المجلس الأعلى للشباب: رفع تقرير سنة 2024 المتضمن لمقترحات قوية إلى رئيس الجمهورية مارس المقبل    المغرب: الانشغال بالأجندات وإهمال الحقوق الأساسية وراء إخفاقات الحكومة في احتواء أزمة الصحة    نديل: التحول الطاقوي بات من أولويات الحكومة ومشاريع واعدة للرفع من القدرات الوطنية للمحروقات    افتتاح وكالة جديدة لبنك الجزائر الخارجي بتيميمون    سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد    الشركة الجزائرية-القطرية للصلب/جيجل: تصدير نحو 700 ألف طن من منتجات الحديد خلال 2024    غزة: بدء دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح    المعهد الوطني للصحة العمومية: تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية    تكوين مهني: استلام منشآت جديدة ببومرداس خلال العام الجاري    بسكرة: المدير العام للحماية المدنية يدشن ثلاث وحدات ثانوية    الجلسات الوطنية للسينما: رئيس الجمهورية يبرز الاهتمام الذي توليه الدولة للثقافة والنشاط السمعي البصري    الجلسات الوطنية للسينما: وزير الثقافة والفنون يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا الى 46391 شهيدا و 110750 جريحا    رياضة مدرسية: تأسيس عشر رابطات ولائية بالجنوب    قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل عدة فلسطينيين من الضفة الغربية    الطبعة ال3 للدورة الوطنية للكرات الحديدية: تتويج ثلاثي تلمسان بولاية الوادي    حزب العمال يسجل نقاطا إيجابية    صورة تنصيب ترامب تثير الجدل!    الجزائر تتحرّك من أجل أطفال غزّة    نشاط قوي للدبلوماسية الجزائرية    أين الإشكال يا سيال ؟    حماس: نقترب من التحرير    شايب: نهدف إلى تحسين خدمة المواطن    تجارة: عدم التساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار للحفاظ على استقرار السوق    الأمم المتحدة تكثف جهودها الإنسانية في غزة مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار    جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني    خدمات الحالة المدنية لوازرة الخارجية كل يوم سبت.. تخفيف الضغط وتحسين الخدمة الموجهة للمواطن    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    تمديد أجل اكتتاب التصريح النهائي للضريبة الجزافية الوحيدة    فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه    التقلبات الجوية عبر ولايات الوطن..تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    ربات البيوت ينعشن حرفة صناعة المربى    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    35 % نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني    مرموش في السيتي    الرئيس يستقبل ثلاثة سفراء جدد    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    بسكرة : تعاونية "أوسكار" الثقافية تحيي الذكرى ال 21 لوفاة الموسيقار الراحل معطي بشير    سكيكدة: تأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية تخليدا لبطولات رموز الثورة التحريرية المظفرة    مجلس الأمن الدولي : الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتحاد العاصمة تنتظر “العقيبة“وتريد النجاة من المصيبة
نشر في الهداف يوم 03 - 03 - 2010

ينتظر الشارع الريّاضي العاصمي نهاية هذا الأسبوع مباراة كبيرة ستجمع ناديين عريقين يريد كل واحد منهما العودة إلى الواجهة بتسجيل نتائج طيبة
تمكنه من الوصول إلى المراتب الأولى، ولهذا السبب يعتبر الداربي ذا نكهة خاصة هذه المرة كونه يأتي في ظروف ربما لم يشهدها منذ مدة طويلة، وعليه فإن الاتحاد بصفته المستقبل في هذه المباراة سيكون له تأثير كبير على نفسية لاعبيه الغارقين في المشاكل بسبب النتائج الباهتة في البطولة والتي لم تعد تليق بمقام فريق تعوّد على اللعب من أجل المراكز الأولى، ومن هذا المنطلق بات على الاتحاد ليس الفوز لأنه داربي فحسب بل من أجل تفادي التواجد في المنطقة الحمراء التي قد يدخلها في حال أي تعثر، والكل متخوّف من هذا المشكل العويص الذي قد ينهي مسيرة جيل كامل من اللاعبين.
الهزيمة أمام العلمة تطرح أكثر من سؤال
والمشكل الأكثر خطورة يتمثل في أن الفريق يقدّم عروضا هزيلة في مباريات البطولة، فمنذ الجولة الأولى لم يتمكن رفقاء ريّال من تحقيق أي فوز في الثلاثة لقاءات الأخيرة، واكتفى بتعادل وحيد على أرضه، وهزيمتين بأقل نتيجة لكن المهم في مثل هذه المباريات هي النقاط الثلاث التي تضمن الصعود في سلّم الترتيب وليس الأهداف، فالاتحاد سجل عددا كبيرا من الأهداف لكنه لسوء حظه أنه لم يتمكن من تحقيق عدد كبير من النقاط، ولذا فالأداء الهزيل في الآونة الأخيرة طرح أكثر من تساؤل حول مستوى الفريق في ظل المباريات الكبيرة المقبل عليها دزيري ورفاقه، وخاصة مباراة الكأس أمام الغريم مولودية الجزائر.
