بعيدا عن اللقاءين الهامين اللذين ينتظران الفريق السطايفي أمام شباب قسنطينة واتحاد العاصمة، فإن الموسم الرياضي 2011-2012 سيكتمل مهما كانت الوضعية، طالما أنه لم تبق سوى 5 أيام تفصل الفريق عن نهاية الموسم.... الموسم انتهى سواء بالتتويج أو بدونه ولأن مدة 5 أيام في تاريخ الفرق والمواسم الرياضية تعتبر لا شيء، فيمكن الاعتبار أن الموسم الرياضي الحالي شبه منته، وهذا على أساس أنه لا توجد أي قرارات يمكن أن تكون في الوقت الحالي ولم يبق سوى الميدان للفصل في القضية أمام شباب قسنطينة وإتحاد العاصمة من أجل البحث عن لقب الموسم الكروي الحالي، ولكن الأكيد أن الموسم لم تبق منه سوى 180 دقيقة سواء انتهى بالفرحة أو بعدمها. إداريا، المستقبل غامض بعد نهاية الموسم ولكن بعد تاريخ 19 ماي الحالي يبقى مستقبل الوفاق الإداري غامضا جدا، خاصة أن الفريق غير مستقر منذ الموسم الماضي في هذا الجانب، وهذا على أساس الصراع الذي كان وتصالح سرّار وحمّار مرات وتنافرهما مرات. البداية برغبة حمّار في عدم الترشح مجددا وتبقى البداية بحديث حمّار عن عدم الترشح من جديد لعهدة أخرى، بعد أن كان قد صرح بهذا مباشرة بعد نهاية كأس الجمهورية، بأنه لن يبقى في الوفاق الموسم القادم، وهو ما يكيف من الناحية القانونية على أنه إعلان عن عدم الترشح لعهدة جديدة، طالما أنه من صيف 2012 سيعرف بداية العهدة الجديدة، وحتى الرؤساء القدامى عليهم إعادة الترشح والمرور من الجمعية الانتخابية إن هم أرادوا مواصلة ممارسة مهامهم في رئاسة الأندية. ولكن كلامه مع سرّار صبيحة الأربعاء قد يغير الرؤية ولكن نية حمّار بعدم الترشح كانت بعد الذي حدث في النهائي والصراع الذي كان يومها بينه وبين سرّار، وهي المعطيات التي تغيرت صبيحة الأربعاء الأخير، لما التقى سرّار مع حمّار في بيت الأول واتفقا على دعم سرّار لحمّار للبقاء. تخلص من صكوك صالحي بنسبة كبيرة كما كان اللقاء بين سرّار وحمّار مناسبة للثاني لتلقي دعم مالي من الأول بقيمة 2 مليار، من أجل تسديد الصكوك الشخصية التي كان قد أعار بها الأموال في الصيف الماضي للقيام بعملية الاستقدامات وكانت القيمة 4,3 مليار، ويكون حمّار قد نجح بنسبة كبيرة في التخلص من صكوكه لدى صالحي ولم تبق سوى قيمة بسيطة تعادل 20 من المائة من إجمالي القيمة. لافي مستعد للترشح ولكن إذا أصر حمّار على الذهاب في المقابل، فإن كمال لافي كان قد أعلن في وقت سابق نيته في تقديم ترشحه لرئاسة النادي الهاوي في العهدة 2012-2016 ولكن هذه الرغبة مرتبطة بعدم ترشح حمّار. عدم ذهاب سرّار للبرلمان قد يكون في صالح الوفاق وفي الجانب المقابل، فإن عدم ذهاب سرّار للبرلمان قد يكون الرابح الأول فيه هو الوفاق، لأن ذلك يجعل المعني يلتفت بصفة كلية للفريق السطايفي وأموره التسييرية. عليه ألا ينسى أن أنصار الوفاق جعلوه الثاني في المدينة كما أن سرّار نفسه عليه أن لا ينسى أنه حتى وإن خسر كرسي البرلمان، فإنه حصل على عدد معتبر من الأصوات في مدينة سطيف وحصل على المركز الثاني خلف جبهة التحرير، وبالتأكيد أن الأصوات التي حصل عليها (17580) هي رقم هام جدا، وجاء بفضل أنصار الوفاق في مدينة سطيف، في وقت أن الكل قبل الانتخابات كان يراهن على أن سرّار لن يحصل على شيء في سطيفالمدينة، ولكن في الوقت الذي كان يراهن سرّار على أصوات أنصار الوفاق في البلديات المجاورة كانت نتائجه ضعيفة هناك، المهم أن الخلاصة التي يخرج بها هي أن مدينته سطيف جعلته ثانيا بعد الحزب العتيد في صناديقها. 