصر، نيجيريا، صربيا، إيرلندا.. كانت هناك مؤشرات أفضل في كأس العالم، لكن ماذا تحقق كحصيلة؟”. “في أم درمان كنا لا نخاف واليوم بعد لقطة واحدة للمنافس نرتبك” وعن السبب الذي يجعل لاعبي “الخضر” يصرّحون دائما أنه يجب أن تعود روح “أم درمان“، وأين ذهبت الروح قال محدثنا: “تنقصنا الثقة، فمنذ متى لم نفز؟ من الإمارات الذي ربحناها بركلة جزاء، ما تغيّر مقارنة بما مضى؟ الشيء الذي حدث أننا صرنا نخاف بعد لقطة واحدة وهجوم للمنافس نحسّ بعدم الثقة ونرتبك بشدة، لكن في “أم درمان“ كنا لا نخاف، والسبب هو أن الثقة كانت كبيرة جدا“. وعما إذا كان للضغط علاقة بالنتائج السلبية التي تحدث، قال لموشية إنه لا يشاطرنا الرأي. “الضغط كان شديدا منذ ليبيريا وليس مبرّرا لما يحصل الآن” في النقطة نفسها واصل لموشية:”أنا لا أتكلم مكان اللاعبين ولكن عن نفسي أقول إن الضغط كان شديدا ورهيبا من قبل وليس اليوم، أمام مصر، زامبيا، رواندا، وحتى قبل ذلك السنغال وليبيريا في البليدة كان هناك ضغط لا يوصف، ولا أعتقد أنه هو السبب الذي جعلنا في الحالة التي وصلنا إليها اليوم، لأن أي منتخب يلعب على أهداف وطموحات من هذا النوع تصادفه أمورا كهذه. عن نفسي لا يؤثر في، ولا اعتقد أيضا أن له تأثير سلبي على بقية زملائي”. “يجب الفوز على المغرب ما دمنا وضعنا أنفسنا في هذه الوضعية” وعمّا ينتظر المنتخب في تصفيات التأهل خاصة بعد الصعوبات الكبيرة في أول جولتين، قال وسط ميدان “الخضر”: “بدأنا بطريقة سيّئة، وفقدنا 5 نقاط في لقاءين. كنت على الأقل أتمنى أن لا تفرض علينا تنزانيا التعادل، ولكن على كل حال ما مضى فقد مضى ولا يجب أن نعود إليه، فالنبش في الماضي لا يفيد. نحن على بعد 3 نقاط من الأول وبقيت 5 أشهر وليس لنا أي مبرّر فيها، كالوقت الذي كان يضغط قبل إفريقيا الوسطى، لكن الآن هو في بحوزتنا وعلينا أن نفوز في المغرب مادمنا قد وضعنا أنفسنا أمام هذا الخيار“. “الوضعية صعبة ولا يجب أن نكذب على 35 مليونا“ وعن الوضعية التي يوجد فيها “الخضر” ككل، قال لموشية: “لا يجب أن نكذب على 35 مليون جزائري، الأمور صعبة، لم يكن ينتظر ذلك أحد لكن كأس إفريقيا 2012 ليست مستحيلة، وإذا كنا نراها كذلك ونحن الذي حققنا كل شيء في التصفيات المزودجة أن ننسحب وانتهى الأمر. أقول هذا الكلام لمن لا يثق في قدراته”. ويرى لموشية أن التغييرات التي قام بها المدرب في القائمة رسالة للجميع أنه لا يوجد عنصر أساسي وآخر احتياطي وأن الكلّ سواسية. “ما أتمناه فقط أن تحدث الوثبة المفقودة بفضل هذه التغييرات”، قال محدثنا. “بن شيخة جاء بأشياء جديدة في ظرف قصير” وبخصوص ما قيل عن رفع اللاعبين الأرجل أمام إفريقيا الوسطى، وهي التصريحات التي أدلى بها كمال قاسي السعيد، ردّ لموشية بحيرة: “لم أسمع هذا الكلام ولا يمكن حتى أن أعلق عليه، لكن ما أؤكده أننا كلاعبين تدرّبنا جيدا وكنا في قمة التركيز ليلة اللقاء، وحتى المدرب الجديد جلب معه أمورا إيجابية مثل القيام في الصباح، اللباس الموحّد، التدرب مرّتين وأمورا أخرى، يعني نوع من الانضباط وهي أمور ليس جديدة عليّ، لأني كنت أقوم بها في فرنسا. لكن على الميدان لم نكن تماما في الموعد ويجب أن نقبل هذه الحقيقة، فمثلما نقبل عندما كنا رائعين في بعض اللقاءات يجب أن نقبل المرور جانبا”. “الفريق الذي لعب في “بانغي“ ليس هو الذي تدرّب ليلة اللقاء” وواصل لموشية دائما يتحدّث عن كبوة إفريقيا