خلاف حول مسؤولية المدرب سعدي
ووجهت بعض الأطراف انتقادات للمدرب سعدي الذي أجرى تغييرات ربما لم تكن ناجحة في المباراة الأخيرة، خصوصا وأنه أجرى تغييرات على تشكيلة فازت في لقاء الكأس أمام اتحاد الشاوية، وهو الأمر الذي لم يجد نفعا في لقاء العلمة لحساب البطولة مما انجر عنه هزيمة أخرى تضاف إلى سلسلة النتاج السلبية التي يسجلها سعدي وأبناؤه في الآونة الأخيرة، ولكن البعض الآخر يرى أن المدرب سعدي لا يتحمّل المسؤولية بتاتا بل اللاعبون هم الذين يتحمّلون هذه النتائج السلبية المخيّبة والتي لم تكن تخطر على بال أحد من المتتبعين الذين كانوا ينتظرون أن يعود الاتحاد بوجه آخر في مرحلة العودة، خاصة بعد البداية القوية بسداسية في مرمى شباب باتنة، لكن تلك النتيجة الباهرة تبعتها نتائج مخيّبة.
الإصابات والعقوبات أثّرت
وقال الكثير من محبي الاتحاد أن المدرب سعدي كان لا بد أن يبقي التشكيلة الأساسية قدر المستطاع، لكنه لم يتمكن من ذلك حيث كانت العقوبات من جهة والإصابات من جانب آخر قد ساهمت في بعثرة أوراق الطاقم الفني الذي كان مضطرا إلى الاستنجاد بعناصر جديدة، ولمّا عادت تلك العناصر الأساسية التي كانت غائبة، وجد نفسه مجبرا على إعادتها من جديد إلى التشكيلة وهو ما جعل البعض من اللاعبين البدلاء غاضبين كثيرا، ولما انهزم الفريق باتوا في موقع قوة كونهم لم يشاركوا في تلك الهزيمة وطالبوا باللعب من جديد.
الشباب في وضع جيّد أفضل من الاتحاد
يتواجد المنافس شباب بلوزداد في وضعية جيدة عقب النتائج الطيبة المسجلة سواء في البطولة والكأس أو في الكأس الإفريقية، وهو الأمر الذي مكّن لاعبي الشباب من استعادة معنوياتهم المرتفعة كون الفريق بات يسجل نتائج جيدة في كل الجبهات، وهو ما يخوّف لاعبي الاتحاد المنهارين معنويا، حيث جاءت هزيمة العلمة لتحطم المعنويات كليّا وتجعلهم يبحثون عن مخرج من هذه الوضعية الصعبة التي لن يخرجهم منها إلا فوز مقنع أمام الجار ومن ثم يضربون عصفورين بحجر واحد، الأول يتمثل في استعادة المعنويات والثاني يتمثل في الاستعداد الجيد لمباراة الكأس أمام الجار المولودية.
اللعب في الرويبة “مربوح“ على الاتحاد
ويعوّل جمهور الاتحاد على ملعب الرويبة الذي شهد الفوز الوحيد للاتحاد هذا الموسم في مباراة محلية، فبقية المباريات التي جرت في ملعب 5 جويلية كلها انتهت بالتعادل، حيث لم يتمكّن الفريق من تحقيق أي تعادل لكنه في نفس الوقت لم يتلق أي هزيمة، وهو ما جعله يثأر لكل هذه الإخفاقات في ملعب الرويبة بإحرازه النقاط الثلاث على حساب نصر حسين داي، وهو الأمر الذي يرفع المعنويات لدى اللاعبين من أجل تحقيق الفوز في هذا الداربي الذي يعتبر منعرجا خطيرا في مسيرة الاتحاد هذا الموسم، خصوصا إذا اعتبرنا الاتحاد هو المستقبل على الورق مما يحتم الفوز أكثر من أي شيء آخر.
على الجميع نسيان الكأس حتى يصل موعدها
وأخذت قرعة الكأس كل الاهتمام من المتتبعين حيث أن الحديث عن لقاء المولودية أنسى الجميع مباراة داربي البطولة أمام شباب بلوزداد، وهو الخطأ الكبير الذي قد يقع فيه لاعبو نادي سوسطارة الذين باتوا مطالبين بالتفكير في لقاء بلوزداد ونسيان الكأس حتى يحين موعدها، ومن هذا المنطلق فإن المدرب سعدي أصبح مطالبا بتوعية اللاعبين بأن يركزوا على داربي البطولة قبل داربي الكأس، لأن التعثر في الأول سيكون له تأثير كبير على الذي يليه.
-----------------------------------------
آيت واعمر يغيب بعدما عاد أول أمس
كان اللاعب حمزة آيت واعمر قد عاد إلى التدريبات بشكل خفيف في حصة أول أمس الاثنين، وكان يأمل أن يبدأ التدريبات على أمل أن يعود إلى المنافسة قريبا، لكن لسوء حظه أنه لم يتمكن من مواصلة التدريبات لذا غاب في حصة أمس الثلاثاء. ويذكر أنه يعاني من إصابة في الفخذ حرمته من لعب لقاء العلمة وستحرمه من مواجهة فريقه السابق شباب بلوزداد.
---------------------------------
وضعية سايح تثير العديد من التساؤلات
كان مهاجم إتحاد العاصمة سعيد سايح من بين الأسماء الشابة التي قدمت نفسها بشكل لائق منذ بداية الموسم أين صار لاعبا أساسيا في تشكيلة سعدي، ولكن ما بات يحدث له في الآونة الأخيرة أثار العديد من التساؤلات، فعلى الرغم من أن اللاعب يشارك بانتظام إلا أن الطاقم الفني لم يرحمه بالانتقادات وهو ما أثر بالسلب على لاعب شاب في بداية مشواره الكروي، ولا يختلف اثنان على أن سايح يملك إمكانيات كبيرة ومهارات فردية أبان عنها من قبل خاصة في الجهة اليسرى من الهجوم بحكم أن اللاعب يلعب بقدم يسارية سحرية، وما قدّمه في لقاءات بجاية، العلمة، عنابة في مرحلة الذهاب لخير دليل على قوته في انتظار أن يعود إلى مستواه ويفيد فريقه الذي يوجد في وضعية غاية في التعقيد ولا يحسد عليها ناد من حجم إتحاد العاصمة الذي تعوّد على التواجد في المراتب الأولى كل موسم.
مستواه تراجع بسبب الضغوط
وبعد طرح الموضوع على عدة أطراف خبيرة أكدت لنا أن مستوى اللاعب حقا في تراجع مستمر، فهناك مثلا من أرجع ذلك إلى تغييره للمنصب أين صار يشارك في وسط الميدان الدفاعي، ولكن مدربه أكد عكس ذلك بحكم أن اللاعب يحبّذ كثيرا اللعب في ذلك المنصب، وهناك من أرجع سبب تدني مستوى سايح إلى الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من طرف زملائه اللاعبين، خاصة قبل انطلاق المباريات أين يطالبونه باستغلال الفرصة وتقديم مردود في أعلى مستوى وهو ما لا يحتمله هذا المهاجم الشاب الذي لا يبلغ من العمر إلا 20 سنة لا أكثر، والذي ينتظره مستقبل زاهر في حال أحسن تسيير مشواره.
إشراكه مع الأواسط في العلمة خطأ
وغير بعيد عن اليوم تنقل سايح مع زملائه الى العلمة كي يشارك أمام المولودية المحلية، لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما وجدنا اسم اللاعب ضمن صنف الأواسط وشارك مع بايتاش والبقية، وبعد استفسار سعدي عن الأمر أكد لنا أنه لم يكن يعلم بالأمر فبعدما أبعد اللاعب عن قائمة اللاعبين الأساسيين كان الغرض منه إراحة سايح لا أكثر ولا أقل، لكن بعد مشاركته مع الأواسط فقد كان خطأ فادحا ومن شأنه أن يزيد من تعقيد الوضع بحكم أن اللاعب لا يملك من الخبرة الكافية التي تسمح له بالخروج سالما من مثل هذه الوضعيات الحالكة. وما زاد الطين بلة هو طرده بالبطاقة الحمراء.
ظروفه العائلية لا علاقة لها بمردوده
وهناك نقطة أزعجت اللاعب كثيرا فيما يخص قضية سايح إن أمكن لنا تسميتها قضية، ويتعلق الأمر بربط تراجع مستواه ومردوده فوق المستطيل الأخضر بظروفه العائلية ومعاناة اللاعب من بعض المشاكل العادية التي بإمكان أي فرد أن يعيشها، وبعد الاتصال باللاعب من أجل استفساره عن حقيقة ما يتداول من هنا ومن هناك عن ظروفه العائلية، فقد أكد لنا أنه لا دخل لها بما يحدث له في صفوف الإتحاد، بل بالعكس فهو مركز بما فيه الكفاية في العمل ويسعى لتقديم الإضافة المنتظرة منه كلما اعتمد عليه المدرب، وفي نفس الوقت اعترف لنا بأنه ليس في أحسن أحواله مقارنة بما كان عليه من قبل.
