طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. سعيدة - ش. القبائل الشبيبة في رحلة البحث عن الفوز في سعيدة
نشر في الهداف يوم 26 - 11 - 2011

تواجه شبيبة القبائل اليوم بداية من الساعة السادسة مضيفتها مولودية سعيدة في لقاء يدخل ضمن الجولة 11 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
وهي المواجهة التي يريد من خلالها القبائل أن يؤكدوا صحوتهم بعد الفوز المحقق أمام شباب قسنطينة حيث تبقى كل المؤشرات تدل على أن الشبيبة لن تتنقل إلى سعيدة من أجل تخفيف الأضرار بل ستسعى جاهدة حتى تتمكن من العودة بالفوز من سعيدة، خاصة أنها تملك كل الإمكانات من أجل فعل ذلك بداية بالثقة التي عادت إلى التشكيلة مؤخرا والمعنويات التي يرى أغلب اللاعبين أنها مرتفعة وستنعكس إيجابا على مردودهم.
إيغيل سيرفع التحدي ويحب هذا النوع من المباريات
من جهة أخرى، يمكن القول إن المدرب القبائلي مزيان إيغيل يحب هذا النوع من المباريات وسيضع التشكيلة التي يراها قادرة على العودة بنتيجة إيجابية من تنقلها إلى سعيدة، حيث يراهن كثيرا على إرادة أشباله من أجل العودة بنتيجة إيجابية كما أنه يريد أن يستغل المواجهة بطريقته الخاصة من خلال إيجاد الكلمات المناسبة لتحفيز لاعبيه وبالتالي يكون بمقدوره أن يضع الخطة المناسبة حتى يتمكن أشباله من العودة بنتيجة إيجابية من سعيدة، خاصة بعد الفوز المحقق مؤخرا الذي رفع معنويات الجميع ولم يبق سوى التأكيد في اللقاءات القادمة.
عودة بعض اللاعبين ستكون مفيدة للفريق
وكانت الغيابات في الفترة الماضية من العوائق والعراقيل التي اشتكى منها المدرب مزيان إيغيل كثيرا، لكن بمناسبة لقاء سعيدة سيكون الموعد مع استرجاع بعض اللاعبين على غرار حماني والعرفي وهي العودة التي ستفيد التقني القبائلي كثيرا، خاصة مع غياب صدقاوي ونساخ المعاقبين وسيتمكّن إيغيل من تغطية هذا النقص من خلال الإعتماد على زرابي في منصب ظهير أيسر خلفا ل نسّاخ والعرفي مكان صدقاوي، كما ينبغي أن نشير إلى أن كل لاعب مطالب بأن يضاعف الجهود ويغطي الفراغ الذي قد يتركه غياب أي عنصر.
الشبيبة مطالبة بتجنّب الأخطاء
وما يمكن أن نشير إليه هو أن الشبيبة مطالبة بتجنب مختلف الهفوات التي قد تجعلها تدفع الثمن في نهاية المطاف على غرار فقدان التركيز الذي قد ينعكس سلبا على التشكيلة بشكل عام، كما أن إيغيل يؤكد على أن أي لاعب مطالب بأن يحافظ على استعداده الذهني حتى يتمكن من تأدية الدور المنوط به، دون نسيان الإرادة والعزيمة اللتين لابد أن يتحلى بهما كل لاعب حتى يكون في المستوى المطلوب ويساهم في العودة بنتيجة إيجابية من سعيدة عشية اليوم.
سعيدة صعبة على أرضها وأمام جمهورها
وينبغي لنا أن نتحدّث عن منافس الشبيبة لنهار اليوم والأمر يتعلق بمولودية سعيدة التي تبقى جديرة بالإحترام حيث أثبتت أنها قادرة على أن تضع العراقيل أمام كل الأندية التي تحل ضيفة على أرضية ملعب المركب الرياضي بسعيدة، الأمر الذي يجعل الشبيبة مطالبة بأن تأخذ كامل احتياطاتها من هذا الأمر وتغلق المنافذ جيدا أمام لاعبي الخط الأمامي المتواجدين في تشكيلة المدرب روابح، خاصة حديوش الذي أثبت في المواجهات الأخيرة تمتعه بكامل إمكاناته التي ترشحه ليكون إحدى الأوراق الهامة في فريقه.
الشبيبة تريد أكبر عدد من النقاط من خارج القواعد
وما يجب أن نشير إليه أن الشبيبة تبقى مطالبة بأن تتفاوض جيدا خارج قواعدها لأن ذلك يعتبر السبيل الوحيد الذي سيمكنها من الإبقاء على حظوظها في لعب الأدوار الأولى، وذلك لن يتحقق إلا إذا وثق اللاعبون في إمكاناتهم ولم يكتفوا بنقاط المباريات التي يلعبها الفريق في تيزي وزو بل بجلب أكبر عدد من النقاط من خارج الديار لأنه السبيل الوحيد الذي سيمكّنها من اللعب على الأدوار الأولى والبداية بلقاء اليوم في سعيدة.
