كشفت العديد من المصادر الإعلامية الفرنسية أمس عن خبر اقتراب النجم الفرنسي زين الدين زيدان من تدريب "بوردو" الموسم المقبل، وهو الخبر الذي ينفي اقتراب مدرب لوريون "ڤوركوف" من تدريب هذا الفريق بعدما نشرته بعض المصادر الإعلامية، ما أعاد الجدل حول صحة تدريب مدرب لوريون للخضر بعد المونديال عقب تفاوضه مع رئيس الإتحادية روراوة بفرنسا وزيارته لمركز سيدي موسى وهو ما فتح الباب لعدة تأويلات بشأن مستقبل ڤوركوف مع الخضر قبل أن يأتي التكذيب من إدارة بوردو أولا، لينتشر أمس خبر تدريب زيدان فريقه السابق بداية من الموسم المقبل وهو ما يؤكد بأن رفض مدرب لوريون تجديد عقده بسبب اتفاقه مع الرئيس روراوة وليس من أجل دراسة عرض بوردو كما تم تداوله. البعض رشح زيدان حتى لخلافة حليلوزيتش خبر إمكانية إشراف زيدان على بوردو يكذب في الوقت نفسه بعض التأويلات الإعلامية التي وضعت مساعد أنشيلوتي ضمن المرشحين لخلافة حليلوزيتش، ولكن اقتراب زيدان من تدريب بوردو يؤكد بأن النجم الفرنسي غير مهتم بتدريب المنتخبات في الوقت الراهن بما في ذلك المنتخب الجزائري رغم أنه عبر عن رغبته في تدريب "الخضر" قبل مونديال جنوب إفريقيا حين زار أشبال سعدان وشجعهم قبيل دورة جنوب إفريقيا. روراوة سيطالبه بنهائي كأس إفريقيا أسرت مصادر مقربة من رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن هذا الأخير سيحدد هدف الوصول إلى المباراة النهائية في دورة المغرب في العقد الذي سيربطه مع المدرب الجديد، حيث لن يقبل روراوة بأن يكتفي المنتخب الحالي الذي يعد أفضل المنتخبات القارية بلعب أداور ثانوية في الدورة المقبلة التي تنظم في بلد مجاور وشقيق، ولن يقبل الخروج من الدور الأول وهو الذي سيجبره على فسخ العقد والتعاقد مع مدرب كبير يضمن تأهل "الخضر" إلى مونديال 2018 والتواجد في كأس إفريقيا المقررة عام 2017 بليبيا مادام أنه سيكون أمامه الوقت الكافي لتحضير التشكيلة الوطنية. وسيحاول ضمان الإستمرارية في العمل كما يسعى رئيس الإتحادية الجزائرية إلى ضمان الإستمرارية في العمل الذي قام به حليلوزيتش، إذ سينطلق الناخب الجديد في معاينة أشبال حليلوزيتش وجمع المعلومات عن منافسي "الخضر" في تصفيات كأس إفريقيا المقبلة حتى يربح الوقت لتحضير كتيبته في أول اختبار رسمي المقرر بداية شهر سبتمبر القادم. المونديال فرصة لتحضير التصفيات سبق لرئيس الإتحادية السيد روراوة أن لمح بأن المشاركة في مونديال البرازيل سيكون فرصة سانحة لتحضير التصفيات الخاصة بكأس إفريقيا، وهي رسالة ضمنية بأن الناخب الجديد سيكون معنيا بمعاينة التشكيلة في هذا الحدث الكروي العالمي، ويبقى المشكل العويص الذي سيعترض المدرب الجديد هو استفادته من مجموعة غير جاهزة مائة بالمائة بدنيا في بادية شهر سبتمبر ويجهل لياقتها البدنية كما أن تاريخ "الفيفا" في شهر أوت لا يسمح له بعقد تربص في هذه الفترة الحساسة من الموسم القادم.