و. تلمسان 0 - ش. قسنطينة 1... "زيتي حطّها من الكبار، أولاد الخضراء فور... وهذا العام لاكوب للسنفور"

مركب العقيد لطفي، جمهور غفير، تنظيم محكم، أرضية جيدة، طقس مشمس. تحكيم للثلاثي: بيشاري - صلواجي – بوروبة.
الإنذارات: زميت (د29)، زيتي (د 39 و د105)، دحمان (د45)، لمايسي (د85)، بزاز (د 94) من قسنطينة.
الطرد: زيتي (د105) من قسنطينة.
الأهداف: زيتي (د 104) لقسنطينة.
-------------------------
تلمسان:
جميلي
ميباركي(قادة د115)
تيزة
مسعودي
بوجقجي
بلغري (طويل د 108)
سيدهم
سامر
أومبان
بورحلي (زواوي د63)
اندريا
المدرب:عمراني
-------------------------
قسنطينة:
ضيف
زيتي
مكاوي
جيلالي
لمايسي
جيل
زميت
حجاج (إيفوسا د62 ثم إيروكما د 106)
بهلول
بزاز
دحمان (بوڨرة د69)
المدرب: بلحوت
-------------------------
تأهل شباب قسنطينة إلى الدور نصف النهائي من كأس الجزائر عقب فوزه مساء أمس في تلمسان بنتيجة 1 – 0 على الوداد المحلي. وسجل هدف الشباب المدافع زيتي بمخالفة مباشرة قوية في الوقت الإضافي بعدما انتهىت التسعون دقيقة بالتعادل دون أهداف.
بداية المرحلة الأولى من لقاء أمس كانت للاعبي شباب قسنطينة الذين بادروا إلى تهديد مرمى حارس الوداد جميلي عن طريق بزاز ياسين في الدقيقة الخامسة بعمل فردي رائع، يسدّد بقوة من خارج منطقة العمليات والحارس التلمساني جميلي في المكان المناسب ينقض على الكرة بروعة مفوّتا عليه فتح باب التسجيل.
"أومبان" يردّ بقذفة فوق العارضة و"أندريا" كاد يفعلها
بعدها في الدقيقة 12 ردّ أشبال عمراني على محاولات الشباب وكادوا أن يصلوا إلى مرمى ضيف. وأول تهديد من المحلين كان عن طريق المهاجم "أومبان" الذي يسدّد بقوة وكرته فوق العارضة بقليل. بعدها بدقيقتين "أندريا" يقود هجمة معاكسة ويقوم بعمل فردي جيد، يراوغ مدافعين ويقذف الحارس ضيف بروعة ينقذ الموقف.
دحمان يردّ بمقصية فوق العارضة
وفي الدقيقة 25 زيتي ينفلت على الجهة اليمنى، يراوغ مدافعين ويوزّع ناحية مربع العمليات الكرة تجد المهاجم بن دحمان وبمقصية رائعة الكرة فوق العارضة بقليل. ليردّ عليه بلغري برأسية داخل مربع العمليات في الشبكة الصغيرة بعد فتحة عرضية من "أومبان" في الدقيقة 27 من هذه المرحلة إثر تهاون في دفاع شباب قسنطينة.
(د32) لاعبو الوداد يطالبون بركلة جزاء
وواصل الفريقان شنّ الحمالات الهجومية التي لم تتوقف في هذه المرحلة. وعرفت الدقيقة 32 احتجاجات كبيرة من لاعبي والطاقمين الفني والإداري للوداد على الحكم بيشاري، الذي تغاضى حسبهم عن ركلة جزاء صحيحة بعد لمس أحد مدافعي الشباب الكرة باليد داخل مربع العمليات .
دحمان يعود من جديد وكرته تأبى الدخول
وقاد زملاء زميت هجمة معاكسة يمر في العمق ناحية دحمان الذي يراقب الكرة بروعة بالصدر براوغ على طريقة الكبار يقذف الكرة كانت متجهة نحو الشباك إلا أنها تغير مسارها بعدما لامست المدافع بوجقجي وتجانب القائم بقليل ،لقطة ألهبت مدرجات العقيد لطفي من السنافير الذيم ظنوا أنها في الشباك ،وكان ذلك عند الدقيقة 33 من هذه المرحلة .
ضيف يفوّت على بلغري فتح باب التسجيل والعارضة تحرم "أندريا" من أوّل الأهداف
ردّ أبناء عمراني كان قويا على لقطة مهاجم الشباب دحمان، ففي الدقيقة 39 كرة مرتدة من دفاع "السنافر" تجد بلغري الذي يقذف دون مراقبة وضيف في المكان المناسب يفوّت عليه فرصة فتح باب التسجيل. بعدها بدقيقة "أندريا" المتألق وأخطر عنصر من جانب الوداد يتلقى كرة جميلة من تيزة يرتقي فوق الجميع والعارضة الأفقية تنوب عن الحارس ضيف وتجنّبه الإصابة الأولى، في لقطة خلقت أجواء رائعة من المدرجات المخصّصة لأنصار الوداد.