----------
إيغيل يوجه رسالة واضحة للاعبين ويرسم لهم الخطة للفوز
قبل ساعات قليلة جدا من موعد المواجهة الهامة التي تنتظر أبناء جرجرة مساء اليوم، أمام مولودية سعيدة لحساب الجولة الحادية عشر من عمر البطولة الوطنية، شرع المدرب إيغيل في استجماع قوى اللاعبين من خلال الكلام الذي يوجهه في كل مرة، لكن في المرة الأخيرة الكلام كان على شكل رسالة واضحة جدا قبل بداية الحصة التدريبية. وتشمل هذه الرسالة عدة معالم يراها المسؤول الأول عن العارضة الفنية هامة جدا قد تمكن أشباله من تجاوز عقبة النادي السعيدي، حيث رسم لهم الخطة الكاملة للفوز بالمباراة التي سيخوضها رفقاء القائد علي ريال مساء اليوم. وأكثر من ذلك حاول إيغيل خلال تدريبات أمس أن يرفع درجة تركيز اللاعبين على المباراة، وقياس درجة الاستعداد لها من كل النواحي، وتوصل في نهاية المطاف إلى استخلاص فكرة مفادها أن جل اللاعبين لا يفكرون إلا في الفوز بالرغم من صعوبة المهمة.
"اتركوا المنافس يبادر بالهجوم واحذروا المباغتة"
حتى وإن أكد إيغيل في العديد من المناسبات أن اللقاء المرتقب اليوم بين أشباله ومولودية سعيدة، سيكون في غاية الصعوبة، إلا أن الكلام الذي وجهه للاعبين بعد وصولهم أمس إلى فندق "المياه المعدنية" بسعيدة، يحمل في طياته الكثير من المعاني التي تدل على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية وفقا للخطة التي رسمهما لهم قبل إجراء الحصة التدريبية الأخيرة بالعاصمة، وأول ما قاله للاعبين هو: "أشعر أنكم أكثر تحفيزا من المباريات الماضية، وهذا راجع إلى الفوز الأخير الذي أحرزتموه في الجولة الماضية، لكن يجب عدم التفكير مجددا في هذا اللقاء، بل من الأفضل التركيز أكثر على لقاء هذا السبت، بالنسبة لي الطريقة الوحيدة التي تمكنكم من تحقيق نتيجة إيجابية هي تطبيق التعليمات التي سأقدمها لكم، أولا يجب ألا تبادروا أنتم للهجوم، بل يجب أن تتركوا المنافس هو الذي يبادر حتى تدرسوا جيدا طريقة لعبه، لكن في المقابل يجب الحذر منه جيدا ومن المباغتة أيضا".
"يجب أن يكون محور الدفاع ووسط الميدان منسجمين ولا يجب ترك ثغرات"
بعدها تطرق إيغيل إلى شرح التعليمة الثانية التي قدمها لجل اللاعبين، وتكمن هذه المرة في عدم التسامح مع المنافس خاصة في منطقة الشبيبة وأضاف لهم أيضا: "أرى أيضا أن هذه المرة من الضروري أن يكون خط الدفاع وخط وسط الميدان أكثر انسجاما، لا أريد أن أرى فراغا بينهما، وكأن لاعبي الدفاع والوسط يلعبون في نفس المنصب" بعدها شرح إيغيل للاعبين الكيفية الكاملة، حيث أكد لهم أنه لا يعني أبدا أن الكرة عندما تكون في منطقة الشبيبة المسؤولية تقع على المدافعين فقط الذين هم مطالبون بإبعاد الكرة، لكن يجب على وسط الميدان أن يسجل حضوره، نفس الشيء أيضا لما تكون الكرة لدى لاعبي الوسط، فعلى المدافعين أن يساعدوهم، وهكذا الثغرات لن تكون وبالتالي الشبيبة تظفر بمعركة الوسط والدفاع".
