لم ترتقي مناظرة أمس بين الفرسان الرئاسيات الخمس للمستوى المطلوب وذلك قياسا بحجم الإمكانيات المادية والبشرية التي سخرت من أجل إنجاحها مناظرة أمس وحسب العديد من العارفين بالشأن الإعلامي كانت أشبه بالمساءلة أين غابت الأسئلة التفاعلية و طبع التكرار الممل مختلف أطوراها الأمر الذي جعل المترشحين يعيدون نفس خطاباتهم أيام الحملة الانتخابية . في حين إنقسم الإعلاميون بين مشيد بالفكرة والخطوة التي اتخدتها السلطة وبين منتقد لها ، أين نشر الصحفي في الخبر خالد بودية قائلا ” قال مناظرة فعلاً تاريخية وناجحة..العلامة الكاملة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. كانت أول طريق للتغيير في انتظار التغيير الكبير بدء من 12 ديسمبر..الشكر للزملاء الصحفيين الذي أداروا المناظرة بإحترافية ” في حين كتب قادة بن عمار تمنيت لو أن هذه “المناظرة” جاءت في سياق مختلف. سياق توافقي..لا تخوين فيه ولا فجور في الاختلاف حول الرأي،.! انتخابات يترشح فيها الافضل لنختار أحدهم، وليس “الموجود” فقط لنختار الأقل سوء أو لا نشارك أصلا!! كانت هذه امنيتي وماتزال، واعتقد ان الغالبية تشاركني فيها..!”