التقى مبعوث "الهداف" إلى مصر محمد زروق بوزير الشباب والرياضة المصري السيد العمري فاروق الذي تنقل من أجل تهدئة الأمور بعد التجاوزات التي حدثت من قبل بعض المناصرين من الإسماعيلية عقب خسارة فريقهم وإقصائه من نصف نهائي كأس العرب، حيث اعتذر من الوفد الجزائري وكشف بالمناسبة أنه سيزور قريبا الجزائر في مهمة عمل بدعوة من نظيره السيد محمد تهمي الذي وجه له دعوة لزيارة الجزائر في إطار توطيد العلاقة بين البلدين في هذا المجال، والتي تدهورت بشكل ملحوظ منذ مباراة أم درمان. لقاء صلح قريبا كشف الوزير المصري استغلاله فرصة زيارته الجزائر ولقائه الوزير تهمي من أجل البحث في العديد من القضايا الخاصة بالرياضة وتدعيم العلاقات في هذا المجال، وقد كشف السيد فاروق العمري بأنه سيحدد مع السيد تهمي موعدا لبرمجة مباراة ودية بين المنتخبين المصري والجزائري تكون فرصة لتصالح، مضيفا بأنه سيختار مع الطرف الجزائري التوقيت المناسب والمكان الذي ينجح هذه المبادرة. إجراؤه في شهر أوت ممكن جدا ورغم أن الوزير المصري لم يكشف عن التاريخ الذي ستبرمج فيه المباراة بين الجزائر ومصر، إلا أن المعطيات تشير إلى إمكانية برمجتها في تاريخ "الفيفا" شهر أوت المقبل أي قبل موعد مباراة الجزائر أمام مالي في آخر جولة من تصفيات مونديال البرازيل، وهي الفترة التي غالبا ما يجد القائمون على الاتحاد الجزائري صعوبة في إيجاد منافس خلالها. الجزائر جاهزة لاحتضانه تشير الأوضاع الحالية في البلدين إلى أن الجزائر هي الأوفر حظا لاحتضان هذه المباراة بالنظر إلى الأوضاع الأمنية في مصر، والتي جعلت الفرق والمنتخبات المصرية تحرم في مبارياتها من حضور الجماهير، وهو ما يرشح الجزائر لاستقبال المنتخب المصري في مباراة ستكون فرصة لطي صفحة ما حدث منذ مباراة أم درمان.