"الحرية التامة ل زرابي ورماش للمساهمة في الهجوم ويجب أن تكون التغطية ممتازة"
على عكس التعليمات التي يسديها في كل مرة المدرب إيغيل سواء تعلق الأمر بمباريات داخل القواعد أو خارجها، حيث يمنع الظهيرين الأيمن والأيسر من الصعود إلى الهجوم حتى لا يتركا الثغرات في الخلف، فهذه إنه المرة فضل أن يكون العكس تماما، حيث أكد للاعبي الرواقين زرابي ورماش أنهما ملزمان بالصعود إلى الهجوم وتوزيع أكبر عدد ممكن من الكرات للاعبي الهجوم، هذه الحرية التي منحها إيغيل ل رماش وزرابي تأتي بعد الخطة الجديدة التي رسمها المدرب قبل إجراء الحصة التدريبية بالعاصمة، وفي نفس السياق وجه إيغيل تعليمات صارمة للاعبي الوسط تصب في خانة وجوب القيام بالتغطية اللازمة لزرابي ورماش عند صعودهما.
"الدفاع والهجوم في آن واحد وعودة المهاجمين للمساعدة واجبة"
التعليمة الثالثة التي وجهها المدرب إيغيل للاعبين وفق الخطة الجديدة التي ينوي أن يدخل بها مباراة مساء اليوم، تتعلق بضرورة الاعتماد على الإرادة القوية وقال لهم إيغيل بالحرف الواحد: "إضافة إلى ما قلته لكم من قبل، يجب أن تبدأوا المباراة بطريقة جيدة، وأطلب منكم أيضا إن أردتم فعلا أن تحققوا الهدف الذي تسعون إليه، فما عليكم أن تدافعوا وتهاجموا في آن واحد، لأن الهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين يضاعف من حظوظ التهديف، والعودة السريعة إلى منطقتنا تسهل أيضا من مهمة الدفاع".
"يجب الاعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة من تجار، حماني وبولمدايس"
الأمر الرابع الذي ظل المدرب إيغيل يلح عليه مع اللاعبين قبل ساعات قليلة من موعد المواجهة، هو استعادة روح اللعب، حيث أكد لهم أنه منذ فترة طويلة لم ير الشبيبة تدافع وتهاجم في آن واحد، في كل مرة يجد ثغرات سواء في الوسط أو الدفاع وحتى في الهجوم أيضا، ولهذا يريد أن يرى اليوم الوجه الآخر للشبيبة حتى وإن كان ذلك خارج القواعد وصرح لهم بقوله: "أرى أنه من الواجب الاعتماد فقط على الهجمات المعاكسة السريعة، خاصة من وسط الميدان عن طريق تجار الذي يتحلى بسرعة وقوة التوغل وسط المدافعين، لكن إن أتيحت الفرصة لبولمدايس وحماني فلا يجب تضييعها".
"يجب تفادي الأخطاء الفادحة خاصة قرب المرمى"
مهما كان إصرار إيغيل على ضرورة تطبيق التعليمات التي قدمها للاعبين تحسبا للقاء اليوم، إلا أن ذلك ليس كإصراره على الدفاع وتوخي الحذر والمحافظة على نظافة شباكهم، خاصة أن إيغيل أصبح يعرف جيدا طريقة لعب المنافس من خلال الظهور الذي كان لمولودية سعيدة في الجولة الماضية أمام اتحاد العاصمة، ولهذا راح يؤكد للاعبيه: "أعيد وأكرر يجب عليكم أن تكونوا حذرين من ارتكاب الأخطاء الفادحة قرب منطقة العمليات أو داخلها، لأن المنافس سيحاول في كل مرة أن يستفزكم للحصول على المخالفات قرب المرمى، ولهذا يجب أن تكونوا واعين جدا بذلك، وتدخلوا اللقاء بحذر شديد".
"إنكم واعون بما ينتظرون ولهذا أصر على تفادي البطاقات خاصة المجانية"
أمام الغيابات التي شهدتها التشكيلة خاصة بسبب العقوبات على غرار نساخ وصدقاوي بعد أن تحصلا على البطاقة الصفراء الثالثة في لقاء الجولة الماضية ما أجبرهما على الغياب في مباراة اليوم، فإن المدرب إيغيل استغل الفرصة وتطرق إلى هذا الأمر وقال لهم أيضا: "أغتنم الفرصة أيضا لكي أوصيكم بأمر مهم جدا وهو ضرورة تفادي تلقي البطاقات الصفراء خاصة المجانية لأنها تكلف الشبيبة الكثير والكثير، أعلم جيدا أنكم واعون بالمسؤولية التي تنتظركم، لكن يجب الحذر من تلقي البطاقات لأن هناك العديد من المقابلات التي تنتظرنا وهي كلها تعد في غاية الأهمية". الكلام حول تلقي البطاقات هو آخر ما تطرق إليه إيغيل قبل أن يترك سبيل لاعبيه.
