فضل المدرب القسنطيني الهادي خزار أن يدلي بتصريح ل "الهداف" من أجل توضيح الرؤى قبل اللقاء الذي سيجمع فريقه بمولودية باتنة غدا الجمعة بداية من الساعة الرابعة، وأكد خزار على أن فريقه لازال في مرحلة التحضير ولا يمكنه أن يعد أنصار النادي بشيء لأن المسؤولية صعبة جدا إلا أن الفريق سيلعب من أجل الفوز وهو أمر طبيعي... "تموشنت لم تكن قوية واستغللنا الفرصة" وأكد الهادي خزار أن شباب عين تموشنت لم يكن ذلك الفريق الذي يمكنه أن يشكل خطورة كبيرة على السنافر في أول لقاء، وأضاف: "رغم أن فريقي لم يدخل جيدا في اللقاء إلا أننا استطعنا أن نعود في الشوط الثاني ونسجل هدف الفوز، كما أننا ضيعنا الكثير من الفرص وخاصة عن طريق شنيقر وياسف، ورغم ذلك كنت راضيا بالأداء في المرحلة الثانية حين كان أداء اللاعبين جيدا و مطمئنا جدا، كما أنهم كانوا بحجم المسؤولية لأنه من الصعب أن تحمل ألوان أحد أكبر الأندية الجزائرية، فقميص شباب قسنطينة لوحده أكبر مسؤولية والحمد لله استطعنا أن نشرف الفريق وأفرحنا أنصار النادي". "واجهنا تموشنت، الإرهاق ونقص التحضير وفزنا" وأكد خزار على أن فريقه رفع التحدي في تنقله الأول إلى مدينة تموشنت خاصة أن الفريق لم يكن جاهزا بالشكل المطلوب من أجل تسجيل نتيجة إيجابية، حيث حضر لمدة قصيرة جدا ورغم أن الظروف المحيطة باللاعبين كانت جيدة من خلال توفير المسيرين لكل شروط الراحة التي ساهمت في إحساسهم بالارتياح إلا أن الصيام أثر كثيرا على الفريق كما أن اللاعبين لم يعملوا إلا مدة عشرة أيام بعد انتهاء الشهر الكريم، وأكد المدرب أن المسافة كانت بعيدة جدا بين المدينتين حيث تعب الطاقم الفني من طول الطريق فما بالك باللاعبين الذين كانوا معنيين باللقاء، أنا لا ألوم أحدا في مثل هذه الظروف إلا أني كنت قاسيا معهم، والحمد لله فقد كانوا بحجم المسؤولية واستطاعوا أن يهدوا أنصارهم الفوز في أول لقاء". "حضرنا جيدا هذا الأسبوع" وأضاف الهادي خزار أن الفريق حضر جيدا هذا الأسبوع حيث قال: "هذا الأسبوع كان الأحسن لنا من ناحية التحضيرات خاصة أن معنويات اللاعبين في السماء بعد أن فازوا في اللقاء الافتتاحي كما أنهم وجدوا جميع الظروف مواتية من أجل التدرب وإعطاء كل ما عندهم للتقدم نحو الأمام والعمل من أجل رفع مستواهم البدني والفني إلى الحد المطلوب، كما أني أعرف المدى الذي نحتاجه من التحضيرات وأحاول تقليص المدة مع مرور الوقت وأعتقد أنه مازالت أمامنا ثلاثة أسابيع لنكون جاهزين بدنيا وفنيا إضافة إلى أنه من الضروري لعب المزيد من اللقاءات الودية لتحقيق الانسجام في المجموعة وللأسف تم إلغاء اللقاء الذي من المفترض أن نلعبه، الفريق الآن يسير في الطريق الصحيح وعلى الجميع أن يعرف أنه لازال في بدايته وتجنب الضغط على اللاعبين ضروري الآن لأن تركهم يعملون في هدوء أولوية". "ركزنا على الجانب البدني لأننا من يصنع اللعب" وأضاف خزار أنه ركز كثيرا على التحضير البدني لعاملين أساسيين هما كبر حجم أرضية الملعب وأن الفريق سيكون مطالبا بصنع اللعب، وأضاف أن كل الملاعب التي تدرب عليها الفريق ولعب فيها لقاءاته الودية