يشد شباب بلوزداد رحاله اليوم إلى عاصمة الزيانيين لمواجهة وداد تلمسان لحساب الجولة 28 من البطولة الوطنية في ملعب العقيد لطفي، وذلك ابتداء من الساعة الخامسة مساء. وجاءت هذه المباراة في توقيت صعب بالنسبة لأبناء العقيبة الذين خسروا نقطتين في المباراة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة جعلت الفريق مهدّدا بفقدان مكانه ضمن المراتب الأولى، في حين أن الزيانيين يلعبون من أجل ضمان البقاء في مباراة الحظ الأخير من أجل البقاء في حظيرة الكبار، وهو ما سيصعب من مهمة أبناء العقيبة الطامحين إلى العودة بنتيجة إيجابية تعوّض تعثر اتحاد العاصمة السبت الماضي في ملعب 20 أوت. اللاعبون متأثرون وتحت ضغط فقدان المراتب الأولى وفي هذه الأثناء لا يزال اللاعبون متأثرون من التعادل الذي فرض عليهم أمام اتحاد العاصمة جعل الأنصار يشكّكون في مصداقية اللاعبين بترتيب المباراة وغادروا تحت الشتائم، وهو ما جعل اللاعبين يعانون نفسيا مما حدث لهم. لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد ولكن اللاعبين باتوا تحت ضغط شديد لأن المرتبة الثانية أصبحت في المزاد بما أن الشباب سيلعب خارج القواعد وأمام فريق يصارع من أجل البقاء، ولا يرضى إلا بالفوز لأنه الخيار المتاح أمامه، وفي هذه الأثناء الملاحقون اتحاد الحراش، شبيبة بجاية ووفاق سطيف سيلعبون في قواعدهم، وهو ما سيجعل الشباب تحت إلزامية العودة على الأقل بتعادل يبقيه في المراتب الثلاث الأولى. الغيابات الكثيرة تضع ڤاموندي في ورطة وما يؤرق الطاقم الفني في الوقت الحالي هي الغيابات الكثيرة التي تعرفها التشكيلة البلوزدادية خاصة في الخط الأمامي بسبب غياب إسلام سليماني المعاقب، إضافة إلى بورڤبة الذي أنهى موسمه، ما يعني أن الشباب سيدخل المباراة دون هجوم بالرغم من استنجاده بصايبي، لكنه قد لا يكون كافيا بما أنه يعاني من قلة المنافسة. غير أن الغيابات لم تقتصر على الهجوم بل حتى الخط الخلفي للفريق الذي خسر أكساس الذي لن يشارك بسبب العقوبة هو الآخر، وهو ما يعني أن الطاقم الفني سيجد نفسه في ورطة حقيقية في ظل نقص البدائل، وهو ما اشتكى منه في المباراة الأخيرة عندما ضم كرسي الاحتياط ثلاثة لاعبين ينشطون في وسط الميدان وثلاثة مدافعين وحارسا، وهو ما سيتكرّر في مباراة اليوم. ڤاموندي حمّس لاعبيه ومتشبث بالمرتبة الثانية وأمام تأثر معنويات اللاعبين بسبب الضغط الذي تعرّضوا له في المباراة السابقة لم يجد الطاقم الفني من وسيلة للتخفيف عن رفقاء أوسرير إلا برفع معنوياتهم خلال حصة الاستئناف التي جرت أول أمس في ظروف عادية. حيث حاول ڤاموندي أن يرفع معنويات لاعبيه تحسبا لمباراة اليوم التي يمكن أن تكون صعبة. وكان ڤاموندي قد صرّح بعد تعادل الإتحاد بأن المباريات المقبلة لن يكون فيها خيار آخر غير الفوز من أجل ضمان المرتبة الثانية باعتبارها الهدف الرئيسي للفريق والتي باتت مهددة بالضياع خاصة أن الملاحقين يضيّقون الخناق على الشباب. اللاعبون يريدون تكرار سيناريو الموسم الماضي وتعتبر مباراة اليوم منعرجا حاسما بشأن المرتبة الثانية لأن الخسارة ممنوعة إذا ما أراد أبناء العقيبة البقاء مرشحين لنيل المرتبة الثانية للفريق، وبالتالي لا بديل عن العودة بنتيجة إيجابية من العقيد لطفي. ويسعى البلوزداديون إلى تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما فازوا في الجولة الأخيرة بنتيجة (2-1) جعلت الشباب ينهي الموسم في المرتبة السادسة بعدما كان مهددا بالسقوط. وقبل ذلك بثلاثة مواسم، فرض رفقاء