---------
زرابي: "نحتاج أكبر عدد من النقاط خارج القواعد ولم لا نكرر سيناريو وهران"
- بداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة بعد فوزكم الأخير أمام قسنطينة؟
-- أعتقد أن الأجواء السائدة في الفريق في الوقت الحالي بعد فوزنا الأخير تبعث بالخير، الحمد لله أن رد فعل اللاعبين كان قويا وإيجابيا بعد التعثر الأخير الذي سجلناه أمام اتحاد العاصمة، حيث كان من الضروري أن نتدارك الوضع ونرد الاعتبار لأنفسنا خاصة أنه لم يكن من المعقول أن نسجل تعثرين متتاليين في عقر الديار. لذلك أرى أننا حققنا فوزا في غاية الأهمية ولا بد من مواصلة تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، للاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب.
- لكن الجميع لاحظ أنكم حققتم فوزا صعبا أمام منافس أنهى المباراة بعشرة لاعبين، ما تعليقك؟
-- لا نخفي أن مهمتنا كانت في غاية الصعوبة، فكل الأندية التي تأتي إلى تيزي وزو أصبحت تؤمن بإمكانية العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، كما أن شباب قسنطينة ليس منافسا سهل المنال حيث كشف عن مستواه في عدة مباريات، أضف إلى ذلك أن أرضية الملعب لم تسمح لنا بتطبيق آليات اللعب كما ينبغي نظرا لوجود كمية كبيرة من الماء، جعلت الكرة لا تسير فوق الميدان كما ينبغي. لذلك أصبح الفريقان يعتمدان على الاندفاع البدني، وعندما نلعب في مثل تلك الظروف لا يمكن تقييم المستوى الحقيقي لأي فريق.
- ماذا عن المستوى الذي ظهرت به في هذه المباراة؟
-- صراحة، لا يمكنني تقييم المستوى الذي أظهر به في المباراة، كل ما علي القيام به هو الحرص على تأدية دوري كما ينبغي بتطبيق التعليمات التي يقدمها لنا المدرب قبل المباراة، لدينا تشكيلة شابة وكل اللاعبين يحاولون تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق النتائج الإيجابية والانطلاقة القوية التي نبحث عنها، أما بالنسبة إلي فأنا دائما في مرحلة تأقلم مع الفريق باعتبار أنها تشكيلة جديدة بالنسبة إلي، ولو أني أصبحت أجد راحتي مع جميع اللاعبين ولا ينقصني شيء.
- تنتظركم هذا السبت مواجهة أخرى أمام مولودية سعيدة، كيف تتوقع أن تكون؟ (الحوار أجري بعد لقاء شباب قسنطينة مباشرة)
-- من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة إلى الفريقين، ندرك جيّدا أن المنافس لن يسهل لنا المهمة خاصة في عقر دياره لأنه يحسن التفاوض فوق ميدانه، لكن من جهتنا نحتاج إلى جمع أكبر عدد من النّقاط خارج القواعد لتدارك ما ضيعناه في عقر الديار، ندرك جيدا أنه تنتظرنا مباراة صعبة، لكن مهمتنا الأولى هي العمل على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، فحتى وإن لم نفز علينا تفادي الخسارة بأي ثمن.
- هل تريد القول إنكم ستعتمدون في هذه المباراة على خطة دفاعية محضة؟
-- الحديث عن خطة اللعب من صلاحيات المدرب، فنحن اللاعبون مطالبون بتطبيق التعليمات فحسب، ولو أنه من الطبيعي أن يركز أكثر على الدفاع عندما نلعب خارج الديار، خاصة أن المنافس لن يكتفي باللعب في منطقته. ومع ذلك سنحاول المزج بين الدفاع والهجوم، مثلما فعلنا في وهران عندما حققنا فوزا في غاية الأهمية.
- التشكيلة القبائلية ستعرف مرة أخرى عدة غيابات، ما تعليقك؟
-- أعتقد أن الشبيبة أصبحت معتادة على هذا النوع من الأمور، لأنه منذ بداية الموسم لم تلعب الشبيبة بتعداد مكتمل، ومع ذلك فقد حقّقنا العديد من النتائج الإيجابية، وأرى أن الفريق لا يعتمد أساسا على خدمات لاعب أو لاعبين، ولو أن اللعب بتعداد مكتمل يعتبر أفضل، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى اللعب بالمعطيات المتوفرة لدينا، المهم أن يؤدي كل لاعب دوره كما ينبغي ويعرف كيف يغطي الفراغ الذي تتركه العناصر الغائبة. وكما سبق أن قلت فإن التشكيلة القبائلية تضم عناصر شابة قادرة على رفع التحدي، وأنا شخصيا أحاول أن أفيدهم بالخبرة التي أتمتع بها.