الوسطى بالقول: “كنت في كرسي الاحتياط، وغير مستوعب تماما ما يجري، الفريق كان كلية خارج الإطار ولم أتعرّف على زملائي، لأنه ليس هو نفسه الذي تدرّب عشية اللقاء، وليس أيضا المجموعة التي كانت مصمّمة على تحقيق نتيجة. على كل حال كنا سيّئين جدا، ويجب أن نستفيد كثيرا من هذه الهزيمة لأنها بمثابة درس لكلّ من لعبوا ومن بينهم أنا”. “أتمنى أن يكون درس “بانغي“ حادثا فقط في المشوار” وقال لموشية إنه لا يمكن للمنتخب الوطني أن يقوم بأسوأ من هذه المواجهة مستقبلا :”كنا جنبا على طول الخط، ولا يمكن تكرار ذلك المردود الهزيل مرة أخرى، ولكن أتمنى أن يكون مجرّد حادث في المشوار لا أكثر ولا أقلّ، على أن تعود الأمور أمام ليكسمبورغ، لأن اللقاءين الوديين قبل المغرب اعتبرهما مهمّين جدا للتحرّر، قبل أن نلعب بقية لقاءات تصفيات كأس إفريقيا على أساس أنها مباريات كأس”. “الشعب الجزائري متأسف للوضعية ولم يكره المنتخب” وعن ردّ فعل الشعب الجزائري بعد الخساره وملله من المنتخب الوطني حيث نقص كلية الاهتمام ب “الخضر”، قال لموشية :”الشعب إعطه النتائج فقط، نحن لم نفز منذ مدّة، فماذا ننتظر من الجمهور؟ لقد وقفوا معنا في أسوأ المراحل وحتى بعد العودة من كأس إفريقيا كان هناك تشجيع كبير لهذا الفريق الشاب. اليوم أقول إن الشعب الجزائري متأسف على ما وقع ولكنه “ما كرهش” المنتخب، وكلاعبين دورنا الآن إعادة الثقة له والفرحة التي غابت عنه، وستعود إن شاء الله”. “بعد “أم درمان“ حدث ارتخاء، ولم يكن علينا أن ننام” وعن السبب الذي جعل روح “أم درمان“ تغيب، واصل لموشية كلامه :”في أم درمان لعبنا لقاء مميّزا هو حوصلة كل التصفيات، لم نكن سنغفر لأنفسنا لو تعثرنا بعد مسيرة أقل ما يقال عنها إنها رائعة، وحتى أحداث مصر أعطتنا القوة كلاعبين لهذا كنا رائعين، ودخلنا بروح قوية، لكن بعد التأهل كأننا اكتفيا بذلك و”رقدنا”، وهو خطأ لم يكن يجب أن نفعله. وعلى العموم لا يجب أن نحمّل المنتخب أكثر من طاقته، فكم هي سنوات الخبرة التي يملكها اللاعبون؟ كم من كأس إفريقية شاركنا فيها؟ وكم من “مونديال“ لعبناه، لهذا تبقى تجارب وربما بعض النتائج مثل الوصول إلى نصف نهائي كأس إفريقيا تبقى شيئا كبيرا جدا بالنسبة لمنتخب صغير وشاب في طور التكوين”. “يجب علينا كلاعبين أن نُحاسب أنفسنا قبل أن يُحاسبنا الناس” وأضاف لموشية أن التأهل إلى كأس العالم جعل كل المنتخبات تريد الفوز على الجزائر “الجميع صار يهدف إلى التغلب علينا لأن هناك نشوة خاصة لمّا تفوز على الجزائر أو الكاميرون أو كوت ديفوار، يجب كلاعبين أن نتوقف مع أنفسنا اليوم للمحاسبة ونقول العام الماضي فقط كنا نفوز في كلّ مبارياتنا فما الذي تغيّر؟ علينا أن نطرح أسئلة من هذا النوع ولا نترك أحدا يُحاسبنا. وعلى كل حال المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وكل شيء ممكن، ومثلما وقعنا في هذه الورطة ونحن السبب فيها، علينا أن نكون السبب في حلّها”. “صورتي تشوّهت بعد كأس إفريقيا وعودتي إلى المنتخب تعني الشيء الكثير” وبخصوص تشوّه صورته مثلما سبق أن صرّح لنا عقب ما حصل في كأس إفريقيا وعما إذا كان ذلك يؤثر فيه إلى اليوم، ردّ محدثنا: “بالفعل، حُرمت من الإمضاء في فريق فرنسي بسبب نظرة الجميع، حيث صاروا يعتقدونني لاعبا غير منضبط وربما دون أخلاق، وقد مررت بوضعية صعبة لأن الاهتمام كان موجودا من قبل الكثير من النوادي، ثم سرعان