كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مستقبل اتحاد العاصمة والوضعية التي سيصل إليها عقب خروجه من منافسة الكأس وتضييع عدد من النقاط في البطولة، وهو ما جعل كثيرين يؤكدون على أن الاتحاد أنهى موسمه قبل الأوان... لكن محبي النادي يرون أنه بإمكان الفريق أن يبيّن للجميع أنه لن ينهي الموسم إلا في مركز مع الأوائل والعودة إلى الواجهة رغم المشاكل التي يمرّ بها، ومن ثم استعادة ولو جزء قليل من مجد الفريق الضائع تحت وابل من النتائج السيئة التي جعلته قابعا في المراكز الوسطى وتارة في المراكز الأخيرة، لذا بدأت الإدارة في البحث عن السبل الكفيلة بضمان مركز مع الأوائل يعيد للفريق هيبته فاهتدت إلى فكرة الأموال التي لا مناص منها خاصة أن الفريق في وضعية سيئة من الناحية المادية، حيث اشترط الرئيس عليق على لاعبيه أن يتمكنوا من احتلال المركز الرابع حتى يتمكنوا من الحصول على جزء من الأموال المتبقية والمتعلقة بالشطر الثاني. خصم الجزء الآخر عقوبة على عدم تحقيق الأهداف المرجوة ويتساءل البعض لماذا جزء فقط والإجابة أن الإدارة تريد أن تعاقب اللاعبين بطريقة غير مباشرة على النتائج السيئة المسجلة طيلة هذا الموسم وآخرها الخروج من الكأس الذي كان مطلبا جماعيا سواء من طرف الأنصار أو من طرف المسيرين، لكنهم فشلوا في المهمة فما كان من الرئيس عليق سوى البحث عن الطريقة التي تمكنه من جعل اللاعبين يشعرون بأنهم أخطؤوا في حق النادي والعقوبة ستكون مخففة في حال تمكنهم من تحقيق الهدف الوحيد المتبقي لهم، أما في حال عدم تحقيق ذلك فإن الشطر الثاني لن يستلمه الكثير من اللاعبين خاصة المتخاذلين والذين وقعوا في أخطاء كثيرة. اللاعبون يعترفون بأنهم خيّبوا الظن ويعترف اللاعبون بأنهم بخروجهم من الكأس قد خيبوا ظن الأنصار الذين كان حلمهم رؤية الفريق يصل على الأقل للنهائي، لذا فإنه من غير الممكن أن يطالبوا بأموالهم فهم على دراية تامة بأن الرئيس عليق لا يملك الأموال حاليا وسيحاول التقشف حتى ينهي الموسم وبعدها يرى ما سيقوم به إما العودة للتنافس على المراتب الأولى وخوض منافسة دولية بانتهاج سياسة تدعيم الفريق بلاعبين من مستوى جيد، أو اللعب بالشبان في حال عدم ضمان أي منافسة دولية. أزمة المال والنتائج في الكفة نفسها ومن بين الأسباب التي جعلت النتائج السلبية متواصلة هو غياب الأموال وبعدها باتت الأزمتان في الكفة نفسها فالاتحاد كلما زادت أزمته المالية زادت النتائج سوءا لذا لا يريد عليق أن تتواصل هكذا حيث سيضع شروطا للاعبين لعل تلك الشروط تؤتي أكلها في نهاية الموسم خاصة في حال اعتماده على الشبان الذين لن يطالبوا بأموال طاإلة وحينها يكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد بالاعتماد على شبان سيكونون في الخدمة مستقبلا والاحتفاظ بالأموال من أجل جلب بعض اللاعبين الموسم المقبل من أجل تدعيم أولئك الشبان بعناصر ذات خبرة وتجربة. المركز الرابع ممكن ولكن... وبالنظر إلى سلم الترتيب فإن الاتحاد بإمكانه أن يصل إلى المركز الرابع أو الخامس على الأقل بشرط ألا يضيع أي نقطة على أرضه مع العمل على جلب نقاط من خارج القواعد خصوصا في المباريات