- في ظل غياب اللاعبين نساخ المعاقب وهزيل المصاب، من المحتمل أن تعود إلى الجهة اليسرى بعد أن اعتدت على اللعب في المحور، ما رأيك؟
-- لقد صرحت مسبقا أني دائما تحت تصرف الفريق والمدرب في أي منصب يريدني فيه، بالنسبة إلي اللّعب على الجهة اليسرى أو في محور الدّفاع لا يزعجني، المهم أن يكون الفريق في يومه ونتمكن من مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية ونتفادى أي تعثر حتى نلتحق بالمراتب الأولى، خاصة أن هذا الهدف لا يعتبر مستحيلا بالنظر إلى جدول الترتيب.
-------
بلكالام قد يعود إلى أرض الوطن بعد 15 ديسمبر القادم
يبدو أن الأمور تسير بمنحى إيجابي بالنسبة للاعب بلكالام الذي تدل كل المؤشرات على أن حالته الصحية في تحسّن مستمر، حيث أشار في تدخله صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية إلى أنه لمس الكرة بشكل عادي وأن عودته إلى أرض الوطن قد تكون بعد 15 ديسمبر القادم، لكنه أكد أن كل شيء متوقف على قرار الطاقم الطبي المشرف عليه. وبغض النظر عن المعطيات سالفة الذكر لابد أن نشير إلى أن اللاعب يكون قد تجاوز أصعب مرحلة على حد تعبيره ولم يبق سوى أن يسيّر ما تبقى من مرحلة العلاج بالشكل الذي سطره له الطاقم الطبي.
كل شيء متوقف على قرار الطاقم الطبي
وأضاف بلكالام أنه ينتظر قرار الطاقم الطبي ليعرف إن كان سيعود إلى أرض الوطن بعد التاريخ المذكور أعلاه أم لا حتى يواصل ما تبقي من علاج لدى طبيب مختص، بالإضافة إلى أن اللاعب يريد أن يكون مستعدا نفسيا حتى يُشفى نهائيا من الإصابة التي عانى منها في الآونة الأخيرة والتي تسببت في غيابه عن الميادين لمدة طويلة.
قد يكون حاضرا في التحضيرات الشتوية للشبيبة
وإذا صدقت الأنباء التتي تتحدث عن إمكانية حضور بلكالام فيما يخص عودته إلى التدريبات فإنه سيكون حاضرا أيضا في التحضيرات الشتوية التي ستجريها الشبيبة تحسبا لمرحلة العودة كما أشارت إليه بعض المصادر في الآونة الفارطة، حيث سيخضع اللاعب لبرنامج خاص من طرف الطاقم الطبي للشبيبة الذي سيشخص حالته بالشكل الذي يجعل اللاعب يعود إلى المنافسة في أقرب فرصة.
بلكالام: "بدأت ألمس الكرة وهذا مؤشر إيجابي"
تدخل اللاعب بلكالام- كما أشرنا إليه- أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية، إذ تحدث عن حالته الصحية بشكل كبير، والتي أشار إلى أنها في تحسن ملحوظ مقارنة بما كان عليه الحال سابقا، وأضاف في هذا الصدد قائلا: "أريد أن أشير أني بدأت في لمس الكرة بعد أن كنت في السابق أكتفي بالركض، لذا ما يمكنني قوله هو أن كل الأمور تسير بالشكل اللازم بالنسبة لي، وما يهمني في الفترة الحالية هو أن أطبق البرنامج العلاجي الذي قدمه لي الطاقم الطبي هنا في أسبيتار، وكل شيء بعدها سيكون على أحسن ما يرام، لأن ما يهمني هو أن أضمن عودتي إلى المنافسة في أقرب الآجال".
"قرار عودتي إلى الجزائر في يد الطاقم الطبي"
وكما أسلفنا ذكره، تحدث لاعب الشبيبة عن تاريخ 15 ديسمبر، والذي رآه المعني الوقت الذي سينهي علاجه في قطر، لكن حسب المعلومات التي أعلن عنها اللاعب، فإن عودته إلى أرض الوطن من عدمها لا يمكن أن تكون دون تسريح من الطاقم الطبي في أسبيتار، إذ قال بلكالام في هذا الشأن: "سأنهي برنامجي العلاجي يوم 15 ديسمبر، لكن هذا لا يعني أني سأعود إلى الجزائر بعد هذا التاريخ، لكن إذا حصل هذا الأمر فسأكون جد سعيد بالعودة إلى أرض الوطن، لأني لا أريد أن أضيع المزيد من الوقت حتى أعود إلى أجواء المنافسة".