(د 44) دحمان يعرقل داخل المنطقة وبيشاري يمنحه إنذارا
وفي الدقيقة 44 قام دحمان بعمل فردي جيّد، يتوغل في مربع العمليات ويتعرّض لعرقلة واضحة من مسعودي، وانتظر الجميع إعلان ركلة جزاء، إلا أن الحكم بيشاري كان له رأي آخر واعتبر ما قام به دحمان تمويها ومنحه إنذارا أمام دهشة أسرة الشباب ولاعبيها، وأثارت استغراب كل من تابع المباراة في مركب "العقيد لطفي".
(د45+1) دحمان يضيّع بغرابة أمام شباك شاغرة
وآخر محاولة خطيرة في هذه المرحلة كانت من صنع أبناء قسنطينة في الدقيقة 45+1، بزاز يقوم بعمل فردي رائع يتوغل داخل مربع العمليات ويقدّم كرة على طبق ل دحمان الذي يضيّع بغرابة أمام شباك شاغرة وأمام دهشة الجميع، حيث أن كرته مرّت جانب القائم الأيسر لحارس الوداد جميلي، وهي اللقطة التي أنهى من خلالها الحكم بيشاري المرحلة الأولى.
ضيف يبدع في التصدّي لكرة "أندريا"
بداية المرحلة الثانية كانت لأصحاب الزيّ الأزرق والأبيض عن طريق أخطر عنصر "أندريا" في الدقيقة الأولى برأسية جميلة تألق في إبعادها الحارس ضيف من خط المرمى.
(د50) حجاج يضيّع ما لا يضيّع
وفي الدقيقة 50 ضيّع حجاج ما لا يضيّع بعدما تلقى كرة على طبق من بهلول، حيث راقب الكرة بالصدر وجها لوجه وفي وقت كان عليه وضعها في الشباك رفع رجله كثيرا لتمرّ كرته عالية وبعيدة أمام حيرة أنصار الشباب.
(د66) كرة سامر القوية غير بعيدة عن الزاوية 90
وفي الدقيقة 66 كرة مرتدة في منطقة شباب قسنطينة تصل الكرة إلى الشاب سامر الذي يسدّد بقوة وتمرّ غير بعيدة عن إطار المرمى وعن الزاوية تسعين. ليرد عليه بزاز في الدقيقة 73 بمحاولة فردية وقذفته كانت ضعيفة وسهلة للحارس جميلي.
"أندريا" يضيّع على مرّتين أمام براعة ضيف
وكانت أخطر محاولة من جانب الوداد في الدقيقة 78 عن طريق "أندريا" الذي انفرد بالحارس ضيف الذي كان ذكيا في الخروج وتصدّيه لكرة مهاجم الوداد على مرّتين بروعة أكدت أحقية هذا الحارس في التواجد مع المنتخب الوطني.
بداية الوقت الإضافي الأول كانت للوداد
الوقت الإضافي الأول كانت بدايته للوداد، ففي الدقيقة 101 "أومبان" ينفذ ركنية وأندريا "برأسية" بين أحضان ضيف. بعدها بدقيقة ركنية أخرى من "أومبان" وسامر يرتقي فوق الجميع وكرته تمرّ جانب القائم.
زيتي يوجّه "قنبلة" ويفجر مدرّجات "السنافر"
وقبل نهاية الوقت الإضافي الأول بدقيقة واحدة حصل الشباب على مخالفة من بعد 30 مترا نفذها زيتي بطريقة رائعة مسكنا الكرة بروعة في شباك جميلي مفجّرا مدرجات "السنافر" المكشوفة المخصّصة لهم، قبل أن يتلقى مسجّل هذا الهدف البطاقة الصفراء وهي الثانية له ما كلفه الطرد .
الشوط الإضافي الثاني لم يحمل أيّ جديد و"السنافر" سيّروه بذكاء
أما الشوط الثاني الإضافي ورغم النقص العددي لعناصر شباب قسنطينة، إلا أنهم تمكنوا من تسيير المباراة بذكاء كبير وأنهوه لصالحهم وحققوا تأهّلا مستحقا إلى الدور نصف النهائي، وكادوا أن يضيفوا هدفا ثانيا في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط عن طريق بزاز الذي انفرد بالحارس جميلي وراوغه بطريقة فنية لكن كرته يخرجها المدافع تيزة من خط المرمى.
-------------------------
عمراني: "لاعبي افتقدوا الخبرة وأهنئ شباب قسنطينة على التأهل"
"المقابلة كانت صعبة جدا، فقد مررنا جانبا الشوط الأول، وفي الشوط الثاني حاولنا العودة وتمكنا من خلق عدة فرص لكن الحظ خاننا، أما في الشوط الإضافي فالخبرة لعبت دورا كبيرا وتلقينا هدفا في وقت قاتل نوعا ما، "الله غالب" هذه هي كرة القدم وهذه هي منافسة الكأس، وبالمناسبة أهنئ شباب قسنطينة على هذا التأهل وأشكر كثيرا لاعبي على ما قدموه في هذه المباراة".