كانت صغيرة جدا سواء من حيث المساحة أو سعة المدرجات كما أنها كانت فارغة ولا يوجد فيها ضغط شديد من المناصرين أما في لقاء الغد فالأمر سيكون مختلفا جدا لأن اللاعبين سيكونون تحت ضغط جماهيرهم التي نتمنى أن لا تخرج عن الإطار الرياضي وتساند الفريق إلى الدقائق الأخيرة، كما أننا سنكون مطالبين بصنع اللعب لأننا على أرضنا ومن غير الممكن أن نعتمد على الهجمات المعاكسة إضافة إلى أنه من الضروري أن نلعب من أجل الفوز ولا شيء غيره وهو ما يتطلب من اللاعبين جهدا أكبر في التدريبات". "لابد أن نتعود على حملاوي لأننا أغراب فيه" وواصل خزار حديثه قائلا: "من بين الأمور التي قد تعيقنا هي أننا سنلعب فوق أرضية لا نتدرب عليها إلا مرة كل 15 يوما وهو أمر سيكون من دون شك في صالح الفريق المنافس لأن اللاعبين لا يعرفون الأرضية جيدا وربما قد يكون هذا عائقا لهم في اللقاء قد يخرجهم من تركيزهم، ويعرف الجميع ماذا يعني أن يفقد لاعب كرة القدم تركيزه في المباراة، تدربنا على هذه الأرضية مرة واحدة وسنتدرب عليها مجددا وهذا من حسن حظنا ورغم ذلك فإن التدرب فوق العشب الصناعي واللعب في العشب الطبيعي أمر غير عادي لكن ما باليد حيلة وسنحاول التأقلم مع جميع الظروف التي توجد حولنا إلى أن نجد حلا عمليا كما أني أود أن أقول إن الفريق مع مرور الوقت سيعتاد على مثل هذه الأمور التي يكون أغلب اللاعبين قد واجهوها من قبل أو واجهوا أصعب منها". "لا أخاف التحديات ودربت فرقا في وضعية أصعب" و في سؤال عما إذا كان خائفا أو مترددا من تدريب الفريق في أول الموسم قال خزار: "صحصح أن الفريق لم يكن جاهزا كما يجب من أجل بداية مرحلة التحضيرات بالشكل المطلوب، كما كانت هناك الكثير من المشاكل الإدارية وأمور أخرى بعيدة عن الجانب الفني وكرة القدم، إلا أني قبلت التحدي وصبرت مع الفريق إلى آخر لحظة حين تم استقدام لاعبين جيدين يستطيعون بالعمل والتحضير الجيد أن يحققوا مبتغاهم وبدأت العمل مع طاقم فني يتكون من آباء النادي كصالح سيلام، بونعاس اللاعب الدولي السابق ودني فيصل مدرب الحراس، وقد كانت الانطلاقة حسنة جدا فقد حاولنا أن نحسن من الناحية البدنية للاعبين وندخل بعدها إلى مرحلة التحضيرات الفنية للفريق حين لعبنا لقاءات ودية أمام أندية معروفة بمنافستها الشديدة للشباب وكانت مفيدة جدا خاصة أن القسم الثاني وما فيه غريب عن بعض اللاعبين، وأظن أننا تقدمنا في العمل". "طلبت من اللاعبين نسيان لقاء تموشنت" وأضاف خزار أنه طلب من لاعبيه أن ينسوا نهائيا نتيجة اللقاء الماضي أمام شباب عين تموشنت خاصة أن المنافس لم يكن في أعلى مستوياته وعانى من الكثير من المشاكل قبل وأثناء اللقاء وكان يعاني من نقص في لاعبيه ساعات قبل انطلاق المباراة، كما شكر خزار لاعبيه على مجهوداتهم ولم يشأ أن ينكر دورهم في تحقيق هذا الفوز الكبير خاصة أن اللاعبين واجهوا لاعبي تموشنت إضافة إلى الإرهاق الشديد الذي عانوا منه ونقص التحضير الذي جعلهم يدخلون بطريقة سيئة في اللقاء كما أكد أنه من الضروري أن يضعوا أرجلهم على الأرض وأن يفكروا في الكيفية التي سيحققون بها النقاط الثلاث