غيابه عن داربي بلوزداد سيؤثر فيه
ويمنّي النفس كل المقربين من البيت العاصمي ألا يتأثر سايح بفترة الفراغ الصعبة التي يمر بها خاصة أنه تلقى بطاقة حمراء في لقاء فريقه أمام مولودية العلمة السبت الفارط، وعلى الرغم من أن الطرد كان في صنف الأواسط إلا أن القوانين الجديدة للرابطة تحرم اللاعب من المشاركة في اللقاء المقبل الذي سيكون أمام الجار شباب بلوزداد بعد غد الجمعة في ملعب الرويبة ابتداء من الثانية والنصف زوالا، وعليه فقد تلقى اللاعب ضربة موجعة هي نفسها التي تلقاها سعدي الذي يعتمد كثيرا على سايح ويدخله في حساباته خاصة أن الطاقم الفني يعاني كثيرا من النقائص.
سايح: “لا أعاني من شيء وتنقصني الثقة“
كانت معنويات اللاعب مرتفعة فور الاتصال به ما يؤكد أن سايح لم يتأثر كثيرا لوضعيته بحكم أنه يتميّز بالهدوء وعندما استفسرناه عن السبب الحقيقي وراء تراجع مستواه فقد أكد لنا أنه لم يتدنّ كثيرا بل هو أمر طبيعي بحكم كثرة المباريات، وأضاف : “أنا لا أعاني من أي شيء ولكن تنقصني بعض الثقة في النفس لأننا صرنا نلعب مبارياتنا تحت ضغط كبير، ولست أنا فقط بل الكثير من اللاعبين ومن الصعب أن تقدم أشياء جميلة في المباريات مثلما كان ذلك من قبل، وكما تعلم فإن كرة القدم استمتاع قبل أن تكون عمل وهو ما يجب أن نفكر فيه جيدا”.
“لياقتي عالية ومستعد للعودة بقوة”
وعن لياقته البدنية كون اللاعب لا يعاني من أي إصابة بعد إجرائه للعملية الجراحية منذ أكثر من شهرين على مستوى الركبة، فقد بدا مرتاحا من هذه الجهة وأبدى لنا انزعاجه من الانتقادات العديدة التي تلقاها بخصوص معاناته من مشاكل عائلية وقال كذلك : “فيما يخص الجانب البدني فهو على أحسن ما يرام وتحدوني إرادة كبيرة للعودة بكل قوة في المباريات المقبلة وأتمنى أن يكون زملائي في المستوى أمام شباب بلوزداد ويحققون الفوز هناك في الرويبة من أجل العودة إلى سكة الانتصارات من جديد لأننا بأمس الحاجة إلى ذلك في الوقت الراهن من أجل مواصلة بقية المشوار بأكثر ارتياح”.
سعدي: “سايح جابها لروحو ونحن بحاجة إليه“
ومن جهته فقد أكد لنا سعدي أن اللاعب حقا في وضعية صعبة ولا يدري السبب وراء تراجع مستواه إلا أنه ينتظر منه عودة قوية كون اللاعب يدخل في حسابات سعدي كما قال كذلك : “سايح جابها لروحو أين أجبرني على إبعاده من التشكيلة الأساسية، لأنه لم يقدم الكثير في اللقاءات الأخيرة وعليه أن يستوعب ذلك ويستفيد منه من الجانب الإيجابي، لأننا بحاجة إليه في الجولات القادمة نظرا للجاهزية الكبيرة من الناحية البدنية بالإضافة إلى مهاراته الفردية، وكما تعلمون فإن سايح سيكون خليفة دزيري في إتحاد العاصمة إن واصل بهذا الوجه ونحن هنا لمساعدته”.
--------------------------------------
سعيدون: “سنحارب من أجل نقاط داربي بلوزداد“
كيف تجري التحضيرات للداربي؟
التحضيرات تجري بشكل عادٍ بالرغم من أننا تلقينا هزيمة غير متوقعة أمام مولودية العلمة التي كان وقعها مؤثرا على الفريق ككل، خاصة أننا كنا نعوّل على هذه المباراة لكي نعيد الاستقرار للفريق، لكننا وقعنا في الفخ بسبب بعض الأخطاء، لذا علينا أن نبدأ من الآن في البحث عن الطريقة التي تجنبنا تعثرات أخرى خاصة في الثلاث مواجهات المقبلة، وخاصة مواجهة هذا الأسبوع التي تعتبر من الأصعب كونها مباراة ستحدد بنسبة كبيرة مستقبل الفريق.