معمري التعادل على الوداد، وهو ما يجعل البلوزداديين يسعون للعودة بنتيجة إيجابية أخرى للمرة الثالثة على التوالي من عاصمة الزيانيين. القلب في تلمسان والعقول مع الملاحقين وستكون قلوب البلوزداديين اليوم في ملعب العقيد لطفي والنتيجة التي سيعود بها الفريق من هناك على أمل أن يتكرر سيناريو مباراة الإياب أمام مولودية وهران التي فاز فيها الشباب بنتيجة (2-1) وكانت كافية لتعويض التعادل في ملعب 20 أوت أمام جمعية الخروب، وحينها تعرض اللاعبون والطاقم الفني لانتقادات لاذعة لأن الفريق كاد يخرج من سباق المرتبة الثانية قبل أن يفوز على الحمراوة ويعود إلى الواجهة. وإذا كانت القلوب في تلمسان، فإن العقول ستكون في الحراش والمباراة التي ستجمع "الصفراء" بجمعية الخروب وكذا في ملعب الوحدة المغاربية الذي سيحتضن مباراة شبيبة بجاية بمولودية وهران وفي سطيف وما ستسفر عنه مواجهة الوفاق بالبطل جمعية الشلف، على أمل العودة بنتيجة من تلمسان وتعثر الملاحقين أو على الأقل واحد من الثلاثة. مباراة خاصة لبوسحابة ومباركي وستكون مباراة اليوم خاصة لمباركي الذي انتقل في الميركاتو الشتوي من شباب بلوزداد إلى وداد تلمسان، إضافة إلى بوسحابة الذي أعير للزيانيين والذي سيواجه فريقه الأسبق الطامح في لعب منافسة إفريقية الموسم المقبل. ------------ ڤاموندي يستنجد بصايبي لحل مشكل الهجوم يدخل أبناء العقيبة مباراة اليوم منقوصين من عدة لاعبين أساسيين خاصة في الخط الأمامي بسبب غياب هداف الفريق رمزي بورڤبة المصاب وكذا إسلام سليماني بسبب العقوبة، وهو ما وضع الطاقم الفني في ورطة حقيقية خاصة أن المباراة مهمة للشباب بشأن البقاء في المرتبة الثانية. وأمام غياب البدائل في كرسي الاحتياط اضطر الطاقم الفني إلى الاستنجاد بيوسف صايبي العائد من الإصابة منذ أيام، وسيدفع به منذ الوهلة الأولى في التشكيلة الأساسية ليكون رأس حربة في مباراة اليوم رفقة خرباش على أن يكون المهاجم الشاب لحوامد احتياطيا. شارك في مباراة مصغرة وطمأن مدربه وكان صايبي قد عاد إلى التدريبات الخميس الماضي بعد غياب دام أسبوعين كاملين، واكتفى بالركض بمفرده، وشارك صايبي في حصة مساء أول أمس التي جرت في ملعب 20 أوت واندمج مع زملائه بصورة عادية، وشارك في مباراة مصغرة لمس خلالها الكرة لأول مرة كانت كافية لكي يتأكد بأنه لا يشعر بآلام حتى أنه أكد لمدربه بأنه جاهز للمشاركة في مباراة اليوم، وبالرغم من افتقاره إلى عامل المنافسة إلا أنه أظهر حماسة للمشاركة خاصة أن فريقه في حاجة ماسة لقلب هجوم في ظل غياب بورڤبة وسليماني. صايبي: "مستعد للمشاركة في المباراة ومساعدة زملائي" وكان لنا حديث مع يوسف صايبي أمس حول مشاركته في مباراة اليوم وداد تلمسان، وأكد لنا أنه عاد إلى التدريبات وسيكون بإمكانه المشاركة في مباراة اليوم، وقلّل من أهمية نقص المنافسة بما أنه لم يشارك منذ مباراة عنابة قبل أكثر من ثلاثة أسابيع. وأضاف: "سأكون حاضرا مع فريقي في مباراة الغد (الاتصال أجري أمس) من أجل المشاركة في مباراة وداد تلمسان، لأنني تدربت مع زملائي بصفة عادية وتحدثت مع المدرب وأكدت له أنني سأكون جاهزا للمباراة ومساعدة زملائي فوق أرضية الميدان ونتمنى أن نعود بنتيجة إيجابية من هناك تبقينا في المرتبة الثانية وأتمنى أن أوفّق في عودتي هذه المرة". ڤاموندي سيجدّد الثقة في نفس التشكيلة التي واجهت الاتحاد ومن المنتظر أن لا تعرف التشكيلة الأساسية تغييرات لأن الطاقم الفني سيجدّد الثقة في نفس الأسماء باستثناء عودة عبدات الذي سيأخذ مكانه