ما تلاشى في لمح البصر.. ولكن “التيكي” الذي ألصقوه لي انتهت حكايته بعودتي من جديد، والتي تعني الكثير لمن يعرفون كرة القدم دون أن أتكلم أكثر من ذلك”. “أنا لست عدوّا للحكام، وسبب كلامي الكثير معهم هو مشكل اللغة فقط” وعن ما يقال إن له مشاكل مع الحكام، حتى أن روراوة نصح قبل عودة لموشية إلى المنتخب سرار بأن يطلب منه إنقاص الكلام معهم، دون أن ننسى أن سعدان قال إن حكم مباراة ليبيا للمحليين كان يقول ل بن شيخة إنه عليه أن يهدّئ لاعبه وإلا سيطرده، ردّ لموشية بالقول: “سعدان أصلا لم يكن في ليبيا فكيف يعرف هذه الحكاية؟ على كل حال لا يوجد مشكل مع الحكام، فقط أتكلم معهم لأني قائد الفريق، ومن جهة أخرى هناك مشكل لغة لأني لا أفهم ما يقولون جيّدا، فأتكلم معهم أكثر مما يتكلمون مع لاعبين جزائريين”. “مع عنتر يحيى وضعت النقاط على الحروف” وعن طريقة استقباله عند عودته إلى “الخضر” حيث طلبنا من خالد أن يجيب بصراحة، ردّ بالقول: “أقول الحقيقة: الكل فرح بي خاصة مجيد بوڤرة، عنتر يحي، كل اللاعبين دون استثناء، لأننا نكوّن أسرة واحدة، ولا يمكن لأي كلام من هنا أو هناك أن يسمّم علاقتنا. وعندما يكثر القيل والقال يجب أن نمرّ إلى الكلام وجها لوجه، وهنا استغليت الفرصة للكلام مع بعض اللاعبين”. ولمّا أكدنا له أنه يقصد عنتر يحيى لم يتردّد في التأكيد أن هذا الكلام صحيح. وواصل في نفس النقطة: “لقد أوصلوا له الكلام خاطئا، ولكن كل شيء عاد إلى مكانه الطبيعي”. “تكلمنا كرجال وجها لوجه، وحاج عيسى كان شاهدا” وواصل لموشية: “نحن عشنا عامين مع بعض، وكنا عائلة لا يمكن للغرباء أن يدخلوا وسطها، تكلمت مع عنتر يحي وجها لوجه لأننا رجال، واطمأن كل واحد والحمد لله”. قبل أن يواصل: “تكلمنا عن كل شيء بوجود حاج عيسى الذي أردت أن يكون شاهدا وقد خجل لزهر، لكن قلت له ونحن نلعب “البلاي” يجب أن تكون شاهدا، حيث وضحنا كلّ شيء، وقلت له إنني سأستغل الفرصة للحديث مع كريم زياني ومنصوري لأوضح لهما الصورة أيضا“. “لسنا أفضل الأصدقاء في العالم، لكن على الميدان إخوة” وأضاف لموشية: “لم أقل أي شيء ل سعدان عن هؤلاء اللاعبين ولا غيرهم لأني أعرف قدري جيدا، وبخصوص الكلام الذي تم تداوله قلت ل عنتر أنت تسمع وجهة نظري وأنا اسمع وجهة نظرك أنت، وما يقال هنا وهناك لا يهمنا نحن الاثنين. والحمد لله كل شيء على ما يرام، لأنني أعيش في هذه العائلة منذ عامين. صحيح أننا لسنا أفضل الأصدقاء في العالم كلنا كلاعبين، لكن على الميدان نحن إخوة، وأنا أعرف ما أقول”. “مشكلتي أني صريح فوق اللزوم” وأضاف خالد أنه إنسان صريح وحتى عنتر كذلك، وهو ما جعل علاقتهما تعود من جديد. ليضيف: “علاقتنا صارت أقوى مما كانت لأنني إنسان صريح، ومرّات فوق اللزوم ولو أخطأت مع أحد كنت لن أخجل في طلب الاعتذار، مثلما أنا أتكلم معك الآن. أنا أقول الحق دائما والحقّ في بعض الأحيان الناس لا تحبّه”. “أريد عودة لزهر الشخص وليس “باجيو العرب” وتطرّق لموشية في الأخير إلى نقطة قال إنها مهمّة تتعلق بحالة حاج عيسى الصحية والعارض الذي وقع له، أين قال: “أنا جد متأثر لما وقع له لأنه بمثابة أخ وليس فقط مجرّد زميل أحمل معه ألوان فريق واحد، لقد اشقتنا إليه كثيرا لأنه ترك مكانه شاغرا. الآن ينقصنا لزهر الشخص وليس “باجيو“ العرب، أتمنى أن أراه يعود بسرعة إلى الميادين وإلى المنتخب، لأنه لاعب كبير وقادر على مساعدة الكرة الجزائرية”.