17580 صوتا ليست هينة والأكيد أن 17580 صوتا التي حصل عليها سرّار في الانتخابات ليست بالشيء الهين، وخاصة أنها جاءت من أنصار الوفاق في بلدية سطيف بالخصوص، وعليه أن يرد لهم الجميل، حتى وإن فشل في الوصول إلى كرسي البرلمان بسبب قانون الانتخاب الذي جعله لا يصل إلى 5 من المائة، في حين أن التكتل مثلا ب 30 ألف صوت حصل على 5 مقاعد. الآن الالتفاف مع الفريق والخسارة من يوميات الرياضيين كما أن الخسارة في أي مقابلة تبقى من يوميات الرياضيين، وخسارة كأس "الكاف" في مالي أو الإقصاء من كأس الجمهورية في 2009 أمام البرج، أكبر وأصعب من خسارة انتخابات برلمانية، ولكن الحياة يجب أن تستمر والآن يوجد محيط يريد سرّار أن يكون في التسيير الحقيقي للوفاق، وأن يعود كما كان قبل 2010 دائم الحضور في يوميات الفريق من أجل إبقائه على ما هو عليه حاليا ينافس من أجل الألقاب. لا يمكن أن يسير الوفاق بدون سرّار وحمّار معا ويبقى الأهم وحسب القناعة التسييرية في السنوات الأخيرة وخاصة في الموسم الذي يوشك على الانقضاء، أن الفريق لا يمكنه أن يسير بدون سرّار وحمّار معا، حيث أصبح تواجدهما معا ضرورة إجبارية فالأول يحسب له في الموسم الحالي انتقاء اللاعبين وإعادة تكوين الوفاق من جديد بنفس الطريقة التي كانت مع تشكيلة 2005، في حين أن الثاني يحسب له أن وقف مع الوفاق وقفة رجولية وقت الشدة بالخصوص، وغامر بحياته وضحى بوقته والكثير من ماله ليصل الفريق ليكون بطل كأس الجزائر ومرشحا له كل الآمال للتتويج بالبطولة. الوفاق هو الحزب الفعلي لهما وللأنصار والأكيد أن الوفاق الرياضي السطايفي هو الحزب الفعلي لسرّار ولحمّار وللآلاف من أنصار النسر الأسود سواء الذين صوتوا لسرّار أو الذين لم يصوتوا له، لأنه الحزب الوحيد الذي يصنع الفرحة في المدينة والولاية، وفي قلوب كل عشاقه والآن عليهما الالتفاف حوله، لأنه الحزب الدائم لكل الذين يعشقون الأسود والأبيض منذ 1958. توضيح الرؤية الإدارية في صالح مستقبل الفريق كما أن توضيح الرؤية الإدارية وضرورة رسم استراتيجية الموسم القادم من الآن يبقى أكثر من إجباري، لأن من أهم عوامل نجاح الوفاق في الموسم الحالي هو أن الفريق بدأ الاستقدامات في السنة الماضية مبكرا وقبل حتى نهاية الموسم الكروي. ماليا، الوفاق أفضل وحتى من الناحية المالية، يبقى الوفاق متنفسا في الشهر الأخير أفضل بكثير من كل الأشهر العجاف التي كانت منذ نهاية سنة 2010، بحيث أن الفريق في الشهر الأخير استفاد أو ينتظر دخول بعض الصكوك ما مجموعه يفوق 12 مليارا، بين 4 ملايير التي كانت قد دخلت بمساعدة الوالي، 5 ملايير التي منحها الرئيس في نهائي الكأس، 3 ملايير التي سبقتها "جيزي" من الشطرين الثاني والثالث للسنة الحالية، إضافة إلى "التفتوفات" كما يقال بالعامية من هنا وهناك التي تنتظر الدخول في صورة عقد "لابيل"، عقد سونلغاز، ومتأخر 2,2 مليار من الوزارة، وهو ما يعني أن الوضع المالي في المرحلة الأخيرة أفضل بكثير من التي كانت، وهو ما سيسمح بالعمل الجيد للسنة