من جديد في التشكيلة بعد غيابه عن داربي الاتحاد بسبب العقوبة، وسيلعب بجوار بوقجان الذي سيبقى في محور الدفاع بسبب غياب أكساس بسبب العقوبة بينما بوكربية في الرواق الأيسر ومعمري ظهيرا أيمن. وسيبقى وسط الميدان على حاله ولن يتغيّر بالاعتماد على لحمر - مكحوت مسترجعين للكرات وعمار عمور صانع ألعاب مُسندا ببوكر ربيح، على أن يشكل الهجوم الثنائي خرباش وسليماني. غياب البدائل والإرهاق يقلقان ڤاموندي ويبقى الإشكال الحقيقي في مقعد البدلاء الذي سيتشكل من الحارس نجيب غول، ومهاجم وحيد هو فؤاد لحوامد وثلاثة مدافعين هم عمار سليمي، باعة ومعزيز ولاعبين في وسط الميدان هما حروش وهريدة الذي حوّله ڤاموندي إلى وسط الميدان بدل الدفاع. وأمام غياب هداف الفريق سليماني وبورڤبة فقد قلت الحلول الهجومية لڤاموندي، وهو ما سيزيد من متاعبه، خاصة أن اللاعبين يعانون من التعب بسبب المنافسة المكثّفة باعتبارها ثالث مباراة في ظرف أسبوع تخوضها نفس الأسماء. ----------- بعدما رشق بالقارورات وشتم أمام الاتحاد قرباج: "الثالث من جويلية آخر يوم لي في شباب بلوزداد" عاد الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج إلى الأحداث التي تخلّلت مباراة اتحاد العاصمة السبت الماضي عندما تعرّض الى الرشق بقارورات المياه والشتم من طرف الأنصار، حيث أكد لنا بالحرف الواحد أنه لم يهضم تلك المعاملة التي تلقاها من طرف بعض الأنصار حسبه وأكد أنه لن ينسى ما حدث بل جعله يقرّر الرحيل عن الفريق وسيعلن عن ذلك يوم الثالث جويلية المقبل عشية انتخابات الرابطة. وقال: "لن أنسى ما حدث السبت الماضي لأن ما حدث غير معقول ويجعلني أعلن انسحابي من رئاسة الفريق يوم الثالث جويلية المقبل الذي سيكون آخر يوم لي في شباب بلوزداد، سأكمل المباراتين المقبلتين وأغادر حتى أنني لست متأكدًا من حضور مباراة الغد (يقصد اليوم) أمام تلمسان". "لن أبقى في الفريق وبإمكانهم المجيء بإبراهيموفيتش" وفي سؤال آخر حول إن كان سيعدل عن قرار الاستقالة إن لم ينجح في انتخابات الرابطة الوطنية، كان جواب الرئيس البلوزدادي واضحا وهو أنه لن يعود إلى الفريق حتى لو خسر في انتخابات الرابطة. وأكد أنه ربما قد يخلفه من هو أحسن منه موجها رسالة لمن شتمه بجلب رئيس جديد ولو تعلق الأمر بالروسي رومان إبراهيموفيتش. وأضاف: "استقالتي لا رجعة فيها حتى لو لم أنجح في انتخابات الرابطة الوطنية فلن أعود إلى الفريق لأنه لا يشرفني أن أكون رئيسا لنادٍ فيه بعض الأوباش، وليذهب هؤلاء ويجلبوا الرئيس الذي يشاءون حتى لو كان إبراهيموفيتش لو كان بإمكانهم ذلك". "بلوزداد فريق كبير ويجب أن يبحثوا عن الأوباش ويبعدوهم" ووجه الرجل الأول في الشباب نداء إلى أنصار الفريق الأقوياء وطلب منهم التصدي لمن وصفهم بالأوباش الذين جاءوا لكي يشتموا الفريق فقط، ولم يكتف بهذا بل ذهب إلى درجة أنه تحدى من شتمه وشتموا اللاعبين بالتنقل إلى تلمسان لمساندة الفريق في مباراة اليوم. وأضاف: "شباب بلوزداد فريق كبير وسأبقى أحب هذا الفريق وأنصاره ولهذا على الأنصار الحقيقيين التصدي إلى بعض الأوباش، ولكن سنرى إن كانوا سيتنقلون إلى تلمسان ويساندون فريقهم ولكن لا أعتقد ذلك، لهذا أطلب من الأنصار الحقيقيين أن يبحثوا عنهم مثلما قال القذافي زنڤة... زنڤة، ويبعدوهم من الفريق". "من كان يشتم في المدرجات الرسمية فليذهب ويتفاوض مع اللاعبين" وأخلى قرباج مسؤوليته من المفاوضات مع اللاعبين المنتهية عقودهم تاركا المهمة لمن شتمه من المدرجات، مؤكدا أنه سيغادر الفريق في الثالث