تنقل رئيس نصر حسين داي مانع ڤنفود وبقية المسيّرين إلى ملعب زيوي بحسين داي على هامش الحصة التدريبية لأول أمس... قصد الحديث مع اللاعبين وحثهم على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة من البطولة أمام وداد تلمسان والتي ستكون مصيرية للنادي العاصمي الذي يجب أن يحصد أكبر عدد من النقاط إذا أراد الخروج من منطقة الخطر. وقد فاجأ مانع أشباله بالقيمة التي وعد بها في حال العودة بفوز من مدينة الزيانيين، حيث أعلمهم أنه مستعد ليدفع لهم سبعة ملايين سنتيم وهي المنحة التي لم يسبق أن رصدها في أي مواجهة، وهو ما يثبت أهمية هذا اللقاء في نظر المسيّرين الذين لا يريدون التأخر عن مساعدة الفريق في الوقت الحالي. اللاعبون يعدون ببذل كل ما في وسعهم وقد تفاجأ اللاعبون بخرجة الإدارة ووعدوا ببذل كل ما في وسعهم من أجل العودة بكامل الزاد رغم صعوبتها، وأكد أشبال ميهوبي أنهم كانوا سيلعبون بكل قوة حتى لو لم يعلن المسيرون عن قيمة المنحة، لأن ما يهمهم هو الفريق الذي يرغبون في إنقاذه من السقوط الذي يتربص به، وهذا لا يتطلب أموالا لكي يعملوا على تحقيقه –حسبهم-. منحة “الكاب” قبل لقاء تلمسان كما وعدت إدارة النصرية والمسيّرون الذين تنقلوا إلى الملعب بتسديد علاوة الفوز على “الكاب” قبل مواجهة تلمسان المرتقبة هذا السبت والمقدرة بمليونين سنتيم حسب السلم الذي وضعته الإدارة، حيث أشار لهم مانع أنهم سيتسلمونها هذا الخميس على أقصى تقدير قبل بداية المباراة. وكانت الإدارة قد اتفقت على الأمور الخاصة بالمنح سواء داخل الديار أو خارجها حتى لا يكون هناك لبس فيما بعد. وفيما يتعلق منحة الفوز على “الكاب” فقد كان اللاعبون ينتظرون تسلمها الأسبوع الماضي، لكن ذلك لم يتم بسبب نقص الأموال. براهم شاوش ينتظر أمواله اليوم من جهته ينتظر المهاجم كريم براهم شاوش أن يتلقى اليوم مستحقاته المتمثلة ببقية منحة الإمضاء التي كان من المقرر أن يتسلمها في 31 جانفي الماضي، حيث تحدث معه الرئيس بداية الأسبوع الحالي وأكد له أنه سيمنحه حقوقه هذا الأربعاء، وهو ما جعله يعود إلى أجواء التدريبات رفقة التشكيلة لأنه يثق في مانع الذي كان وراء إمضائه في النصرية. ويتمنى براهم شاوش أن تكون الإدارة وفية بالوعد الذي قطعه الرئيس حتى يتفرغ إلى عمله، كما يدرك جيدا أنه لم يكن ليتلقى مستحقاته لو لم يطلبها رسميا. ---------------- نهاري: “غزالي أو لاعب آخر لن نخاف أي أحد في تلمسان” كيف هي حال التشكيلة؟ الحمد للّه، الأمور تجري على ما يرام، حيث حضّرنا بطريقة جيدة الأسبوع الماضي وتدربنا بصفة جدية تحسباً لبقية المباريات الصعبة التي تنتظرنا بدءاً بمواجهة السبت المقبل أمام وداد تلمسان. وكيف ترى المباراة؟ ستكون في غاية الصعوبة، حيث أن الوداد يلعب بطريقة جيدة وسيستقبلنا فوق أرضية ميدانه وسيستفيد من دعم أنصارها. لكن رغم ذلك إلا أنه لا يجب أن نستسلم، بل نلعب بكل قوة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، خاصةً أننا في وضع خطير وليس لدينا خيار آخر، لأن الخسارة ستضعنا في وضع صعب للغاية. وما هو مفتاح عودتكم بنتيجة إيجابية؟ يجب أن نلعب بأعصاب باردة وألا نقلق، حيث أننا سنعمل على امتصاص ضغط مهاجمي الوداد ثم نتحوّل إلى الهجوم عن طريق المرتدات، وهذا ما يسمح لنا ربما بتسجيل هدف على الأقل لكي نعود بنتيجة إيجابية. ستواجه اللاعب الدولي غزالي الذي تألق في مباراة ليبيا بتسجيله هدف الفوز، هل تعتقد أنك قادر على إيقافه؟ لمَ لا؟ غزالي أو لاعب آخر، عندما أدخل الميدان لا يهمني أي لاعب، حيث أنني سأبذل كل ما في وسعي لأحافظ على عذرية شباكنا وأدافع عن منطقتنا، وبالتالي فمن المؤكد أنني لن أترك أية فرصة أمام مهاجمي تلمسان وليس فقط غزالي الذي أعترف أنه لاعب موهوب، لكنه لن يفعل أي شيء أمامنا ولن أترك له أية مساحة فوق أرضية الميدان، وهو الأمر الذي يبقى عاديا بالنسبة لي، حيث يجب أن نحافظ على نظافة مرمانا كما قلت ولن نترك له أي مجال. هل تعتقد أن الطاقم الفني سيعتمد على دفاع محوري بثلاثة لاعبين، وهل تجد نفسك فيها؟ الخطة من إختصاص المدرب الذي يُقرّر ف على حساب المنافس الذي نواجهه، ومن الممكن أن يعتمد فعلاً على دفاع محوري بثلاثة عناصر كما سبق أن لعبنا بها في المباريات التي نلعبها خارج قواعدنا. أما عمّا إذا أجد نفسي في مثل هذه الخطة، فمن المؤكد أنني تعوّدت على اللعب بمثل هذه الخطة في السابق وأتمنّى أن أكون في يومي مرةً أخرى وأن أساعد فريقي على العودة بنتيجة إيجابية، وهو الأمر الذي أراه ممكناً بالنسبة لنا. هل تؤمن بتحقيق البقاء؟ المأمورية ستكون صعبة للغاية ولكن يجب أن نؤمن بحظوظنا إلى غاية نهاية الموسم، يجب أن نفوز بكل المباريات التي نلعبها داخل القواعد ونعود بنقاط إضافية من خارج الديار لأن نقاط ملعبنا لن تكون كافية وحدها. -------------------- المصابون حاضرون في التدريبات رغم إصاباتهم التي تتطلب البقاء في راحة لمدة معينة، إلا أن اللاعبين الذين يعانون من تلك الإصابات على غرار عبد النور سيوان ومحمد بوسفيان أبوا إلا أن يحضروا التدريبات، خاصةً أن ذلك كان من تعليمات المدرب محمد ميهوبي الذي يريد أن يكون الجميع ملتحماً في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق والتي تتطلب التفاف الجميع حوله. وكشف ميهوبي أن ذلك من شأنه أن يساعد التشكيلة على خلق روح الجماعة بين اللاعبين لتحقيق الفوز في المباريات المقبلة من البطولة بما أن ذلك يبقى ضروريا لإخراج النصرية من النفق. بانو يعود ومشكلته ستجد طريقاً للحل عاد اللاعب أحمد بانو إلى أجواء التدريبات مجدداً رفقة التشكيلة، بحيث كان حاضراً أول أمس رفقة المجموعة وتدرب بصفة عادية. وبخصوص المشكلة التي بقي من أجلها في مسقط رأسه بغليزان، بل كان يتنقل إلى مركز التجنيد بتيارت من أجل إيجاد حل نهائي لها، فقد علمنا أنها في الطريق إلى الحل، بحيث أنه تلقى وعداً بنقل ملفه إلى العاصمة لكي يؤدي الخدمة الوطنية في العاصمة وتحديداً في بن عكنون، بما أنه مرتبط بعقد مع النصرية وليس بإمكانه أن يؤدي الخدمة في الغرب، وهو الأمر الذي سيخلق له مشكلاً آخر مع فريقه الحالي الذي أمضى له عقداً لمدة عامين. ميهوبي يُعاين تلمسان أمام سطيف يعير المدرب محمد ميهوبي اهتماما كبيرا لمباراة الجولة المقبلة من البطولة الوطنية أمام وداد تلمسان والتي ستجري في ملعب العقيد لطفي يوم السبت المقبل، حيث أنه لا يرغب في ترك أي تفاصيل تخص المنافس دون دراستها. وهذا ما جعله يعاين فريق مدينة الزيانيين الذي لعب لقاء الكأس البارحة أمام وفاق سطيف. للإشارة ميهوبي سبق له أن عاين من قبل مولودية الجزائر لما لعبت لقاءها المتأخر أمام شبيبة القبائل. يُفكّر في كيفية الحد من خطورة غزالي وجاليت