بلحوت: "أشكر اللاعبين على أدائهم البطولي والأنصار على مساندتهم لنا وتأهلنا مستحق"
"أدينا مقابلة جيدة للغاية وخلقنا فرصا كثيرة، ولا أخفي عنكم أننا خفنا نوعا ما من أن تعود علينا تلك الفرص التي ضيعناها، لكن الحمد لله سجلنا في وقت جيد وتمكنا من تسيير المباراة، أود أن أشكر اللاعبين على أدائهم البطولي وعلى المباراة التي قدموها، كما أشكر أنصارنا كذلك على وقوفهم معنا، فقد كانوا رياضيين وهذا هو الأهم، وشيء جميل أن تجد مثل ذلك الجمهور الكبير يساندك فقلما نشاهده هذا عند فرق أخرى".
-------------------------
فرصادو بالدموع بعد نهاية اللقاء
لم يتمالك رئيس شباب قسنطينة ياسين فرصادو نفسه بعد انتهاء اللقاء وغلبته الدموع من شدّة الفرحة والتأثر عندما أعلن الحكم بيشاري عن انتهاء اللقاء، وعانق فرصادو كل من كان بقربه معبّرا عن فرحته العارمة ببلوغ الدور نصف النهائي بعد غياب طويل ل "سي آس سي" عن هذا الدور، واقتراب أبناء "الجسور المعلقة" من نهائي الكأس.
فرصادو: "هذا فوز السنافر قبل كلّ شيء والتأهّل مُهدى لهم"
ولم يجد ياسين فرصادو الكلمات المعبّرة عن فرحته عقب الفوز والتأهّل الذي حققه فريقه إلى الدور نصف النهائي، وقال مباشرة بعد انتهاء اللقاء: "لا أحد يمكنه أن يصف مدى سعادتي بعد هذا التأهّل الثمين إلى الدور نصف النهائي أمام فريق محترم مثل وداد تلمسان فوق ميدانه وأمام جمهوره.. اللاعبون مشكورون على المجهودات التي بذلوها، بالإضافة إلى أنني لا أستطيع أن أنسى أنصارنا الذين تنقلوا معنا كلّ هذه المسافة الطويلة من قسنطينة إلى تلمسان، وهذا هو فوز "السنافر" بأكملهم قبل كلّ شيء، وهذا التأهل مُهدى لهم، ونعدهم بتحقيق المزيد".
"سي آس سي سينشط نهائي الكأس هذا العام"
وواصل فرصادو الحديث عن التأهّل وقال أيضا: "أشكر كلّ من ساعدنا من قريب أو من بعيد طيلة هذا الموسم الشاقّ، وبعد التأهل إلى الدور نصف النهائي سنواصل لأجل تحقيق المزيد فيما هو قادم.. و"سي آس سي" سينشط نهائي كأس الجمهورية هذا الموسم، وسنعمل على التتويج بها وإهدائها لجميع أنصارنا الأوفياء، الذين لا يمكننا أن ننسى وقفتهم ودعمهم، وعلينا جميعنا مواصلة العمل لتحقيق أهدافنا المسطرة".
-------------------------
حدث المباراة:
"سي. اس. سي" في نصف النهائي بعد 20 سنة
كان حدث مباراة أمس من صنع شباب قسنطينة، الذي بتأهله على حساب وداد تلمسان إلى الدور نصف النهائي، يكون قد مر عليه 20 سنة عن آخر لقاء لعبه الشباب في هذا الدور عام 1992 أمام برج منايل، وأقصي النادي القسنطيني آنذاك بملعب وهران.
-------------------------
لقطة المباراة:
أنصار الوداد صفقوا للاعبيهم رغم الإقصاء
بالرغم من مرارة الإقصاء داخل الديار أمام شباب قسنطينة، إلا أن أنصار وداد تلمسان كانوا راضين جدا عنهم بعدما قاموا وقفة رجل واحد بعد صافرة الحكم بيشاري النهائية، وصفقوا مطولا للاعبيهم عرفانا لهم على ما قدموه من مجهودات على أرضية الميدان، كما صفقوا لعناصر شباب قسنطينة للتأهل الذي حققوه وتمنوا لهم حظا موفقا في الدور القادم، لقطة صفق لها حتى جمهور الشباب واستحسنها كل من كان حاضرا في الملعب، وتؤكد الروح الرياضية التي يتمتع بها أنصار وداد تلمسان.
