لم يطل التشويش في قناة “الجزيرة الرّياضية” أوّل أمس الجمعة من المباريات الثلاث التي بثّتها لحساب نهائيات كأس العالم سوى مباراة الجزائر- إنجلترا، ما طرح أكثر من علامة استفهام، حيث وجد المشاهد نفسه يتابع المباراة على الأعصاب ابتداء من (د4) ولفترات متفاوتة في النّصف الأوّل من المباراة، هذا فيما يتعلّق بالمشاهدين الذين تابعوا المباراة على “النايل سات”. العملية كانت مدبّرة وجاءت بدافع الغيرة ليس إلاّ واتّضح أمام المشاهدين العرب الذين كانوا يتابعون المباراة عبر “الجزيرة الرّياضية” في “النّايل سات” أنّ العملية كانت مقصودة وجاءت بدافع الغيرة من أشخاص “عرب” للأسف الشديد يُضايقهم تواجد المنتخب الجزائري في أكبر محفل عالمي، حدث هذا في الوقت الذي لم يطل التشويش المباراتين اللّتين لعبتا في اليوم نفسه، يتعلّق الأمر بمباراة صربيا - ألمانيا.. سلوفينيا -الولايات المتحدّة الأمريكية. تواصل الصّمود في الشّوط الثاني زاد معه التشويش وفي الوقت الذي كان المشاهد العربي الذي تابع المباراة على قناة الجزيرة الرّياضية (+9) يمنّي نفسه بمشاهدة شوط ثان خال من التشويش، بعد أن عانى في ال 45 دقيقة الأولى، تواصل التشويش في الشّوط الثاني بأكثر حدّة، بعد أن تواصل الصّمود الجزائري، حيث وصل الأمر إلى أن احتجبت فيه الصّورة أحيانا لدقيقة واحدة وأحيانا أخرى لمدّة دقيقتين، ما اضطّر الكثير إلى تغيير الساتل إلى “الهوت بارد” الذي ضمن مشاهدة من دون تشويش. لو نتأهّل إلى الدّور الثاني “ما فراتش” والواضح أنّ المشاهد العربي الذي اختار مشاهدة المونديال عبر “الجزيرة الرّياضية” “رايح يسوفري” في حال تأهّل الجزائر إلى الدّور الثاني الذي يمرّ عبر الفوز على أمريكا، إذ لا نستبعد أن يصل التشويش أقصى درجة ممكنة، بحكم الحقد الدفين الذي تكنّه هذه الأطراف التي تظلّ تتغنّى بالعروبة للشعب الجزائري والمنتخب الوطني على حدّ سواء. وفي هذا الإطار كانت إدارة قناة “الجزيرة الرّياضية”، قد ندّدت بهذا الفعل الجبان وهدّدت بالمتابعة القضائية، وهو ما ساندتها فيه الاتحادية الدّولية لكرة القدم.