هذا ويفكّر المدرب ميهوبي في كيفية الحد من خطورة ثنائي منتخب المحليين غزالي - جاليت، حيث لا يريد ترك له مساحات كبيرة ليلعب براحة. ومن المؤكد أن مدرب النصرية سيخّصص له بعض لاعبيه لمراقبته حتى لا يتمكن من تجسيد الفرص التي تتاح له، حيث يدرك مدرب النصرية أنه لو يتمكن من إيقاف خطورة هذين العنصرين، فمن الممكن جدا أن يعود الفريق بنتيجة إيجابية من هذا التنقل الصعب الذي سيجبر النصر على اللعب بكل قوة من أجل مخادعة الوداد داخل دياره. سيضع خطة مناسبة لأجل العودة بكامل الزاد ومن جهة أخرى سيضع المدرب ميهوبي خطة محكمة ليعود بكامل الزاد من هذا التنقل، حيث ستلعب النصرية بطريقة ذكية، إذ أنها ستعمل على غلق كامل المنافذ، كما أنها ستعتمد خطة الهجمات المعاكسة لمخادعة التملسانيين، خاصةً في ظل تواجد لاعبين يتميّزون بالسرعة على غرار براهم شاوش وربما درارجة الذي من الممكن جدا أن يتم توظيفه في الخط الأمامي، وهو الذي يلعب عادة كوسط ميدان هجومي. ربيح لم يستعد عافيته مائة بالمائة لم يستعد المهاجم رضوان ربيح عافيته مائة بالمائة، بحيث لا يزال يحسّ ببعض الآلام على مستوى الكعب بعد الإصابة التي كان قد تلقاها في المباراة السابقة أمام شباب باتنة في ملعب زيوي. ورغم ذلك إلا أن ربيح يبقى عازما على العودة إلى لياقته المعهودة، خاصةً أنه يرغب في لعب المواجهة الهامة أمام وداد تلمسان، خاصةً في ظل غياب المهاجمين، بحيث أن اثنين منهم مصابان كما هو معلوم ويتعلق الأمر ببوسفيان وسيوان. ويريد ربيح أن يساعد فريقه على العودة بنتيجة مرضية من عاصمة الزيانيين، وهي الرغبة التي يتقاسمها مع زملائه الآخرين. عمّورة ولعور إنضما البارحة إنضمّ كل من طارق عمورة وفوزي لعور إلى المجموعة البارحة، وهذا بعد أن تلقيا تسريحاً من فريقيهما العسكريين، بمركز المنتخبات العسكرية ببن عكنون اللذين كانا يتدربان معهما طيلة الأسبوع الحالي. وسيعمل الثنائي على تدارك التحضير مع التشكيلة، ليكونا مع الفريق الذي سيتنقل إلى تلمسان لمواجهة الوداد، بحيث أنهما لا يريدان أن يضيّعا هذه المباراة التي يريدان أن يشاركا فيها. التشكيلة لن تتدرب في العشب الطبيعي تقرّر أخيراً أن التشكيلة لن تتدرب في أرضية من العشب الطبيعي لكي تتعوّد على مثل هذه الأرضية تحسباً لمواجهة الجولة المقبلة أمام فريق مدينة الزيانيين، وقد علمنا من الطاقم الفني أنه لا فائدة من التدرب لحصة واحدة فقط في أرضية من هذا النوع، وبالتالي فالأجدر ربح الوقت والتدرب في ملعب الفريق الذي يسمح له بالعمل بمعدل جيّد، في حين أن الفريق إذا رغب في التدرب في مثل هذه الأرضية سيكون مضطراً إلى التفاوض مع إدارات الملاعب التي يرغب في التدرب فيها وهو ما سيكون صعباً. المبيت في عين تيموشنت أو تلمسان تقرّر أخيراً تنقل تشكيلة النصرية عبر الطائرة للتباري مع وداد تلمسان، بحيث أن الفريق سيتنقل إلى وهران عبر رحلة من الخطوط الجوية الجزائرية، قبل أن يكمل إلى تلمسان عن طريق البر. هذا وقد علمنا أن الفريق لم يفصل بعد في الفندق الذي سيبيت فيه ليلة المباراة، بحيث أنه من الممكن أن يكون في عين تيموشنت أو تلمسان، بحيث كان من المقرر أن يتّخذ المسؤولون القرار النهائي أمسية البارحة، ولو أن أغلب الظن أن التشكيلة ستبيت في عين تيموشنت أين تعوّدت على المبيت في كل مرة ينتقل فيها الفريق إلى إحدى مدن الغرب.