"أنا أراقب وزني بشكل دائم حتى لا أتأثر"
وعما إذا كان وزنه قد زاد بفعل بقائه بعيدا عن المنافسة لمدة طويلة جدا، أشار بلكالام إلى أنه لا يعتبر هذا الأمر مشكلا على الإطلاق، لأنه يسير وفق برنامج دقيق على حد تعبيره، وقال في هذا الشأن: "أعتقد أنه لا يوجد أي مشكل فيما يخص مسألة الوزن لأني أراقبه باستمرار هنا في المصحة، وأسعى في كل مرة كي أحافظ على وزني الطبيعي من خلال اختيار ما أتناوله بحذر شديد، دون نسيان أني أقوم ببعض التمارين وهو ما ساعدني على المحافظة على وزني الطبيعي".
"تمنيت لو كنت حاضرا في المغرب"
وعن المنتخب الأولمبي المتواجد المغرب للمشاركة في الدورة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية 2012، قال بلكالام: "لا أخفي عليكم أني كنت أتمنى المشاركة في هذه الدورة وأقدم الإضافة المرجوة مني، لكن كل شيء قضاء وقدر، وأتمنى فقط أن يؤدي زملائي مشوارا في المستوى ويهدوا تأهلا تاريخيا للجزائر في هذه المنافسة، والتي تبقى الهدف الذي لابد من أن يعملوا على تحقيقه، لأنهم يملكون الإمكانات لفعل ذلك دون أي مشكل".
"بعض زملائي في الشبيبة يتصلون بي ويرفعون معنوياتي"
وفي سياق آخر، أشار بلكالام إلى أنه يتابع فريقه شبيبة القبائل باستمرار والنتائج التي يسجلها الفريق مؤخرا، إذ قال في هذا الشأن: "بطبيعة الحال أتابع أخبار فريقي، كما أن بعض الزملاء يتصلون بي بين الحين والآخر ليرفعوا معنوياتي، وهو الأمر الذي يسرني كثيرا ويجعلني متأكدا بأننا نشكل في الأول والأخير عائلة واحدة، وأتمنى أن أعود في أقرب الآجال كي أكون وسطهم وأقدم ما هو منتظر مني من طرف الجميع في النادي القبائلي".
-----------
العرفي شعر بآلام ومشاركته في سعيدة غير مضمونة
رغم أن اللاعب حسين العرفي تماثل للشفاء واندمج أول أمس مع المجموعة، في الحصة التدريبية التي برمجها المدرب إيغيل بملعب حيدرة بالعاصمة، إلا أن بعض المعلومات تشير إلى أنه في نهاية الحصة شعر بآلام خفيفة في العضلات المقربة، وخشي أن تكون الإصابة القديمة قد عاودته بعد مباشرته التدريبات غير أن طبيب الفريق طمأنه وطلب منه ألا يقلق، وحتى وإن كان اللاعب العرفي يظن أنه قادر على المشاركة اليوم أمام مولودية سعيدة، إلا أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد في انتظار التأكد من حالته الصحية.
يكون قد أجرى مراقبة طبية لدى ڤيو في سعيدة
وحسب بعض المصادر المقربة من العرفي، يكون اللاعب قد أجرى مراقبة طبية لدى طبيب الفريق ڤيو أمسية أمس بعد الوصول إلى سعيدة، حيث تحدث معه وأكد له ڤيو أنه لا يمكنه اتخاذ أي قرار قبل أن يجري له اختبارا خلال حصة الاسترخاء التي برمجها إيغيل في الأمسية بجوار الفندق، لذلك فإن مشاركة العرفي في مباراة اليوم ستكون مرهونة بنتائج الاختبار الذي قام به أمسية أمس، ولو أن اللاعب لا يود المغامرة بحالته الصحية خاصة أنه عانى في بداية الموسم الحالي من كثرة الإصابات.
إيغيل سيتخذ القرار النهائي صبيحة اليوم
من جهة أخرى، سيتخذ مدرب الشبيبة القبائلية مزيان إيغيل القرار النهائي بخصوص مشاركة العرفي صبيحة اليوم، خلال الاجتماع التقني الذي سيعقده مع بقية أعضاء الطاقم الفني واللاعبين، حيث سيتحدث أولا مع طبيب الفريق ڤيو ليقدم له تقريرا مفصلا بشأن حالة اللاعب الصحية، قبل أن يحدد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها اليوم، مع الإشارة إلى أن الشبيبة تعاني كثيرا في ظل غياب خليلي، بيطام، صدقاوي، نساخ، زياد ومعيوف، وغياب العرفي سيزيد الأمور تعقيدا للمدرب إيغيل.