القادمة، لأنه على الأقل يكون الوفاق بحاجة فقط إلى أموال الانتدابات، وليس بالسيناريو الذي كان يحصل في كل الموسم السابقة، حين كان يتزامن استقدام اللاعبين الجدد وضرورة تسديد تسبيقات مالية لهم، مع ضغط اللاعبين القدامى بضرورة تسوية متأخراتهم المالية عن الموسم المنقضي. ----------------------- دلهوم: "وين يجي لقاء بولوغين مقارنة بما اجتزناه في السنوات الخمس الأخيرة؟" - إذا عدنا قليلا إلى الوراء وإلى لقاء سعيدة، ماذا تقول عنه؟ اللقاء أمام سعيدة جاءنا في ظرف خاص لأنه كان مباشرة بعد لقاء القبائل وأقل من أسبوع من نهائي كأس الجمهورية، لذلك كان الفوز فيه مهما من أجل مواصلة التنافس على اللقب، وزيادة على ذلك كان الأمر أكثر من صعب لأن مولودية سعيدة كانت تلعب بدون ضغط عكسنا نحن حين كان كل الضغط علينا، وهو الأمر الذي حاولت نقله إلى اللاعبين ما بين الشوطين، وقلت لهم إن كل الضغط علينا لأن سعيدة ليس لديها ما تخسر. - ولكن السيناريو نفسه سيكون أمام شباب قسنطينة بغياب الضغط عن المنافس. هذا ليس جديدا علينا، فنحن نلعب دوما بهدف البحث عن المراتب الأولى والألقاب منذ 6 مواسم متتالية، وبالتالي لن يكون تواجدنا تحت الضغط أمام سعيدة أو أمام شباب قسنطينة بالشيء الجديد علينا، لأننا تعودنا عليه منذ عدة مواسم. - وكيف ترى اللقاء أمام شباب قسنطينة في حد ذاته؟ اللقاء صعب جدا، لأننا بأمس الحاجة للنقاط وهذا من أجل لعب اللقب الوطني، لذلك علينا أن نلعب هذه المباراة بكل ذكاء، من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، وفي الوقت نفسه تفادي تواجد لاعبين مصابين أو مصابين في اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة. - وكيف ترى اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة؟ علينا أن نفكر أولا في اللقاء أمام شباب قسنطينة، لأنه لو نفكر في اللقاء أمام الاتحاد من الآن فسنضيع نقاط الشباب، والآن علينا أن نكون في الموعد هذا الثلاثاء ونفوز وبعدها سنعرف ما ينتظرنا في بولوغين. - وهل ترى للوفاق آمالا للتتويج في بولوغين؟ بالتأكيد نعم، فهو نهائي بطولة ونحن في الوفاق لنا من الخبرة ما يسمح لنا بالتعامل مع مثل هذه المباريات، كما يقال "وين يجي لقاء الاتحاد مقارنة باللقاءات التي لعبناها في السنوات الأخيرة؟"، فنحن لنا كل الخبرة من أجل التعامل مع مجريات هذه المباراة النهائية لأن "اللي عڤبناه في الوفاق واحد ما عڤبو" من الفرق الأخرى. - ماذا يخيفك في بولوغين؟ لا يخيفنا سوى التحكيم، أو حدوث مؤامرة كالتي كانت في لقاء الذهاب حين تم حرماننا نحن لاعبي الوسط من لعب هذه المباراة أمام الاتحاد بمنحنا إنذارات غير مستحقة في اللقاء أمام شباب قسنطينة في حملاوي، ما عدا ذلك لا شيء يخيفنا، فأنا أتذكر أنه في 2007 خلال أول لقاء لعبناه مع مجيء الشيخ سعدان، كنا نتقدم على الاتحاد بنقطة أو نقطتين في الترتيب، وتمكنا من فرض التعادل السلبي عليه في بولوغين. - ماذا تضيف في الأخير؟ نتمنى أن يكون الحكم عادلا في المباراة النهائية، ومثلما شاهدنا مقابلة ممتعة في نهائي كأس الجمهورية وفي قمة الروح الرياضية نتمنى أن نشاهد نهائيا بالطريقة نفسها في البطولة الوطنية والأجدر هو من سيفوز. -------------------------- سطيف متخوفة من مؤامرة شبيهة بالذهاب على بعد 48 ساعة عن اللقاء أمام شباب قسنطينة، تبقى القلوب في التشكيلة السطايفية موجهة نحو لقاءين هما الوفاق أمام شباب قسنطينة وبعده الوفاق أمام اتحاد العاصمة، ولأن الفريق حصل له سيناريو مشابه في الذهاب، فإن التخوف كبير من سيناريو جديد بعد 48 ساعة من الآن. الوفاق يلعب ضد عقوبة اللاعبين هذا الثلاثاء وتبقى النقطة الأهم التي يلعب من أجلها الوفاق السطايفي في هذا الثلاثاء إضافة إلى البحث عن 3 نقاط التي تبقي الآمال إلى الجولة الأخيرة، سيلعب الفريق من أجل تفادي عقوبة اللاعبين عن لقاء الاتحاد العاصمي، خاصة أن لديه 6 لاعبين بحوزتهم إنذاران من قبل. السيناريو حصل ذهابا وحرم قراوي ودلهوم وجاء تخوف الوفاق السطايفي من سيناريو عقوبات مبرمجة، كما حصل في لقاء الذهاب حين منح قراوي الإنذار الثالث، في حين منح دلهوم إنذارا مرفوقا بملاحظة احتجاج، إلى درجة أن فضيل حجاج يومها عندما زار جحينط بعد الإصابة استغرب كيفية تلقيه الإنذار، وبطريقة أثبت معها الحكم نسيب الذي أدار لقاء الوفاق في حملاوي ذهابا وهو الحكم الذي أضاف 8 دقائق للاتحاد أمام النصرية، أنه جاء لتفريغ وسط الميدان أمام الاتحاد في لقاء الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب لأن العقوبة تزامنت وإصابة حشود وجحنيط. الرابطة قادرة على فعل أي شيء بعد برمجتها الأخيرة وجاء التخوف لأن هذه العقوبات المبرمجة لخدمة اتحاد العاصمة ليست بالجديدة، فأول مرة سمع الوفاق بعقوبات مبرمجة كانت أمام شباب قسنطينة في 2000-2001 حين وجه الحكم زكريني (المحلل التلفزيوني للتحكيم حاليا) 3 إنذارات في ملعب قسنطينة لكل من بورحلي، فلاحي وقلاب حتى يلعب الوفاق أمام الاتحاد أسبوعا بعد ذلك بدون هجوم، وفعلا هو ما حصل حيث لعب الوفاق ببقرار، كيراغال، لحمر (رحمه الله)، أمام زغدود، ديزيري، عشيو وغيرهم من نجوم الاتحاد في تلك الفترة، وانتهى اللقاء بالتعادل (1-1)، مثلما فاز الوفاق في مرحلة الذهاب للموسم الحالي ب (3-2) بدون وسط ميدان. الرابطة قادرة على فعل أي شيء وإن كانت العقوبات أمرا موجودا في كرة القدم، فإن ما هو غير مقبول هو العقوبات المبرمجة التي أصبح يخاف منها الفريق السطايفي أكثر من أي شيء آخر، خاصة وأن الرابطة أصبحت قادرة على فعل أي شيء، والدليل على ذلك البرمجة الأخيرة التي لا تحتاج للإعادة والتذكير. -------------------- بن خوجة ما زال ينتظر التنقل إلى تونس ما زال الحارس نسيم بن خوجة ينتظر قيام الإدارة السطايفية بتسوية مستحقاته المالية والسماح له بالتنقل إلى تونس من أجل إجراء إعادة التأهيل في مصحة عليسة بالعاصمة التونسية، وهو المكان الذي كان قد أجرى فيه العملية الجراحية بداية شهر أفريل الماضي. ليلة مباراة الشباب في "الهضاب" مثلما جرت عليه العادة في المقابلات السابقة، ستقضي التشكيلة السطايفية ليلة الغد إلى الثلاثاء في فندق "الهضاب"، الذي تعودت التشكيلة على الإقامة به منذ بدء مرحلة الذهاب للموسم الحالي. وليلة الاتحاد في "هيلتون" في المقابل، فإن التشكيلة السطايفية ستقضي ليلة الجمعة إلى السبت موعد مباراة الاتحاد العاصمي في فندق "هيلتون"، بعد أن قررت الإدارة السطايفية أن تبقى الأمور التنظيمية هي نفسها ولا يكون هناك أمر غير