جويلية وسيرى ما يمكنه أن يفعله هؤلاء، حيث رد قائلا: "فيما يتعلق باللاعبين المنتهية عقودهم فليتولى هؤلاء الأشخاص أو الأوباش مهمة التفاوض معهم وإقناعهم بالبقاء، لأنني لن أفعل ذلك طالما سأغادر". وجاء كلام قرباج في وقت أكدت مصادرنا أنه يحضّر لتسوية وضعيتهم المالية بحر هذا الأسبوع والجلوس مع ركائز الفريق للتفاوض معهم. "يهمني بقاء ڤاموندي لكن إذا أرادوا بقائي فليقدّموا لي أسماء من كان يشتم" وأعرب قرباج عن ارتياحه من الأخبار التي توحي بأن الأرجنتيني ڤاموندي سيبقى مدربا للفريق، لكنه أكد أنه لن يبقى في الشباب الموسم المقبل مشترطا في عدوله عن قراره بأن يقدموا له قائمة تضم الأشخاص الذين شتموه في المدرجات الشرفية. ------- ربيح: "سنعود بنتيجة مُرضية من تلمسان، ولم أتفق مع الشبيبة ولا مع فريق آخر" = تنتظركم مباراة صعبة وهامة غدًا أمام وداد تلمسان؟ (الحوار أجري أمس) = = صحيح هي مباراة مهمة لكي نبقى في المرتبة الثانية وسنبذل كل ما في وسعنا لكي نعود بنتيجة إيجابية من تلمسان حتى نبقى في المرتبة الثانية، ولو اقتضى الأمر سنعود بتعادل. = الجميع شكك في نزاهتكم أمام الاتحاد، ما تعليقك؟ = = لا أقول الجميع ولكن البعض ممن حاول التشكيك في نزاهتنا، ولكنها ليست المرة الأولى التي يفعلون فيها هذا فقد شكّكوا فينا أمام البليدة وخاب أملهم حينها، ولكن أمام اتحاد العاصمة نجحوا في تمرير الإشاعة بالرغم من أننا بذلنا كثيرا من الجهد في سبيل النقاط. = لكن الأنصار يخشون ضياع المراتب الثلاث الأولى بالنظر لمباريات جولة الغد؟ = = أعلم أن الأنصار قلقون بشأن المرتبة الثانية ولكنني أطمئنهم بأن المرتبة الثانية ستبقى للشباب ولن ندخر جهدا لكي ننهي الموسم في هذه المرتبة، ربما هذه الجولة تبدو صعبة لأن الملاحقين يلعبون في ملاعبهم ونحن سنلعب في تلمسان، ولكن سنعود بنتيجة مرضية من تلمسان. = نتحدث عن ضجة اتفاقك مع شبيبة القبائل، ما قولك؟ = = كنت أرغب في الحديث حول هذه النقطة لكي أطمئن الأنصار أنني لم أتفق مع الشبيبة ولا مع فريق آخر، ما حدث أنني تلقيت اتصالا من شبيبة القبائل ولم أتفق معهم فلا يعقل أن نتفاوض عبر الهاتف. = وماذا عن الشباب؟ = = لم أتفاوض مع المسيّرين بعد، ولكن سبق أن منحتهم الأولوية وأطمئن الأنصار أنني لا أزال بلوزداديا والوقت لا يزال أمامي لكي أتفاوض وحاليا أركز على المباريات المقبلة لننهي الموسم في المرتبة الثانية. ---------- الشلف تريد خطف سليماني كشفت مصادر بلوزدادية أن هداف الفريق إسلام سليماني محل أطماع البطلة جمعية الشلف التي تريد خطفه من الشباب مستغلة انشغال الشباب بانتظار تأكد رحيل قرباج ومجيء خليفته لتقترب من سليماني لضمه. حديث عن اتصالات مع تواتي وفي هذه الأثناء يدور الحديث عن اتصالات مع وسط ميدان جمعية الشراڤة تواتي لضمه للشباب الموسم المقبل بعدما أعجبوا بإمكاناته إضافة إلى أنه متعدد المناصب ما حمّس البلوزداديين للاقتراب منه. عاشوري يدير المباراة عيّنت لجنة الحكام على مستوى الرابطة الحكم عاشوري لإدارة مباراة اليوم أمام وداد تلمسان بمساعدة ثامن وبلحكل، ويأمل مسيرو الشباب أن يكون الحكم في مستوى المباراة بعدما اشتكوا في آخر مبارياتهم من أصحاب البذلة السوداء. الأواسط يلعبون على الساعة 11 برمجت الرابطة الوطنية مباراة الأواسط اليوم على الساعة الحادية عشرة صباحا وهذا لتفادي برمجتها ظهرا بسبب الحرارة الشديدة التي لم يعد يطيقها اللاعبون. وكان الأواسط قد تنقلوا أمس عبر حافلة خاصة وأقاموا في عين تموشنت رفقة الأكابر.