المغامرة بحالته الصحية ليست ضرورية
ومع ذلك، فإن المدرب إيغيل يرفض المغامرة بلاعبيه، فإذا كانت مشاركة العرفي أمام سعيدة تشكل خطرا على حالته الصحية، فسيفضل إبقاءه على كرسي الاحتياط حتى لا تتفاقم إصابته، أضف إلى ذلك أن منصب وسط الميدان الدفاعي لا يعرف نقصا في التعداد بوجود كل من مترف، كامارا، سعيدي، وحتى لاعب الآمال محمد حيكام، الذي سبق له أن لعب في الاسترجاع ويحظى بثقة كبيرة من المدرب مزيان إيغيل، الذي أشركه في المباراة الأخيرة أمام شباب قسنطينة مكان حسين مترف.
العرفي: "شعرت بالآلام ومشاركتي بيد المدرب والطبيب"
وفي هذا السياق، أكد لنا اللاعب العرفي في حديث جانبي جمعنا به صبيحة أمس قائلا: "الحمد لله، يمكن القول إن حالتي الصحية تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق بدليل أني اندمجت مع المجموعة في حصة أمس، غير أني في نهايتها شعرت بآلام في موضع الإصابة، فقررت التحدث مع طبيب الفريق ڤيو الذي أكد لي أنه من الضروري القيام باختبار للتأكد من تحسن حالتي الصحية، أما بخصوص مشاركتي فأرى أن القرار ليس بيدي، لا يمكنني التدخل في شؤون الطاقمين الطبي والفني، وأعتقد أن كلّ شيء سيتحدد صبيحة المباراة، فإذا طلب مني المدرب أن أشارك فسألعب وأقدم أفضل ما لدي، أما إذا فضل عدم المغامرة بي وأبقاني على كرسي الاحتياط، فسأتقبل الأمر دون أي إشكال".
----------
الشبيبة غادرت العاصمة على الساعة التاسعة صباحا
مثلما كان منتظرا، غادرت شبيبة القبائل العاصمة صبيحة أمس على الساعة التاسعة صباحا، بعد أن أقامت تربصا قصيرا في فندق "دار الضياف" بطلب من المدرب إيغيل الذي كان وراء الفكرة وبرمج التدريبات بملعب حيدرة.
اللاعبون تناولوا وجبة الغداء في وادي الفضة
بعد مضي أكثر من ساعتين توجهت الحافلة التي كانت تقل اللاعبين إلى منطقة وادي الفضة بولاية غليزان، من أجل تناول وجبة الغداء وأخذ قسط من الراحة حيث اعتادت الشبيبة على ذلك في كل تنقلاتها البرية إلى الغرب الجزائري عندما تلعب في وهران، تلمسان، سعيدة أو مستغانم، ثم واصل وفد الشبيبة رحلته إلى مدينة سعيدة.
الإقامة في فندق المياه المعدنية بحمام ربي
بعد الوصول إلى ولاية سعيدة، توجه الفريق مباشرة إلى منطقة حمام ربي، من أجل الإقامة في فندق المياه المعدنية الذي سبق له أن أقام فيه في تنقله الأخير إلى سعيدة الموسم الفارط، حيث نال إعجاب الإدارة الذي رأت أنه يناسب متطلباتها، ويتوفر على كل شروط الراحة والاسترخاء للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا للقاء اليوم.
إيغيل برمج حصة استرخائية في الفندق
وحسب البرنامج الذي سطره المدرب مزيان إيغيل تحضيرا لمواجهة اليوم، تجري التشكيلة حصة استرخائية في فندق المياه المعدنية حتى يتمكن جميع اللاّعبين من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، بعد الإرهاق الذي نال منهم بسبب مشقة السّفر من العاصمة إلى سعيدة على متن الحافلة، وليس مثلما فعلت الموسم الفارط عندما سافرت جوا إلى وهران، لتكما الرحلة برا إلى سعيدة.
العودة إلى الديار بعد المباراة
من جهة أخرى، قررت الإدارة العودة إلى الديار مباشرة بعد نهاية المواجهة التي ستنطلق على الساعة السادسة مساء، حتى تتفادى إقامة ليلة أخرى في سعيدة اجتنابا لصرف المزيد من المال وإرهاق اللاعبين، الذين سيستفيدون من راحة يومين بعد اللقاء، على أن تكون عودتهم إلى التدريبات أمسية هذا الاثنين تحضيرا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام وفاق سطيف.
رماش، يونس، ريال وتجار يتذكرون مباراة الموسم الماضي
يعتبر رماش، يونس، ريال وتجار اللاعبون الوحيدون الذين يتذكرون المباراة التي جمعت شبيبة القبائل بمولودية سعيدة في عقر دارها الموسم الفارط، لأنهم اللاعبون الذين بقوا من التشكيلة الماضية في ظل غياب اللاعب نساخ الذي لم يتنقل معهم، حيث تذكروا تلك المواجهة وكيف ضيعت الشبيبة نقطة ثمينة تحت إشراف المدرب ڤيڤر، حيث انهزم الكناري بنتيجة (1-0) من إمضاء اللاعب حديوش في (د53)، لذلك لا يريد هذا الرباعي أن يعيش السيناريو نفسه في سعيدة هذا الموسم.