هذا الجمعة أمام جماهير النادي التي تستعد للتنقل إلى ملعب الشهيد حملاوي من أجل مشاهدة فريقها، كما طالب خزار لاعبيه بعدم استصغار المنافس الذي يعتبر من أصعب فرق المجموعة. "إن كان المهاجمون في يومهم لن نجد صعوبة في الفوز" وقال خزار بخصوص الهجوم الذي ضيع الكثير من الفرص في أول لقاء: "لا أخفي عنكم أنني كنت منفعلا جدا خاصة لما ضيع اللاعبون الكثير من الفرص أمام مرمى المنافس في الوقت الذي كنا نحتاج إلى تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لضمان النتيجة خاصة أن تسجيل هدف واحد لا يعني شيئا لأن الفريق قد يتلقى هدفا في أي لحظة ومهما كانت قوته الدفاعية وسيطرة لاعبيه على الكرة ولو تمكن المهاجمون أن يسجلوا فرصة واحدة فقط من الفرص الضائعة لأنهينا اللقاء متقدمين بهدفين على الأقل، أنا متأكد من أنه لو يكون شنيقر أو ياسف أو ناصري أو أي مهاجم سيلعب اللقاء في يومه فإننا سنفوز وهو ما أكدت عليه". رجاء لا تضغطوا على الفريق لأننا في أول الطريق وختم المدرب كلامه موجها رسالة إلى جماهير النادي التي ستتنقل إلى الملعب هذا الأسبوع قائلا: "على الأنصار أن يدركوا جيدا أنهم قد يحطمون العمل الذي قمنا به إلى غاية الآن من خلال ضغطهم على اللاعبين ومطالبتهم بالفوز في اللقاءات القادمة، نحن ندرك جيدا ما نفعله وندرك أننا مطالبون بالفوز وهو ما سنفعله لكن من دون أن يقول لنا أحد ذلك، فأنا لا أريد أن أخرج اللاعبين من تركيزهم قبل اللقاءات التي أعتبرها كلها مصيرية ولذا أطلب من أنصار النادي الأوفياء أن يشجعوا الفريق ويقفوا إلى جانبه إلى غاية الدقيقة الأخيرة من اللقاء. -------------------------- أجواء غير عادية في معاقل الأنصار، وجماهير النادي البعيدة قادمة مخطئ من يعتقد أن التحضير للتنقل من أجل مشاهدة اللقاءات يكون خارج الديار فقط، ففي قسنطينة يحضر أنصار النادي الأكثر شعبية في الجزائر للتنقل حتى إلى حملاوي لأن مشاهدة اللقاء أمر غير عادي وله طقوسه المعتادة أين يكون التحضير بإخراج الرايات العملاقة التي يعرف بها أنصار النادي إضافة إلى أن جماهير الفريق التي تقطن في الأماكن القريبة من قسنطينة كالحامة وديدوش مراد وعين سمارة وغيرها تتنقل هي الأخرى قبل اللقاء، دون أن ننسى أنصار الشباب في المناطق المجاورة. وقد أكد الكثير من أنصار الفريق أنهم قاموا بتحضير رايات عملاقة جديدة كما جرت عليه العادة في كل موسم على الرغم من أنه في الموسم الماضي لم يكن هناك نشاط كبير في هذا المجال مع غياب النتائج وميل الأنصار نحو المنتخب الوطني الجزائري. أنصار واد الحد، مادام روك وبن تليس بقوة من المعروف أن أنصار شباب قسنطينة يتموقعون في ثلاث مناطق رئيسية هي حي واد الحد الشعبي وبن تليس ومادام روك، وهي الأحياء التي تمثل أكبر نسبة من أنصار "السي، أس، سي" إضافة إلى لاسيتي والفوبور وهما الحيين اللذين يأتيان في المقام الثاني، وقد قرر أنصار هذه الأحياء الشعبية أن يتراجعوا عن مقاطعتهم للنادي والتنقل بقوة إلى ملعب الشهيد حملاوي غدا من أجل مؤازرة رفقاء حمزة ياسف. "سنافر" المدينةالجديدة ينتظرون اللقاء بفارغ الصبر كما شهدنا أثناء زيارتنا للمدينة الجديدة التي صارت تعتبر أكبر قطب في قسنطينة من خلال حيازتها على أكثر من 300 ألف نسمة تحضيرات غير عادية لأنصار الفريق من خلال بيع الأعلام الخاصة بالشباب في مختلف المحلات التجارية وكذلك الأوشحة وبعض الأقمصة قديمة الصنع، كما أكد لنا بعض الأنصار الذين اقتربنا منهم أنهم سيتنقلون إلى حملاوي غدا من أجل مؤازرة فريقهم المفضل. أنصار تلاغمة، تاجنانت، شلغوم العيد وبقية البلديات يستعدون للتنقل كما اتصلت بنا مجموعة من الأنصار من مدينة تلاغمة وأكدوا لنا على أنهم سيشكلون رابطة خاصة بهم مهمتها تنظيم التنقلات إلى ملعب الشهيد حملاوي إضافة إلى جمع أكبر عدد من الأنصار وتشجيع الفريق في جميع الأحوال، كما تلقينا اتصالات من أنصار النادي من مختلف المدن المجاورة كتاجنانت وشلغوم العيد. ---------------------- سوسو: "لم أمنع الأنصار من التنقل إلى حملاوي بل منعتهم من التنقل خارج قسنطينة" أكد لنا المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بولحبيب أن أنصار النادي فهموا تصريحاته خطأ فهو لم يقل أنه يريد أن يبقى الأنصار في بيوتهم إن أرادوا الفوز للفريق في لقاءاته المتبقية في حملاوي بل كان يقصد تنقلات الفريق خارج الديار لأنه قال مرارا وتكرارا بأنه لا يريد أن يري أي مناصر لشباب قسنطينة خارج المدينة لأن ذلك من شأنه أن يؤثر في الفريق. "مرحبا بالسنافر في ملعبهم وخفضت سعر التذاكر من أجلهم" واستهل سوسو كلامه بالقول: "مرحبا بأنصار النادي في حملاوي فهم مطالبون بتشجيع الفريق والوقوف إلى جانبه في السراء والضراء، أنا لم اقل إني لا أريد أن يأتوا إلى الملعب لكي يفوز الفريق في لقاءاته وما حدث هو سوء تفاهم فنحن أردنا من خلال استقدامنا لأحسن اللاعبين الذين كانوا متوفرين وقتها أن نمتع الجمهور الحاضر وهو ما سيحدث إن شاء الله إلا إذا لم يحالفنا التوفيق، وقد قمت إلى جانب مجلس إدارة النادي بتخفيض سعر التذكرة إلى 150 دج لأني أعرف جيدا أن الكثيرين لا يملكون ثمنها على أمل أن يأتي الجميع يوم اللقاء". "اشترطت أن لا يتنقل أحد خارج قسنطينة من أجل الفوز" وأضاف بولحبيب بخصوص تصريحاته التي صدرت أول أمس على صفحات "الهداف": "فعلا قلت إني لا أريد أن أرى مناصرا واحدا خارج قسنطينة لأني أعرف جيدا ما أقوله وأستطيع أن أؤكد لكم أن حظوظنا في الفوز بأي لقاء خارج الديار تكون أكبر كلما غابت الجماهير لأن حضورها سيشكل ضغطا سلبيا على اللاعبين وهو ما لا نريده في الوقت الحالي خاصة أن الفريق لم يصل بعد إلى المستوى الذي يسمح له بتحمل كل هذه الأمور مرة واحدة وعلى أنصارنا أن يعلموا أن منافسينا لن يرحمونا إن أحسوا بأن فريقنا هو الأحسن". "أنصار الفرق الأخرى يأتون بقوة لما يروا مناصرينا في مدنهم" وواصل سوسو كلامه قائلا: "عندما نلعب خارج الديار فإنه في الكثير من الأحيان لا يتنقل أنصار الفريق المحلي إلى الملعب بقوة رغم أن اسم شباب قسنطينة لوحده كفيل بجلب الآلاف إلى المدرجات، وما يفعله أنصارنا عندما يحلون بالمدن التي نلعب فيها من غناء وصياح وأصوات منبهات السيارات التي لا تتوقف