عادي في التنظيم أو التنقل قبل الأوان. أصاغر الوفاق يتأهلون إلى نهائي "البلاي أوف" تأهل أصاغر الوفاق أمس إلى نهائي دورة لقب ما بين المجموعات للشرق، وهذا بعد فوز تشكيلة المدرب سمير مراطلة على حساب هنشير تومغني في نصف النهائي ب (4-0) (من تسجيل أمين حدّاد ثنائية، وبنون ثنائية) في مقابلة نصف النهائي التي جمعتهما في شلغوم العيد. وسيواجهون "البابية" في دورة لقب الشرق وفي نصف النهائي الثاني، فاز أصاغر مولودية العلمة على حساب أصاغر شباب فرجيوة بنتيجة (3-1)، وهو ما يجعل المباراة النهائية لدورة لقب الأصاغر لرابطة قسنطينة الجهوية منتظرة السبت 19 ماي بين الجارين في ملعب محايد (ملعب حمام السخنة أو عين ولمان). سرّار في تونس وحمّار يطلب من الرابطة برمجة الوفاق – "السي اس سي" في السابعة ويتضامن معه اتصل بنا أمس رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمّار، من مكان تواجده في إسبانيا، للحديث مرة أخرى عن البرمجة وما يحصل فيها في المدة الأخيرة. حمّار راسل الرابطة من أجل اللعب على السابعة وكانت البداية مساء من خلال طلب حمّار من المدير الإداري للوفاق رشيد جرودي مراسلة الرابطة الوطنية من أجل تغيير توقيت لقاء الوفاق أمام شباب قسنطينة هذا الثلاثاء من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساء. يستند إلى عدم احترام الرابطة بيانها واستند الوفاق في طلب تغيير توقيت المقابلة المقررة هذا الثلاثاء من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة إلى أمرين، الأول هو السماح باللعب تحت الأضواء الكاشفة في ظل بدء الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة خلال الأيام الماضية، والثاني هو عدم احترام الرابطة نفسها لقاعدة التوقيت الموحد في برمجة مباريات الاتحاد في الجولات الثلاث الأخيرة. حمّار:"السخانة والقايلة على الناس اكّل مش غير احنا" وقال حمّار في تصريح له أمس أنه من غير المعقول أنه منذ بدء العمل بالتوقيت الموحد لعب الاتحاد العاصمي مبارياته الأخيرة بعيدا عن الحرارة، فأمام المولودية على السادسة إلا ربع وأمام النصرية على الرابعة وأمام بجاية على السادسة إلا ربع، رغم صدور تعليمة من الرابطة تؤكد على لعب كل المقابلات بدءا من الجولة 26 في اليوم نفسه والتوقيت نفسه، لكن على ما يبدو فإن الحرارة توجد فقط على لاعبي الوفاق وبقية الأندية ولا يعني اللعب تحتها الاتحاد – حسب حمّار. "أقول قرباج أحشم شوية على أصلك راك بهدلت بروحك" وأضاف حمّار أنه يقول لرئيس الرابطة الوطنية المحترفة قرباج أنه عليه أن يحترم نفسه و"يحشم على أصلو شوية"، لأن البرمجة الأخيرة التي أصبح يضعها لفائدة الاتحاد أصبحت أكثر من مفضوحة و"بهدل بروحو" كما يقال بالعاملية – أضاف حمّار-. الرابطة قد تتحجج بالنقل التلفزي لرفض التغيير ومثلما جرت العادة، قد تتحجج الرابطة الوطنية لكرة القدم بالنقل التلفزي المباشر للقاء هذا الثلاثاء بين الوفاق وشباب قسنطينة من أجل رفض تغيير التوقيت، هذا إن أجابت أصلا على مراسلات الوفاق وهي غير المتعودة على ذلك. حمّار اتصل بسرّار وتضامن معه من جهة أخرى، اتصل رئيس النادي حمّار نهار أمس هاتفيا من إسبانيا برئيس مجلس إدارة الشركة التجارية عبد الحكيم سرّار من أجل التضامن