-------------------------
رجل المباراة:
ضيف رجل أمان الشباب
لا يختلف اثنان أن رجل مباراة أمس هو حارس شباب قسنطينة ضيف لعمارة، الذي كان أحسن عنصر على الميدان بفضل تدخلاته الموفقة وتصديه للعديد من الفرص الخطيرة لعناصر الوداد، خاصة لقطة "أندريا" التي كانت منعرج المباراة، ضيف كان شجاعا أمس بعدما لعب منذ بداية الشوط الثاني وهو يعاني من إصابة في الركبة، إلا أن ذلك لم يمنعه من أداء دوره كما أعطى ثقة لزملائه، مردود ضيف أمس أكد فعلا أنه يستحق استدعاء من المنتخب الوطني، وهو ما وقف عليه الآلاف ممن تابعوا مباراة أمس سواء في الملعب أو على شاشة التلفزيون.
-------------------------
بطاقة حمراء:
دحمان يقوم بتصرف صبياني تجاه بلحوت
البطاقة الحمراء تمنح دون تردد في مباراة أمس لمهاجم شباب قسنطينة دحمان، الذي لم يتقبل التغيير الذي أحدثه مدربه بلحوت مع زميله بوقرة، حيث تلفظ بكلمات مسيئة لمدربه وقد التقطتها كاميرا التلفزيون على المباشر، كما أنه لم يصافح مدربه في لقطة تؤكد عدم احترافية هذا اللاعب الذي كان عليه أن يكون قدوة لزملائه، لأنه لاعب مستقدم من بطولة محترفة لاعبوها لا يقومون بهذه التصرفات.
-------------------------
دحمان احتجّ بشدة على تغييره
احتجّ المهاجم دحمان محمد بشدّة في الدقيقة 70 على قرار إخراجه من المدرب بلحوت، بالنظر إلى المستوى غير المقنع للاعب وتضييعه لفرص سهلة وتعويضه بالمهاجم بوڨرة، حيث رفض في البداية مغادرة الميدان قبل أن يتماطل في المشي والخروج، ممّا دفع زملاءه للتدخل من أجل أن يسرع في الخروج واحترام قرار مدربه، وهو ما كان بعد تضييع دحمان لوقت طويل عند مغادرته الميدان ومصافحة بوڨرة.
ناقش بلحوت في الميدان وشتمه عند خروجه
وقبل عبوره خط التماس وترك مكانه ل بوڨرة، كان ل دحمان نقاش حادّ مع المدرب بلحوت وسط أنظار الجميع في وسط الميدان، حيث لام مدربه على التغيير وطلب استفسارات لذلك، وهو الشيء الذي لم يعجب المدرب بلحوت ولم يتقبل تصرّف لاعبه، مما اضطر بلحوت إلى الردّ على لاعبه مباشرة بعد خروج دحمان. ولاحظ كلّ من كان في الملعب اللقطات التي كان يقوم بها دحمان بيده وبرأسه أين وجّه كلاما مباشر وجارحا للمدرب بلحوت وصلت حدّ الشتم، حسب الجالسين بالقرب من كرسي احتياط الشباب، في تصرّف غير مبرر تماما من قبل دحمان.
بونعاس تدخل وفضّ النزاع والتلمسانية ردّدوا "سنيما"
وفي وقت كان مدرب الشباب بلحوت رشيد متوجّها إلى دحمان عند خروجه للردّ على كلامه، تدخل المساعد بونعاس وفض النزاع بعدما ساهم في تهدئة بلحوت وإجلاسه على كرسي الاحتياط، فيما غادر دحمان الميدان ورفض الجلوس على كرسي الاحتياط. وتفاعل جمهور الوداد مع تصرّفات دحمان بترديد عبارة: "سنيما.. سنيما"، وردّ عليهم مهاجم "سي آس سي" بالتحية ودخل غرف تغيير الملابس وهو في قمة الغضب من مدربه.
دحمان أسقط بونعاس أرضا وأثار سخط "السنافر"
كانت اللقطة الخطيرة والسهلة التي ضيّعها دحمان محمد مهاجم "سي آس سي" في الوقت الضائع للشوط الأول بعد تلقيه كرة على طبق من بزاز ياسين، أثارت غضب مساعد مدرب الشباب بونعاس الذي سقط أرضا وبقي على ركبتيه يضرب الأرض. وكانت نفس اللقطة قد أثارت سخط "السنافر" الذين لاموا كثيرا دحمان لتضييعه هدفين محققين. وكان بهلول قد توجّه صوب زميله دحمان ورفع معنوياته قبل الدخول إلى غرف تغيير الملابس.
-------------------------
زميت، بزاز، ضيف، زيتي معاقبون أمام تلمسان في البطولة
بتلقيه لإنذار في لقاء أمس في الدور ربع النهائي للكأس، يكون زميت زبير لاعب وسط وقائد شباب قسنطينة جمع ثلاثة إنذارات في رصيد، وهي الحالة نفسها لزميليه بزاز وضيف، مما يعني غياب الثلاثي بشكل آلي عن اللقاء القادم للبطولة أمام نفس المنافس وبنفس الملعب بعد أسبوع، كما سيغيب زيتي عن لقاء تلمسان في البطولة بعد أن تلقى بطاقة حمراء أمس بعد نزعه القميص وتلقيه لثاني إنذار.