يشجع أنصار الفريق المحلي على التوجه إلى الملعب ويشكل علينا ضغطا غير عادي يؤدي بنا في الكثير من المرات إلى الهزيمة". "حدوث أي مناوشات يخرج لاعبينا من تركيزهم" وأضاف بولحبيب: "معروف عن أنصارنا أنهم مستهدفون من أنصار الفرق الأخرى وغالبا ما تحدث مناوشات بينهم وبين أنصار الفريق المستضيف، وهو ما يخرج لاعبينا من تركيزهم في اللقاء لأن اللاعب لما يرى مناصره مرميا على الأرض أو بالدماء على وجهه إما يصاب بالرعب وإما يلعن اليوم الذي لعب فيه كرة القدم التي أدت في الكثير من الأحيان إلى الموت، والنتيجة النهائية... خسارة اللقاء". "قلبي يؤلمني لما أرى أنصارنا يجمعون ثمن رحلة العودة" كما أكد سوسو أنه من غير المعقول أن يرى أبناء مدينته وأنصار فريقه في الشوارع لا يملكون حتى ثمن الأكل والشرب ومن دون حتى أموال من أجل العودة ما يجعله هو ومن معه يجمعون ما يستطيعون من مبالغ لإعادتهم إلى قسنطينة وهو واجبه، إلا أن الوصول إلى هذه الوضعية أمر ليس بالضروري خاصة أن الفريق يلعب مرة كل 15 يوما في حملاوي. "أنا آخر من يعود إلى قسنطينة ولا أترك مناصرا واحدا ورائي" وأكد لنا سوسو أنه آخر من يعود إلى المدينة بعد أن يتأكد من أنه لم يترك وراءه أي مناصر، وأضاف: "من غير المعقول أن أعود إلى قسنطينة مرتاح البال و أترك ورائي مناصرا أو اثنين أو عشرة في حالة يرثى لها ومن دون ثمن العودة إلا أن تنقلهم معنا في كل مرة يعرقل من مهامنا كثيرا فنحن منشغلون بالفريق وابتعادنا عنه قد يؤدي إلى الخسارة التي لا أريدها". ---------------------- الفريق تدرب أمس في حملاوي تدربت تشكيلة "السنافر" أمس الأربعاء في ملعب الشهيد حملاوي وذلك بداية من الساعة العاشرة صباحا، وهي الحصة الأخيرة قبل اللقاء المنتظر غدا الجمعة وتدوم حوالي ساعة ونصف. حصتان في المجموع قبل اللقاء هذا واستفاد الفريق من حصتين هذا الأسبوع في ملعب الشهيد حملاوي قبل لعب اللقاء المرتقب أمام مولودية باتنة الشيء الذي أسعد كثيرا الطاقم الفني وخاصة الهادي خزار الذي أقلقه كثيرا هذا الموضوع لأنه يعلم أنه سيؤثر نوعا ما في لاعبيه. عملية بيع التذاكر تعرف توافدا كبيرا للأنصار بدأت عملية بيع التذاكر بداية من أمس وإلى غاية صبيحة اليوم وذلك على مستوى مقر الفريق بطريق سطيف والقاعة متعددة الرياضات بالمدينةالجديدة، وقد عرفت العملية توافد المئات من أنصار النادي عليها، حيث أرادوا أن يقتنوها من الآن خاصة أن الشبابيك ستكون مزدحمة يوم اللقاء وهو ما كان لهم. وقد قادتنا زيارة خفيفة أول أمس إلى مقر النادي، حيث وجدنا هناك الكثير من الأنصار الذين لا نعلم من أين علموا بخبر وصول التذاكر إلى المقر، وقد أكد لنا أحد المسيرين في اتصال هاتفي صبيحة أمس أن الأنصار لازالوا يتوافدون بشكل كبير من أجل الحصول على التذاكر، أكد لنا المدير الرياضي محمد بولحبيب أنه قرر بالتشاور مع مجلس الإدارة أن يخفض سعر التذاكر من 50 دج إلى 150 دج بالنسبة للمدرجات غير المغطاة وهو ما حدث فعلا حيث طبق السعر وتم تسويق التذاكر بمبلغ 150 دج، أما بالنسبة لتذاكر المدرجات المغطاة فقد حدد سعرها ب250 دج.