المحلية مثل “الداربي“ أمام اتحاد الحرّاش، وهي النتائج التي حتما ستمكن الاتحاد من الوصول إلى مركز مشرّف يجعله أمام فرصة المشاركة الدولية التي غاب عنها لأول مرة منذ عشرة مواسم متتالية، ففي كل المواسم السابقة كان الاتحاد يلعب منافسة دولية سواء قارية أو إقليمية ليغيب هذا الموسم لكنه يملك فرصة العودة إليها ولو من بوابة الكأس العربية. الفوز على عنابةوسطيف وإلا ... أول فرصة لتحقيق الهدف المتبقي هي الفوز في اللقاء المقبل أمام اتحاد عنابة على أرضية ملعب بولوغين حيث سيكون الاتحاد على موعد مع مباراة مهمة تعتبر منعرجا حاسما في مشوار النادي، فالفوز سيعيد جزءا من الاستقرار للفريق أما التعثر فسيضعانه في خانة الفرق المهدد بالسقوط ولو بدرجة أقل من الفرق الأخرى، لذا فإن الفوز على عنابة وبعدها على سطيف في اللقاء المتأخر ليس الهدف منه تعزيز الحظوظ فقط في لعب الأدوار الأولى وإنما للخروج نهائيا من منطقة الخطر، فبطولة هذا الموسم تحوي 34 جولة والنادي الذي لم يصل إلى النقطة 40 لم يضمن البقاء بعد وقد نجد ثالث فريق ينزل إلى القسم الثاني رفقة نصر حسين داي ومولودية باتنة فريقا قد يصل إلى النقطة 40 لكنه لن يضمن البقاء خصوصا أن البطولة لا يزال منها 8 جولات بالإضافة إلى الجولات المتأخرة. المواصلة بالشبان وتهميش البعض عقوبة لهم وسيواصل الاتحاد الموسم بعدد كبير من الشبان بالإضافة إلى عناصر تعتبر من الركائز التي يصعب الاستغناء عنها، في حين سيتم تهميش عدد كبير من اللاعبين في بقية المشوار عقوبة لهم على تراجع مستواهم من جهة وعلى المشاكل التي أحدثها بعضهم وعلى ضوء ذلك فإن الاتحاد سيقوم ببعث رسالة لهؤلاء بأنهم مسرّحون من الآن قبل نهاية الموسم، لكن العقد يحتم عليهم البقاء حتى نهاية الموسم. بنود العقود تنص على معاقبة اللاعبين الذين يخطئون وتحوي بنود العقود المبرمة بين اللاعب والإدارة على شروط يلتزم بها اللاعب ومن بينها الانضباط من جهة والمردود من جهة أخرى، لهذا السبب ستكون هناك عقوبات مالية كبيرة ومن ثم يتم خصم تلك الأموال من الشطر الثاني من منح الإمضاء وهو الأمر الذي سيغضب اللاعبين كثيرا وقد يجعلهم يرتكبون أخطاء ستكون في صالح الإدارة لخصم أموال أخرى. المركز الرابع للكأس العربية العائدة من جانب آخر يدور حديث في الاتحاد العربي عن أن كأس رابطة أبطال العرب ستعود إلى الواجهة من جديد الموسم المقبل، وينتظر أن يتم انتخاب الأعضاء الجدد من أجل التباحث حول مستقبل هذه المنافسة التي كانت ترعاها قناة “أرتي“ لكن المشعل قد تحمله قناة الجزيرة التي تفكر فعليا في بعث المنافسة وبطريقة أحسن من الأولى لذا فإمكانية مشاركة صاحبي المركزين الثالث والرابع في هذه المنافسة واردة خصوصا أن صاحبي المركزين الأول والثاني يلعبان رابطة الأبطال الإفريقية، وحامل الكأس يلعب كأس الاتحاد الإفريقي. ----------------------------------------------------------------------- آيت طاهر: “عانيت كثيرا من الإصابة وتحدوني إرادة قوية للعودة بكل قوة” كيف هي أحوالك؟ بخير وكل شيء يسير على أحسن ما يرام، وهو ما يهمني في الوقت الراهن. ما هي آخر المستجدات فيما يخص إصابتك؟ لقد تحسنت كثيرا حالتي الصحية مؤخرا بدليل أنني أتدرب بمفردي في ملعب الرويبة المعشوشب طبيعيا يوميا، ثم أقوم ببعض التمارين في قاعة تقوية العضلات من أجل استرجاع لياقتي البدنية، وقد ارتحت لأنني أستطيع الركض من جديد في انتظار التدرب رفقة زملائي لأنني اشتقت كثيرا للمجموعة. لكنك تزورهم، أليس كذلك؟ صحيح أنني أزور رفقائي لكن الأمر يختلف حين تكون في المجموعة وتتدرب مع الزملاء، لأن الأجواء التي نصنعها فيما بيننا تنسينا عناء العمل الشاق، وعليه فقد تأثرت للمدة التي بقيت بعيدا عن الفريق بسبب الإصابة. ومتى ستعود إلى المجموعة؟ لا أدري بالتحديد فكل شيء يتوقف على مدى تجاوبي مع العلاج الخاص الذي سطره لي الطبيب، ولا أريد المجازفة خاصة أن غيابي طال وأنتظر أن أشفى قصد العودة بقوة، لأن معاودة الإصابة أخطر بكثير من الإصابة الأولى وهو ما أتخوفه منه، ولهذا أريد أن أكون مستعدا وحينما أتلقى الضوء الأخضر من الطبيب سأستأنف التدريبات التي اشتقت إليها كثيرا. نعود قليلا إلى الوراء، كيف عشت الفترة الأخيرة التي مر بها فريقك و أنت بعيد عنه؟ صعب أن تكون بعيدا عن فريقك مدة طويلة، تمنيت لو كنت بجانب رفقائي وأعيش معهم كل الظروف بحلوها ومرها، لكنني كنت مصابا وشاهدت معظم اللقاءات على شاشة التلفزيون، لأن فريقنا لعب عدة داربيات وقد ذهبت إلى الملاعب في بعض المواجهات لتقديم الدعم لزملائي عن قرب، لأنهم عاشوا وضعية حرجة وصعب تجرع تلك الهزائم وعلى رأسها لقاء الكأس، حيث ضيعنا المنافسة التي كانت هدف الفريق هذا الموسم. تحدث رئيس الفريق والمدرب كثيرا عن الاعتماد على الشبان مستقبلا، ولأنك لاعب شاب ماذا تقول عن هذه التصريحات؟ هذا أمر محفز فأي لاعب شاب يتمنى أن يفكر رئيس فريقه بالإضافة إلى المدرب بهذا الشكل لأن ذلك يمنحنا ثقة أكبر، لكن هذا لا يمنعني من القول إن أصحاب الخبرة يساعدوننا كثيرا وعلينا الاستفادة قدر المستطاع منهم، ومن جهتي أعمل جاهدا لكي أكون في المستوى وأعود قبل نهاية الموسم، ثم التحضير كما ينبغي للموسم الجديد حتى أكون في لياقة عالية وأقدم مردودا كبيرا رفقة زملائي، ونحن نعول كثيرا على رد الاعتبار لإتحاد العاصمة ومستعدون لكي نعيد له هيبته من جديد، لأن هذا الفريق عريق جدا وتأسس للعب على الألقاب ولا يعقل أن يوجد في هذه الوضعية الصعبة جدا. كيف ترى بقية مشوار فريقكم هذا الموسم؟ صحيح أنه لم يصبح لنا أي هدف نلعب عليه بعدما فقدنا كل شيء في البطولة وبعدها أقصينا في الكأس، لكن هذا لا يمنعنا أن نكون في المستوى المطلوب ونحصد أكبر عدد ممكن من النقاط ونشرف سمعة هذا الفريق، لأن لدينا حظوظا في احتلال المرتبة الخامسة أو الرابعة، مادامت الرزنامة في صالحنا وعلينا استغلال ذلك بطريقة جيدة. وهل توجه رسالة للأنصار؟ لا أجد الكلمات للاعتذار لهم على النتائج المسجلة لأننا كنا “معولين“ على تقديم موسم كبير لكن هذه هي كرة القدم، حيث لا نتوقع ما سيحدث لنا ونعدهم بأننا سنكون في المستوى مستقبلا، ولا داعي للقلق على الإتحاد لأنه يملك لاعبين شبانا قادرين على رفع التحدي وقول كلمتهم، وسيعود الإتحاد إلى سابق عهده وسيتنافس على عدة جبهات كما سيصعد إلى منصات التتويج مستقبلا . --------------------------------------------------------------------------- الاتحاد ضيّع كل شيء هذا الموسم وسعدي يعيش أسوأ وضعية في مشواره يوجد اتحاد العاصمة في وضعية صعبة بعد الإخفاق الأخير أمام الجار مولودية الجزائر، حيث تلقى أصحاب الزي الأحمر والأسود انتقادات لاذعة رغم أنهم قدّموا واحدة من أحسن مبارياتهم من الجانب الفني بشهادة مدربهم سعدي الذي أثنى على أشباله كثيرا، لكن الأنصار لم يتحملوا الهزيمة الثانية لفريقهم على التوالي وفي ظرف أسبوع فقط أمام نفس الفريق في منافستين مختلفتين، ما جعل الأصوات تتعالى مباشرة للمطالبة بتشبيب تشكيلة الاتحاد وما اللافتة التي رفعها محبو فريق “سوسطارة” قبل بداية “الداربي” إلا دليل على ذلك، أما فيما يخص المدرب سعدي فقد أكد لنا في عديد المناسبات بأنه يعيش أحد أصعب مواسمه في التدريب طيلة مشواره الذي وصل إلى 29 سنة، ولكنه ليس المسؤول الأول عما يعيشه الفريق بحكم أنه أشرف على العارضة الفنية بعد بداية المواسم. لم يبق إلا ضمان البقاء وتشريف سمعة الفريق وعن المباريات التي تبقت لرفقاء الحارس عبدوني، فقد بدا واضحا أن كل شيء قد انتهى ولكن على أشبال سعدي أن يشرّفوا سمعة فريقهم بتقديم مستويات مقبولة وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط قصد ضمان البقاء في البداية، ثم محاولة البحث عن مرتبة ضمن الخمسة الأوائل والتي من شأنها أن تسمح للفريق بلعب منافسة خارجية الموسم المقبل، ولو أن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها الكثيرون لأن فرقا عديدة تطمح للحصول على تلك المرتبة على غرار جمعية الشلف، شبيبة بجاية، وداد تلمسان ولكن كل شيء يبقى واردا في انتظار ما ستسفر عنه نتائج بقية المواجهات التي سيلعبها الاتحاد قبل نهاية الموسم. نقاط عنابة لا نقاش فيها تفصلنا خمسة أيام فقط عن المباراة المقبلة للاتحاد أمام اتحاد عنابة، وهي المقابلة التي ستجري في بولوغين، وكما نعلم فإن رفاق دزيري قد اشتاقوا كثيرا للعب على أرضية هذا الملعب الذي يتدربون فيه يوميا، لكن البرمجة لم تسمح لهم بذلك بحيث أجروا آخر مباراة لهم فيه أمام جمعية الخروب في الجولة 20، وعليه فإن أشبال سعدي لم يلعبوا في ميدانهم منذ سبع مباريات كاملة إذا احتسبنا مبارتي الكأس أمام اتحاد الشاوية ومولودية الجزائر على التوالي، في انتظار مباراة اتحاد عنابة التي لن يرضى فيها أصحاب الزي الأحمر والأسود بغير الفوز من أجل التنفس قليلا قبل خوضهم لقاء آخر أمام وفاق سطيف. الفوز أمام سطيف لمنح صورة أحسن عن الاتحاد بعد الإخفاق الأخير لشباب بلوزداد أمام وفاق سطيف وأصابع الاتهام التي وجهت لفريق العقيبة باحتمال ترتيب لاعبيه للقاء لصالح الوفاق، فإن كل الأنظار ستكون موجهة نحو رفاق دزيري الأسبوع المقبل عند مواجهة زملاء الحارس شاوشي في مباراة متأخرة عن الجولة 22، وعلى الرغم من أن المباراة تعتبر شكلية فقط لأشبال سعدي إلا أنهم مجبرون على تقديم أداء راق والسعي من أجل تحقيق الفوز الذي من شأنه أن يمنح صورة مشرفة لاتحاد العاصمة المعروف بنزاهته. فترة الراحة من أجل شحن البطاريات لا غير يوجد لاعبو اتحاد العاصمة في فترة راحة