-------------------------
10 آلاف "سنفور" في مدرجات "العقيد لطفي"
تنقل ضخم ذلك الذي قام به أنصار شباب قسنطينة إلى تلمسان رغم بعد المسافة وقطعهم لمسافة الألف كيلومتر، بمناسبة لقاء ربع نهائي الكأس أمام الوداد المحلي، وهو الدور الذي غاب عنه الفريق القسنطيني منذ مدّة طويلة، وحلم الوصول إلى النهائي جعل أكثر من 10 آلاف "سنفور" يتنقلون إلى ملعب "العقيد لطفي" لإعطاء الدعم المعنوي القوّي لرفقاء لمايسي، من أجل تحقيق الانتصار وتجاوز عقبة ربع النهائي. وقد صنعت تلك الأعداد الكبيرة من أنصار "الخضورة" أجواء حماسية وصورا جميلة أكدت وفاءهم لفريقهم المفضّل.
انفجروا بمجرّد دخول فرصادو وطالبوا بالكأس
وانفجرت حناجر الآلاف من أنصار "سي آس سي" قبل بداية المقابلة بمجرّد دخول رئيس الشباب ياسين فرصادو رفقة هشام طالبي مدير الإعلام والاتصال، حيث هتفوا بحياة فرصادو وطالبوه رفقة الفريق بالتأهّل على تلمسان والفوز بكأس الجمهورية بترديدهم لأغنية: "إن شاء الله يا ربي.. سي آس سي كاليفي"، و "الشعب يريد الكأس بحملاوي"، وقد بادلهم رئيس النادي فرصادو التحية وسار في دورة شرفية نحوهم وأطمأن عليهم وشكرهم لتنقلهم وثقتهم الكبيرة في الفريق.
الأمن منع "إيلترا" سيدي راشد من إدخال "التيفو"
منع رجال الأمن أعضاء "إيلترا" سيدي راشد من إدخال "التيفو" الذي جلبوه معهم لعرضه بالمدرّجات، في تصرّف غير مفهوم أغضب جماهير "السنافر" الغفيرة التي دخلت ملعب "العقيد لطفي" واحتلّت المدرجات المكشوفة بحوالي 10 آلاف مناصر، وهو الأمر الذي لم يفهمه "السنافر" خاصة أن كلّ شيء كان يمشي في ظروف حسنة، ومنعهم من صنع الفرجة ليس له مبرّر.
لاعبو الشباب وصلوا على الثانية والنصف إلى الملعب
وصل وفد شباب قسنطينة ملعب "العقيد لطفي" أمس على الساعة الثانية والنصف، أي ساعة ونصف قبل بدياة المواجهة، وقد دخل لاعبو "سي آس سي" مباشرة إلى أرضية الميدان لتحية الجمهور وكم كانت دهشتهم كبيرة لمّا رؤوا كلّ تلك الأعداد الغفيرة التي قدرت بالآلاف وقاموا بتحيتهم. وكان ردّ فعل "السنافر" قوّيا بعد دخول لاعبيهم وشجعوهم طويلا وأعطوا روحا معنوية عالية ل زميت ورفاقه.
دخلوا تحت تصفيقات التلمسانيين
ولم يكن دخول لاعبي الشباب الذي فجّر المدرجات الخاصة بأنصار "الخضورة" فقط، فقد نال لاعبو "سي آس سي" كذلك حقهم من التصفيقات من أنصار الوداد بعد أن تمّ شتمهم في البداية، وبمجرّد تصفيق لاعبي الشباب لأنصار الوداد حتى بادلهم التلمسانيون بتحية حارّة وبأهازيج "خاوة، خاوة.. زكارة في الحمراوة"، وكانت حصة الأسد من تصفيقات الوداديين للمدرب رشيد بلحوت الذي قدّره كثيرا أنصار "الزرقاء"، وأيضا رئيس الشباب فرصادو ياسين عند دخوله.
استقبال مميّز للقسنطينيين من أسرة الوداد
حظي لاعبو ومسيّرو وحتى أنصار شباب قسنطينة باستقبال مميّز من أسرة وداد تلمسان التي أحسنت الضيافة ولم تبخل بشيء على القسنطينيين منذ أن وطأت أقدامهم جوهرة الغرب الجزائري. وقد أعرب وفد "سي آس سي" من لاعبين وإداريين عن تشكراتهم لمسؤولي الوداد ومسؤولي ملعب "العقيد لطفي" وكذلك الجمهور التلمساني الرياضي، وهي الصفات غير الغريبة عن الزيانيين المعروفين بحسن الضيافة والأخلاق حسب "السنافر".
-------------------------
لاعبو "سي. اس. سي" أول من دخل أرضية الميدان
لم ينتظر الأنصار الذين كانوا موجودين في مدرجات ملعب العقيد لطفي طويلا، حتى دخل لاعبو شباب قسنطينة إلى أرضية الميدان لإجراء تمارين الإحماء التي تسبق المباراة، وكان ذلك ساعة ونصف قبل انطلاقها، وتلقى لاعبو "سي. اس. سي" التحية من أنصارهم فيما قابلها وابل من صافرات الاستهجان من طرف مناصري الوداد، الذين انتظروا قليلا ليدخل لاعبوهم إلى أرضية الميدان لإجراء بالإحماء، وتفاعلوا كثيرا فيما بينهم في أجواء جيدة شهدتها المدرجات قبل، أثناء وبعد اللقاء.