--------
الشبيبة ستوقّع عقدا مع شركة "ألتيا سبور" للألبسة الرياضية
من المنتظر أن توقع إدارة شبيبة القبائل في الأيام القليلة المقبلة على عقد رسمي مع شركة "ألتيا سبور" للألبسة الرياضية بعد أن قررت الإدارة فسخ العقد مع المموّن الحالي "إريا"، تأتي هذه المستجدات بعد الاتفاق الحاصل بين إدارة الرئيس حناشي ومسؤولي الشركة الجديدة، علما بأن الطرفين وقعا في الأسابيع القليلة الماضية على العقد المبدئي الأمر الذي دفع بمسيري الشركة إلى تقديم بعض العينات من الملابس.
التمويل سيشمل الفئات الصغرى ومختلف الفروع الخاصة بالشبيبة
ووصلت بعض المعلومات التي تفيد بأن الاتفاق الحاصل بين إدارة شبيبة القبائل وسركة "ألتيا سبور" كان على تموين الكناري بجميع فئاته ولن يقتصر ذلك على الفريق الأول فقط، كما اتفقا الطرفان على أن يشمل ذلك فروع الرياضات الأخرى بما فيها كرة السلة، كرة اليد، كرة الطائرة وألعاب القوى، هذا الأمر شجّع كثيرا إدارة الرئيس حناشي على التعامل مع هذه الشركة التي أبدت استعدادها لتقديم خدمات للكناري.
ظهور الشبيبة بعلامة "ألتيا" سيكون في مرحلة العودة
وحتى إن أكد المسؤول الأول عن النادي القبائلي في تصريحاته الأخيرة أنه عازم على عدم تجديد العقد مع "إريا" إلا أن العقد مع هذه الشركة سيبقى ساري المفعول في الوقت الحالي لأن بنوده تنص على ضرورة احترام العلامة إلى غاية آخر يوم من العقد، علما بأن هذا العقد سينتهي عند نهاية مرحلة الذهاب لهذا الموسم وهو ما يعني أن دخول الشبيبة في مرحلة العودة سيكون بعلامة "ألتيا سبور".
العتاد سيقدم بمناسبة تربص الكناري في فرنسا
كشف لنا مصدر مقرب جدا من الكناري أن الرئيس محند شريف حناشي توصل إلى اتفاق نهائي مع المسؤول الأول لشركة "ألتيا سبور" كريم الحاج العربي على أن يتم تقديم العتاد للنادي بمناسبة تنقل الكناري إلى فرنسا بعد نهاية مرحلة الذهاب من أجل إجراء تربص تحضيري تحسبا لمرحلة العودة.
--------
إيغيل تحدّث مع رمّاش وحذّره من البطاقة الثالثة
علمت "الهداف" بأنّ المدرب إيغيل استغل فرصة تواجد فريقه بمدينة سعيدة بعيدا عن الأنظار لكي ينفرد بمدافعه الأيمن رمّاش وتحدث إليه بخصوص وجوب عدم تلقي أي بطاقة قد تحرمه من المشاركة في اللقاء المقبل، علما بأن رمّاش سيدخل مباراة اليوم أمام مولودية سعيدة مهددا بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في المباريات الماضية، لهذا فإن إيغيل لا يريد من مدافعه أن يتلقى البطاقة الصفراء الثالثة التي ستحرمه من المشاركة في اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف.
---------
لاعبو الشبيبة يتمنوا حضورا قويا لأنصارهم
على غرار الخرجة التي كانت للفريق القبائلي إلى وهران، عندما لقي لاعبو الشبيبة مؤازرة قوية من طرف أنصارهم في المواجهة التي قادتهم إلى عاصمة الغرب الجزائري، وهو ما حفزهم على العودة بنتيجة إيجابية، تمنى أشبال إيغيل أن يعيد أنصارهم الكرة هذه المرة في سعيدة ويكون حضورهم قويا، خصوصا أن الشبيبة تملك العديد من المناصرين في الغرب الجزائري، إضافة إلى الذين يعتزمون التنقل من تيزي وزو والعاصمة على غرار مجموعة "الإلتراس"، والقادرين على تقديم الدعم للفريق في الخرجة الصعبة التي تنتظر "الكناري" عشية اليوم في سعيدة أمام المولودية المحلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.