تابعت مثل بقية الجزائريين التصريحات التي أدلى بها الكاتب الكبير المشهور رشيد بوجدرة، طبعا لم أكن بمفردي، كنت كعادتي رفقة صديقي العزيز على قلبي إبليس، الذي كلما زادت الأيام التي اقضيها برفقته إلا واكتشفت أمورا لم تكن تخطر ببالي، فمثلا ما إن انهي هذا "الجدرة" تصريحاته حتى قام مفزوعا وهو يردد، أنا بريء من أبو جدرة، لا إله الا الله، هذا أمر لا يطاق. يقول إبليس، أصبح التطاول على رب العزة ونبيه محمد (ص) أمر يمتاز به المثقفون، فمن داود إلى بوكروح، واليوم أبو جدرة الذي أنكر وجود من أوجده ولم يكن شيئا مذكورا، قاطعته بسؤال كي أغير الموضوع وقلت، أيها الملعون الكل يتحدث عن مرحلة ما بعد بوتفليقة، ألا تخبرني عن اسم الرئيس القادم الذي تتوقعه؟ قال، لم يحن الوقت بعد لكن تأكد أنه عند انتهاء محاكمة الخليفة وعندما توزع محلات الرئيس على أصحابها، ستعرفون رئيسكم المستقبلي، قلت لم افهم، قال ليكن في علمك إن الجماعة لم تتفق بعد على الحصان الذي تراهن عليه، مع الأيام سيفاجأونكم باسم لم يخطر على بال أحد(الله يستر وخلاص).