بورحلي وبونعاس بالأحضان
بعدما دخل اللاعبون من الجانبين لإجراء تمارين الإحماء، التقى مهاجم الوداد أمير بورحلي مساعد مدرب شباب قسنطينة بونعاس وتعانقا لأنهما لم يلتقيا منذ مدة طويلة، تعود إلى الأيام التي كان يلعب فيها بورحلي مع مولودية قسنطينة وكان بونعاس في الطاقم الفني ل"الموك"، وشاءت الأقدار أن يجمعهما ملعب العقيد لطفي بألوان فريقين مختلفين وكل طرف يقوم بالدور المنوط به.
خريس، بوجقجي وزميت تحدثوا مطولا
التقت العديد من العناصر بمناسبة هذا اللقاء، الذي يعتبر عرسا كرويا كبيرا في ولايتي تملسان وقسنطينة، حيث التقى مساعد مدرب الوداد خريس وقائد الفريق بوجقجي، مع قائد شباب قسنطينة زميت قبل انطلاق اللقاء وتبادلوا أطراف الحديث فيما بينهم، بالنظر إلى معرفتهم القديمة فيما بينهم، وكانت المناسبة في الدور ربع نهائي الكأس أمس ليلتقي زميت، خريس وبوجقجي، في أجواء مفعمة بالأخوة والروح الرياضية التي سجلت حضورها بقوة.
-------------------------
زيتي التقى سيدهم ومعزوزي
التقى قبل انطلاق لقاء أمس الظهير الأيمن القسنطيني محمد خوتير زيتي لاعب الوداد إلياس سيدهم وهما اللذان يتعارفان بحكم وجودهما معا في المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة مؤخرا، بالإضافة إلى ذلك فإن زيتي التقى الحارس معزوزي الذي بقي على كرسي الاحتياط، وهو الذي قضى إلى جانب زيتي ما لا يقل عن ثلاث سنوات في صفوف المنتخب الأولمبي، ولطالما لعبا جنبا إلى جنب في التشكيلة الأساسية للناخب الوطني السابق آيت جودي.
"أمبان" لم يضيع فرصة الحديث مع بلحوت
لم يضيع لاعب الوسط في وداد تلمسان "فرانسيس أمبان"، فرصة الاقتراب من مدرب "سي. اس. سي" رشيد بلحوت حيث عانقه وتبادل معه أطراف الحديث، حيث يعرفان بعضهما جيدا بحكم وجودهما سويا في وفاق سطيق سابقا، الذي قضيا فيه معا أحلى الذكريات، واستحضر "أمبان" العديد من الذكريات مع مدرب شباب قسنطينة، الذي تمنى للاعب كل التوفيق مع الوداد.
وبلحوت تحدث مع "أندريا"
وبما أن "أندريا" كان إلى جانب "أمبان" عند حديثه مع المدرب بلحوت، فقد جمع المدرب القسنطيني حديث قصير مع مهاجم الوداد "أندريا"، حيث استفسر منه عن أحواله لأنه سمع عنه أمورا جيدة، كما يعتبر أفضل لاعب في وداد تلمسان وطلب منه مواصلة العمل لتطوير مستواه أكثر، للذهاب بعيدا في مشواره الاحترافي مستقبلا وهو القادم من مدغشقر.
-------------------------
بلحوت حيّا "السنافر" وأنصار الوداد
عندما دخل مدرب شباب قسنطينة رشيد بلحوت إلى أرضية الميدان، توجه مباشرة نحو أنصار فريقه السنافر وحياهم وهو الذي انبهر بالأعداد الكبيرة التي تنقلت إلى تلمسان، وأخذوا أماكن كثيرة في مدرجات العقيد لطفي كما هتفوا باسمه مطولا، وفي لقطة رياضية تُحسب ل بلحوت قام أيضا بتحية أنصار وداد تلمسان، الذين فرحوا بهذه المبادرة وبادلوه التحية بدورهم، في روح رياضية عالية قبل انطلاق اللقاء.
انطلاق اللقاء تأخر ب 7 دقائق
تأخر انطلاق المباراة بحوالي سبع دقائق نظرا للحضور الغفير للجماهير، وتواجد عدة غرباء على هامش الملعب، حيث طالب الحكم الرئيسي بيشاري بتحضير كل شيء وطرد كل الدخلاء، حتى يعلن بداية المباراة التي كانت مقررة في تمام الرابعة.