منذ أكثر من أسبوع بحكم أن البطولة متوقفة، حيث قررت الرابطة منح الأولوية لإجراء المباريات المتأخرة وتسوية الرزنامة في أجلها المحدد حتى يسير كل شيء على أحسن ما يرام، وعليه فإن سعدي كان قد منح لاعبيه يومي راحة فقط فيما أن هناك من استفاد من أربعة أيام ويتعلق الأمر بأولئك الذين يقطنون بعيدا عن العاصمة لزيارة أقاربهم، وقد أكد لنا مدرب الاتحاد بأن هذه الفترة التي توقفت فيها البطولة لا فائدة ترجى منها لدى الفريق لأنه لم يعد لديه أي هدف يسعى وراءه، باستثناء شحن بطاريات اللاعبين ومنحهم نفسا جديدا من أجل جاهزيتهم للمباريات المتبقية والبداية أمام اتحاد عنابة. عودة عشيو وآيت واعمر تتأجل مرة أخرى ستتأجل عودة الثنائي عشيو - آيت واعمر مرة أخرى مثلما أكدته لنا مصادر مقربة من النادي، وعليه فإن سعدي لن يستفيد من خدمات عشيو الذي غاب عن كل مباريات فريقه في مرحلة الإياب وكذا مباريات الكأس، وبالرغم من أنه عاد إلى جو التدريبات من جديد إلا أنه لم يجهز بما فيه الكفاية حتى يشارك مع رفاقه في المباريات الرسمية، بل فضّل التريث قليلا قبل العودة رسميا خاصة وأن فريقه لم يعد يلعب على أي جبهة حاليا، ونفس الأمر يتعلق بزميله آيت واعمر الذي غاب لمدة شهر وفور عودته أمام مولودية الجزائر في لقاء الكأس عاودته الإصابة من جديد، فركن إلى الراحة في انتظار عودته التي ستكون بعد لقاء سطيف على أقصى تقدير عندما يتنقل أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى البليدة لمواجهة الاتحاد المحلي. عشيو ترك فراغا وسعدي أشار إلى ذلك مرارا لا يختلف اثنان على أن “مايسترو” الاتحاد عشيو قد ترك فراغا رهيبا منذ إصابته على مستوى الظهر، ما اضطره للتنقل إلى فرنسا من أجل إجراء عملية جراحية معقدة أبعدته عن الميادين لأكثر من ثلاثة أشهر عانى خلالها رفاقه كثيرا، حيث سجلوا نتائج متذبذبة وبالتالي فقد بدت مكانة عشيو واضحة في وسط الميدان بحكم أنه صانع الألعاب الحقيقي للفريق، فالجميع يتذكر ما قام به في المباريات التي شارك فيها وآخرها أمام مولودية وهران في الدور ال 32 من منافسة الكأس، حين سجل هدفا رائعا في مرمى مزاير عن طريق مخالفة مباشرة ثم قدم كرتين حاسمتين لرفيقيه عوامري ودحام، ومن جهته فقد أشار سعدي كثيرا إلى قيمة لاعبه عشيو وغيابه الذي أثر كثيرا في مردود الفريق. آيت طاهر سجل بداية رائعة لكن الإصابة أبعدته يبقى المهاجم آيت طاهر أحد اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا مع فريقهم هذا الموسم، حيث تلقى إصابة خطيرة على مستوى الركبة في إحدى المباريات الودية لفريقه أمام شباب بلوزداد، ما اضطره للابتعاد عن الميادين وإجراء عملية جراحية نزع خلالها الغضروف، ركن بعدها لراحة طويلة ثم باشر مرحلة إعادة التأهيل التي تخللتها حصص لتقوية العضلات، حيث أكد لنا اللاعب بأنه يتدرب لمفرده في ملعب الرويبة بحكم أنه يقطن في تلك الضواحي، وقد تعرض آيت طاهر إلى تلك الإصابة بعدما سجل بداية رائعة تزامنت مع قدوم سعدي إلى الفريق الذي منحه فرصا عديدة أبان فيها عن جاهزية كبيرة، فيما أكد لنا سعدي كذلك بأن هذا اللاعب من بين المشاريع المستقبلية لاتحاد العاصمة.