معه عقب عدم فوزه بمقعد في البرلمان وأعلن له عن تضامنه الكامل معه. نصحه بفترة نقاهة في تونس للتخلص من أرق السياسة وقد نصح حمّار سرّار بالذهاب سريعا إلى تونس من أجل قضاء أيام هناك في راحة بعد الانتخابات الرئاسية، وهي النصيحة التي عمل بها سرّار على الفور من خلال تنقله مساء أمس بدءا من الساعة الرابعة. وقال له "أنت اللي موالف اطلعلنا المورال" وقال حمّار لسرّار في المكالمة الهاتفية، أنه هو من تعود على أن يكون وراء رفع معنويات الجميع في بيت الوفاق عقب الهزائم، وقد أكد حمّار في الإطار نفسه على تضامنه الكبير مع سرّار في هذا الظرف بالذات. سرّار يشكر الأنصار ويؤكد على البطولة لحظات قبل تنقله إلى تونس، أكد سرّار في تصريحه ل "الهدّاف" أنه يشكر كل أنصار الوفاق الذين صوتوا له والذين لم يصوتوا له، خاصة سكان أحياء طانجة، البريڤاي، الڤاريطا، بيزار، بومرشي، دون نسيان كل البلديات التي انتخبته، خاصة حمّار ڤرڤور، معاوية البلاعة، بني عزيز وبازر سكرة التي أعطته أصواتا محترمة. يدعو الأنصار للوقوف مع حمّار والوفاق ودعا سرّار الأنصار إلى الوقوف إلى جانب الوفاق ورئيسه حسان حمّار من أجل الحصول على لقب البطولة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة بالذات، إذ لم يبق سوى 180 دقيقة من أجل التتويج. سرّار: "البطولة أفضل من نائب برلماني أو حتى منصب وزير" وقال سرّار إن الحصول على لقب البطولة الوطنية عنده أفضل بكثير من الحصول على منصب نائب برلماني أو حتى منصب وزير، لأن التاريخ دوما يذكر ألقاب وسجلات الفريق ولم يذكر أبدا نوابا مروا من ولاية سطيف في البرلمان أو غيره. "حمّار نجح في المهمة وقادر على قيادة الوفاق" وأضاف سرّار بخصوص حمّار أنه نجح في المهمة التي تولاها في الموسم الحالي بامتياز وبرهن أن الوفاق معه في أيادي أمينة ويجب على كل الأنصار مساندته وإقناعه بالبقاء ومواصلة المهمة بنجاح، حتى يبقى الوفاق عاليا. "يجب ترك مهمة رئاسة الشركة لرجل أعمال" أما عن رئاسة الشركة التجارية فأكد سرّار عزمه على الانسحاب منها ولو بصفة غير استعجالية، لأنه يجب أن يكون متولي هذا المنصب شخصية لها المال من أجل قيادة الفريق، مشيرا إلى أن الأبواب تبقى مفتوحة للجميع. "فرحتي الأكبر أن نواب سطيف الجديد طاهرين ومثقفين" وقبل غلق قوس البرلمان، أكد سرّار أنه رغم فشله في الحصول على مقعد في البرلمان رغم العدد الهام من الأصوات التي حصل عليها، إلا أن هذا لم يخف فرحته بنوعية النواب ال 19 الذين سيمثلون سطيف في العهدة القادمة، إذ سيكون لسطيف هذه المرة – يقول سرّار – ممثلين برلمانيين نزهاء وأكفاء وبعيدين عن الرداءة السياسية، وهذا ما يختلف تماما عن الصورة التي كان عليها النواب ال 16 في العهدة السابقة، مختتما تصريحه بتوجيه عبارات التهاني لممثلي البرلمان 19 عن ولاية سطيف في القوائم الأربعة الناجحة. ----------------------- الأشبال يتأهلون إلى نهائي "البلاي أوف" على غرار الأصاغر، تأهل أشبال الوفاق "ب" أمس إلى نصف نهائي دورة اللقب الشرقي بين أبطال المجموعات وكان ذلك بملعب شلغوم العيد على حساب شباب فرجيوة بنتيجة 3-1، من تسجيل كل درارجة، قبايلي ومزهود. الآمال في المرتبة الثالثة ب 50 نقطة يبدو أن غرابة النتائج التي تلازمت