تعني أن مباراتكم أمام الشباب تتطلب كل هذا الاهتمام؟
بالتأكيد فالداربي له دلالات كبيرة بالنسبة للفريق ككل والفوز فيه سيعطي ثقة لن يعطيها لك لقاء آخر، لذا علينا أن نلعب هذه المباراة على أساس أنها مباراة كأس وليست مباراة بطولة، لأن الخطأ فيها ممنوع ومن الطبيعي أن نعمل على إعادة الاستقرار للفريق من خلال هذه المباراة التي نعتبر فيها نحن المستقبلون على الورق والشباب هم الزوار، وسيلعبون المباراة بدون ضغط لأنهم في وضعية أحسن منّا من كل النواحي.
ماذا تعني بعبارة هم أحسن منكم؟
إنهم يسجلون نتائج جيدة منذ بداية مرحلة الإياب بما أنهم لعبوا وتأهلوا في كأس الكاف، أما نحن فسجلنا العديد من التعثرات، ربما الشيء الوحيد الذي يمكننا تداركه هو لقاء سطيف الذي سنلعبه على أرضنا ونعمل على الفوز به هو الآخر لكي نصعد في سلّم الترتيب، لكن قبل ذلك اللقاء هناك مباراة الداربي التي لا بعد أن يكون تفكيرنا منصبا عليها لكي نحقق نتيجة تعيد الهيبة للفريق والسعادة للأنصار الطامحين في رؤية الفريق يحقق نتائج مرضية في البطولة.
وما سبب كل هذه التعثرات؟
الفريق يمر بمرحلة فراغ رهيبة ولم نكن نتوقع أن يحدث لنا هذا بعد المباراة الأولى لنا في مرحلة الإياب التي سجلنا فيها فوزا كبيرا، وكنا نهدف إلى تحقيق نتائج أخرى مماثلة، لكننا تعادلنا في تلمسان بالرغم من أننا كنا أقرب للفوز، وبعدها بدأت سلسلة النتائج المخيّبة التي أثرت على معنويات اللاعبين وجعلتنا نعود إلى مرحلة فراغ جديدة، وهو الأمر الذي أثر مباشرة على النتائج، لكن لا تنسوا أننا لم نلعب سوى مباراتين على أرضنا وهناك مباراة مؤجلة.
تقول لم تلعبوا مباريات كثيرة على أرضكم، لكن ما سرّ التعثرات الكثيرة بعيدا عن ملعبكم؟
ليس هناك أي سر، الفريق يمر بمرحلة الفراغ التي تحدثنا عنها آنفا، كما أن مرحلة الإياب تعتمد على تسجيل الفريق لنتائج جيدة على أرضه لأنه يدرك جيدا أن الفرق الأخرى، سواء التي تلعب على المراكز الأولى أو تلك التي تلعب من أجل تفادي الهبوط، ترفض التنازل عن النقاط على أرضها وأمام جمهورها، هذا كل ما في الأمر.
وهل ستكون حاضرًا كأساسي في مباراة الجمعة؟
الكلمة الأخيرة تعود للمدرب، فقد شاركت في المباريات الأخيرة ما عدا مباراة العلمة التي لم تتح لي الفرصة فيها، لكنني أعمل للحصول على الفرصة خاصة في مباراة مثل هذه التي تعد مهمة للاعب شاب مثلي، حيث نريد نحن الشبان الاحتكاك أكثر في المباريات الكبيرة التي تحمل الطابع المحلي، ولا أظن أن هناك أي لاعب لا يريد المشاركة في هذه المباراة.
نتحوّل للحديث عن الكأس، ما قولك في القرعة التي أوقعتكم أمام المولودية؟
إنها مباراة نهائية قبل الأوان، حيث نريد من هذه المباراة الثأر لزملائنا في الاتحاد الذين انهزموا منذ سنوات في نهائيين متتاليين، كما نأمل نحن الجيل الجديد أن نبلغ أدوارا متقدمة في هذه المنافسة، والأمر لا يتعلق بمباراة كأس فحسب بل مباراة داربي محلي عاصمي هو الأكبر وفي طابع كأس يجعل المباراة من نوع خاص، لذا أملنا أن نقدم مباراة كبيرة نفرح بها أنصارنا الغاضبين منا جراء النتائج الهزيلة في البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.