أكد الفنان حكيم دكار أنه لن يتخلى أبدا عن الفن، وأن السياسة لن تبعده عن عالمه، مبرزا أنه سيعمل على نشر الثقافة في كل أحياء قسنطينة من دون استثناء. _كيف كانت أجواء الانتخابات، وهل سجلتم تجاوزات؟ ترشحي في الاستحقاقات الأخيرة، كان فرصة للاحتكاك بالشعب بعيدا عن الفن، صحيح أني معتاد على الجمهور الذي يحضر بقوة لمشاهدة أعمالي المسرحية، ولكن الأمر مختلف وكنت أمام مهمة صعبة لإقناع الناس بالبرنامج الذي سطرناه خلال الحملة الانتخابية. حب الناس لي هو ما يعكس ما وصلت إليه، والفوز الذي حققته بعد ترشحي للانتخابات المحلية، فأينما ذهبت يقابلي الناس ويقولون لي سننتخب عليك، وفي اعتقادي هذا أكبر وسام يمكن أن يمنح لي.
_ما هي أهم النقاط التي ستركز عليها بعد استلامك المهام، وما الذي ستقدّمونه للثقافة من خلال هذا المنبر؟ بالإضافة إلى البرنامج الذي سطرناه أثناء الحملة الانتخابية، كنا نولي اهتماما كبيرا بانشغالات المواطن، وسنأخذها بعين الاعتبار، خاصة ما تعلق باسترجاع مكانة المدينة وحرمتها وفنها، حيث ستكون الثقافة للجميع، وسنحاول إدخالها إلى جميع الأحياء الشعبية منها والجديدة وسنستغل تراث المدينة الذي يعد مكسبا كبيرا لها من أجل إبرازه والحفاظ عليه، مع العمل على فتح قاعات السينما المغلقة ومدارس الفنون الجميلة، بالإضافة إلى إنشاء دليل خاص بكل الفنانين في قسنطينة، وتأطير كثير من التظاهرات، ونقاط كثيرة أخرى لا يسعني الحديث عنها الآن.
_هل ستعتزل الفن وتنشغل بالسياسة؟ سأظل الممثل والفنان، لن اتخلى عن هواياتي مهما كان الثمن.
_هل تنصل حكيم دكار من شخصية خباط كراعو؟ حكيم دكار مؤدي لشخصيات كثيرة تنتقد الواقع المعاش، وخباط كراعو شخصية موجودة في مجتمعنا مثلتها في وقتها، ومن يشبهها يوجد منه الكثير، أما أنا سأكون العين والأذن واليد التي تعمل من أجل مدينتي.
_كيف سيتعامل حكيم دكار إذا وجد نفسه في مواجهة شخصية مثل "خباط كراعو "أثناء أدائه مهامه الجديدة؟ أعرف مفاتحيها، أقصد الشخصية، سأوجهها بحنكة، لأن مثل هذه الشخصيات صعبة الترويض. حاورته سارة بانة