قرباج، الخالدي، فرصادو ويحلى حضروا اللقاء
شهد لقاء أمس بين وداد تلمسان وشباب قسنطينة، حضور العديد من الشخصيات البارزة في ملعب العقيد لطفي، يتقدّمها رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج وإلى جانبه رئيس مولودية سعيدة الخالدي، بالإضافة إلى رئيس إتحاد بلعباس عيادة وكذا رئيس شباب قسنطينة فرصادو، وكذلك رئيس وداد تلمسان عبد الكريم يحلى، حيث تابعوا المباراة من المنصة الشرفية.
"البر تاع زواغي" كاد ينسى إبرام عقد الزواج
شاءت الأقدار أن يصادف حفل خطبة وإبرام عقد زواج مناصر شباب قسنطينة "أحمد أورزيفي" المعروف عند السنافر باسم "البَرْ تاع زواغي"، مع مباراة السنافر مع وداد تلمسان. وتصوّروا كيف كان موقف العريس لمّا طُلب منه أن يتوجّه إلى بيت العروس ليلبسها خاتم الخطوبة؟ فالعريس أصيب بالجنون عندما حان موعد المقابلة، لأن ذلك كان سيحرمه من مشاهدة فريقه الذي يتنفّسه حتى في فرنسا أين يقيم. فقد حضر إلى قسنطينة منذ يومين فقط خصيصا لهذه المناسبة، فما كان من عائلته وعائلة العروس إلاّ أن يعلنوا حالة الطوارئ من أجل توفير الظروف المواتية للعريس "السنفور" لمتابعة المقابلة. وبالفعل اجتهد إخوة العروس في تركيب الهوائي بسرعة وبرمجة القناة الفضائية الجزائرية.
قرباج والخالدي زارا تشكيلة الشباب في الفندق
قام محفوظ قرباج رئيس الرابطة المحترفة رفقة الخالدي رئيس مولودية سعيدة بزيارة وفد شباب قسنطينة بالفندق مكان إقامة "سي آس سي" قبل المواجهة لحظات فقط وقبل إقلاع حافلة النادي القسنطيني إلى ملعب "العقيد لطفي". وكان لقرباج والخالدي حديث قضير مع مسيّري ولاعبي الشباب واطمأنا على راحة القسنطينيين.
-------------------------
ضيف يصاب في (د47) ويطلب التغيير
تعرّض ضيف لعمارة حارس الشباب لإصابة مع بداية الشوط الثاني في د47 لمّا احتك بمهاجم الوداد "آندريا" واصطدمت ركبة ضيف في القائم وأحسّ بآلام شديدة جعلته يطلب التغيير، مما أثار قلق طاقم فني وأنصار "الخضورة". ليعود ضيف للوقوف بعد تلقيه الإسعافات الأولية وسط اطمئنان زملائه والمدرب بلحوت الذين ارتاحوا لعودة ضيف، خاصة أن خروجه في ذلك الوقت كان يؤثر في التشكيلة. وأكمل ضيف اللقاء وهو يعرج بكلّ شجاعة، وقد نال ثناء "السنافر" على روحه البطولية.
لمايسي اعتذر لأنصار الوداد
اعتذر لمايسي مدافع شباب قسنطينة في د80 لجمهور تلمسان بعد تدخله الخشن على أحد لاعبي الوداد، وهي اللقطة التي أثارت سخط الجماهير في المدرجات، بالنظر إلى قوّة التدخل من مدافع "السنافر" الذي اعتذر للأنصار معبّرا عن عدم تعمّده أذى لاعب الوداد، وقد ردّ التلمسانيون على لمايسي بالتصفيق، ما يدل على الروح الرياضية العالية التي جرت فيها مواجهة أمس سواء فوق الميدان أو على المدرجات.
زيتي يسجّل رابع هدف له في الموسم
بتسجيله لهدف فريقه الوحيد خلال مقابلة أمس أمام وداد تلمسان، يكون زيتي محمد المدافع الأيمن ل "سي آس سي" وقع رابع هدف له في الموسم بألوان "الخضورة"، بعد هدفيه أمام الحراش والشلف في البطولة، وكذلك ركلة الجزاء التي سجّلها في الدور 32 للكأس في باتنة أمام "الكاب"، ويؤكد بذلك مستواه المميّز هذا العام مع فريقه الجديد.
-------------------------
ضيف عبد الحميد بالعكازات
رغم الإصابة التي يعاني منها إلا أن لاعب وداد تلمسان ضيف عبد الحميد، تنقل بالعكازات إلى ملعب العقيد لطفي لأجل متابعة اللقاء ومناصرة رفاقه، وقد تفاعل معه الأنصار الذين هتفوا باسمه وتمنوا له الشفاء العاجل. يذكر أن ضيف تعرض لإصابة خطيرة في أول جولة من مرحلة الإياب في الخروب، على مستوى قصبة الساق أنهت موسمه الجاري قبل أوانه.