بين الأكابر والآمال منذ بداية الموسم، تتلازم أيضا في عدد النقاط التي حصل عليها أشبال المدرب مليك زرڤان والذين أصدرت الرابطة الوطنية صبيحة أمس ترتيبهم الخاص بالبطولة الوطنية لأقل من 21 سنة، إذ يحوز آمال الوفاق على 50 نقطة (وهو نفس رصيد الأكابر إلى غاية المقابلة 28). يذكر أن آمال الوفاق لم يؤمنوا بحظوظهم في اللقب وضيعوا الكثير من النقاط في المدة الأخيرة، خاصة التعادلات المتعددة في مرحلة الإياب خارج الديار في لقاءات كان بإمكان الفوز بها، وهو ما حرمهم من اللقب الذي ينحصر بين الاتحاد العاصمي وشبيبة بجاية. بن حمو: "لقاءا قسنطينة والاتحاد بمثابة نصف النهائي والنهائي" "نهائي كأس الجمهورية أجمل ذكرى والراية تركت أثرا سلبيا في نفسي" الوفاق يفوز في مستغانم ثم يستفيد من 3 أيام راحة، فكيف هي الأحوال؟ بصراحة، بعد مشوار ماراطوني من المقابلات في المدة الأخيرة كنا بأمس الحاجة إل هذه الراحة خاصة أننا في نهاية الموسم، واللياقة البدنية والتنافسية لا تحتاج لعمل خاص بقدر ما تحتاج لتسيير جيد واسترجاع، وبالتالي فالراحة الأخيرة جاء في وقتها خاصة أننا لعبنا ثلاث مقابلات كبيرة في أخر أسبوع أمام بلوزداد، القبائل وسعيدة. على ذكر المقابلات الثلاث الأخيرة ماذا تقول عنها؟ المقابلة الأهم بالتأكيد كان المباراة النهائية، لأنها كانت خاصة وسمحت للوفاق باستعادة رقمه القياسي في عدد التتويجات بكأس الجمهورية، وتزامن ذلك مع الذكرى 50 للاستقلال، فكان لقاء خاصا وتتوجا مميزا، شخصيا تأسفت عن الغياب عن رحلة العودة والاستقبال الذي خص به الأنصار الكأس في سطيف بعد عودتها من العاصمة، لأني يومها كنت مرتبطا بإحدى الحصص التلفزيونية في العاصمة. وكنت أحد نجوم المباراة النهائية؟ أظن أنني أديت واجبي، خاصة أن اللقاء جاء في ظرف خاص وبعد بعض الانتقادات التي كانت لي في المدة التي سبقت اللقاء، وكان يجب عليا أن أبرهن على صحة تواجدي في مرمى الوفاق، وأظن أن الكل يشهد على أنني على نجحت في أداء دوري كما ينبغي، ويبقى الأهم في كل هذا أن المباراة جرت أمام أعين رئيس الجمهورية وكذا رئيسا "الفيفا" و"الكاف"، الأكيد أن تلك المباراة تبقى أجمل ذكرى عندي في مشوار سنة ونصف مع الوفاق. وفي اللقاءين أمام القبائل وسعيدة؟ أمام القبائل الصعوبة كانت تكمن في كيفية الخروج من الفرحة والدخول في أجواء اللقاء، وهو أمر صعب كرويا فشخصيا لم أتدرب أي حصة بين بلوزداد وسعيدة، وما زاد من تصعيب المهمة أننا علمنا أن الوفاق لم يسبق له الفوز باللقاء الموالي لأي تتويج، دون نسيان مرحلة النتائج السلبية التي كانت في البطولة الوطنية في 4 مباريات متتالية قبل النهائي، كل هذه العوامل صعبت المهمة ولكننا نجحنا في تحقيق فوز أمام القبائل وتعزيزه بفوز أخر أمام سعيدة، والعودة للبحث عن لقب البطولة الوطنية. وكيف ترى حظوظ الوفاق في البطولة الوطنية؟ أمامنا لقاءان ولم يبق سوى القليل، لذلك سنعمل كل مافي وسعنا من أجل الحصول على الرصيد من النقاط الذي ينقصنا للتتويج سواء 4 أو 6 نقاط، وهذا حسب نتائج الجولة المقررة هذا الثلاثاء. ولكن الكل ينتظر نهائي بين الاتحاد والوفاق في بولوغين؟ إذا كان لقاء الاتحاد يعتبر بمثابة النهائي في البطولة، فإنا أعتبر أن لقاء شباب قسنطينة هو نصف النهائي، لذا علينا أولا المرور بنجاح من مباراة نصف النهائي لكي نصل إلى النهائي، لأن مباراة الاتحاد لو نركز عليها من الآن فقد نضيع التركيز أمام الشباب القسنطيني وبالتالي قد نضيع الفوز ويصبح لقاء الجولة الأخيرة بدون معنى. إذن كيف ترى لقاء شباب قسنطينة؟ هو لقاء صعب، لأننا سنواجه فريقا ليس لديه ما يخسره في المباراة ولهذا فكل الضغط سيكون علينا، ويجب أن نلعب بالجدية اللازمة من أجل الفوز، لأن كل الفرق تأتي إلى سطيف ليس لديها ما تخسره، وعندما ننهي اللقاء بفوز أمام الشباب في مباراة نصف النهائي كما سميتها، سنتحدث عن المباراة النهائية أمام الاتحاد كما ينتظره الجميع، كما للقائنا أمام شباب قسنطينة أهمية أخرى. ما هي؟ الفوز على قسنطينة سيسمح لنا بالحصول رسميا على تأشيرة لعب رابطة أبطال إفريقيا في السنة القادمة بضمان المرتبة الثانية على الأقل، وبالتالي علينا ألا نحرق المراحل، قبل أسبوعين تقريبا حصلنا على كأس الجمهورية، وهذا الثلاثاء نبحث عن الفوز من أجل ضمان المشاركة في رابطة الأبطال القارية، وبعدها نبحث عن لقب البطولة في لقاء السبت. ماذا تريد أن تضيف؟ الشئ الوحيد الذي حز في نفسي في الفترة الأخيرة هو الراية التي وضعها مجموعة من الأنصار في إحدى الحصص التدريبية وتطالب بذهابي أنا وغزالي، وما أثر في هي العبارة التي كانت تحملها لأنها قاسية كثيرا، ففي تلك الفترة الوفاق كان يمر بأزمة نتائج سلبية، والمسؤولية كانت من الجميع وليس من العدل حصرها في لاعب أو اثنين فقط، والدليل أنه بعد تلك المباراة لم ألعب أنا وغزالي ولم تكن النتيجة إيجابية، لأن كل الفريق كان يمر بفترة فراغ وهذا يحدث في كرة القدم، ولكن لم نجد من يساندنا فشخصيا لو لم تكن عندي الخبرة للعب في فرق كبيرة مثل "البياسجي"، المولودية العاصمية، المولودية الوهرانية ووفاق سطيف لتأثرت سلبا وكان يمكن أن تؤثر سلبا على أدائي في النهائي بعد عودتي. وما هي العوامل التي ساعدتك على استعادة معنوياتك المرتفعة؟ كما قلت، خبرتي في التعامل مع مثل هذا النوع من المباريات، المهم الآن مر الحدث وقضية الراية وبقيت أثارها السلبية في نفسي، رغم أنني اعتبر نفسي أعد الاعتبار في لقاء النهائي، ولكن المطلوب دوما من الأنصار أن يقوموا بمساندة اللاعبين في الوقت الصعب، و ضرورة البحث عن الأسباب الحقيقية أيضا لما تكون النتائج غير جيدة، لأنه من السهل حصرها في لاعب أو اثنين، ولكن ضرورة البحث عن الأسباب الفعلية من أجل سرعة الخروج من النتائج. هل ما زلت متأثرا من الراية؟ كما ذكرت تلك الراية تركت في نفسي أثارا سلبية، ولكن بعد النهائي نجحت في رد الاعتبار لنفسي، الشئ الوحيد الذي أتمناه أن تكون تلك الراية عفوية وليست بتحريض من جهة ما. أمامك فرصة أكبر لترد الاعتبار لو تكون بطل المباراة النهائية في "بولوغين"، أليس كذلك؟ بإذن الله، خاصة أنني أعرف الملعب جيدا، فقد لعبت لموسمين في المولودية وكنا ننوع في الاستقبال بين 5 جويلية وبولوغين، وبالتالي سيكون هذا عامل أخر في صالحي من أجل أداء لقاء جيد. ماذا تقول في الأخير؟ أشكر أنصار الوفاق على ما قدموه خاصة في نهائي الكأس، وسنكمل المشوار من أجل محاولة الحصول على لقب ثاني هو البطولة، بعد أن حصلنا على الكأس. -----------------------------