بتاج التقى بوجقجي وحلل اللقاء في التلفزيون
عرفت المباراة حضور بعض اللاعبين السابقين للوداد، على غرار طارق بتاج الذي يعرفه جيدا الجمهور الرياضي الجزائري، بحكم أنه سبق له تقمص ألوان المنتخب الوطني في عديد المناسبات، وها هو يعود إلى الميادين لكن من بوابة التحليل التلفزيوني، حيث حلل اللقاء عبر التلفزيون الجزائري. وقبل انطلاق اللقاء التقى بتاج ببوجقجي وتبادل معه أطراف الحديث، وهما اللذان تربطهما علاقة وطيدة.
راية تونس حاضرة في المدرجات
تنقل أنصار الفريقين بأعداد كبيرة أمس إلى مدرجات ملعب العقيد لطفي، وطفت الألوان البيضاء والزرقاء على المدرجات وهي ألوان الوداد بالإضافة إلى اللونين الأسود والأخضر لشباب قسنطينة. فيما لمحنا راية دولة تونس الشقيقة لدى أحد مناصري الوداد، وربما هو من الجالية التونسية هنا بالجزائر.
-------------------------
جميلي عوض معزوزي
سجل الحارس هواري جميلي عودته إلى التشكيلة الأساسية في هذه المباراة، وعوّض بذلك الحارس معزوزي الذي بقي في كرسي الاحتياط، وهو الذي كان أساسيا في اللقاء السابق أمام مولودية سعيدة. وكان جميلي في المستوى أمس، حيث أدى ما عليه شأنه في طلك شأن جميع لاعبي الوداد.
ميباركي، تيزة، بلغري، وأندريا عادوا أساسيين
أحدث المدرب عمراني عدة تغييرات على مستوى تشكيلته الأساسية، حيث أعاد ميباركي إلى محور الدفاع، وتيزة على الجهة اليسرى من الدفاع، ونفس الشيء لبلغري الذي عاد إلى الوسط وسامر في الهجوم إلى جانب المهاجم الملغاشي أندريا، الذي سجل عودته هو الآخر بعد استنفاده للعقوبة، وكان من بين أخطر العناصر في هجوم الوداد في هذه المباراة.
-------------------------
جمهور قياسي في العقيد لطفي
شهد لقاء أمس حضور جمهور قياسي في مدرجات العقيد لطفي، حيث فاقت الأعداد التي حضرت طاقة الاستيعاب إذ بلغت 30 ألف مناصر في الوقت الذي يستوعب الملعب 28 ألف فقط، ولكن الأنصار تنقلوا بقوة لأجل إنجاح هذا العرس الكروي الكبير، سواء من جانب أصحاب الأرض وداد تلمسان أو من الزوار، حيث تنقل السنافر بأعداد كبيرة ووجدوا لأنفسهم مكانا في مدرجات ملعب العقيد لطفي.
اللوح الإلكتروني لا يزال معطلا
على الرغم من أن العرس كان كبيرا في المدرجات ونفس الشيء فوق أرضية الميدان بين اللاعبين، خاصة أن الأمر يتعلق بربع نهائي كاس الجمهورية، إلا أن اللوح الإلكتروني لملعب العقيد لطفي لم يشتغل مرة أخرى. وهو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال، ونحن في الموسم الثاني من الاحتراف في الجزائر. يذكر أن هذا اللوح اشتغل مرة أو مرتين منذ بداية الموسم الجاري لا غير.
أنصار الوداد تغنوا ب معزوزي
عندما دخل الحارس جميلي وإلى جانبه لحارس معزوزي، لم يكف أنصار وداد تلمسان عن التغني بحارسهم الدولي في المنتخب الأولمبي رفيق معزوزي، وهتفوا باسمه مطولا بالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تربطه بهم، بالإضافة إلى تضامنهم معه بعدما وضعه المدرب عمراني على كرسي الاحتياط رغم أنه أدى مباراة كبيرة في سعيدة في الجولة الأخيرة، فيما كان معزوزي يرفع معنويات زميله جميلي ويساعده في تمارين الإحماء من أجل أداء مباراة كبيرة.
-------------------------
براعم الوداد تأهلوا إلى نهائي الكأس
تمكن براعم وداد تلمسان من تحقيق الفوز في مباراة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية أمس، عندما واجهوا نظراءهم مولودية باتنة وتمكنوا من التفوق عليهم بهدفين دون رد، في مباراة برزت فيها بعض العناصر من جانب الوداد، وبعد هذا التأهل إلى الدور النهائي فإن براعم الوداد التلمساني سيواجهون في الدور النهائي براعم مولودية بجاية، وكلهم أمل في تحقيق التتويج بالكأس.
فرقة "بلانكو أدوري" صنعت الفرجة
غصت مدرجات ملعب العقيد لطفي بأنصار الفريقين، ولكن بأعداد أكبر من جانب وداد تلمسان بحكم أنهم أصحاب الأرض. وتنقلت العديد من الفرق الموسيقية منها فرقة "بلانكو أدوري"، التي صنعت الفرجة وأجواء مثيرة في المدرجات بفضل آلة "الساكسوفون"، والآلات الإيقاعية في عرس كروي كبير حضرناه عشية أمس في مدرجات العقيد لطفي.