أوضح أمس وزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني نجاح المخطط الأمني الذي تم وضعه خصيصا للانتخابات، والذي أكد فعالية عناصر الأمن في التصدي لمختلف التهديدات الإرهابية ، مضيفا في الإطار ذاته أن عملية الاقتراع قد شهدت 6 محاولات إرهابية أسفرت عن مقتل شرطي . وبين زرهوني خلال الندوة الصحفية التي عقدها فندق الاوراسي أن نجاح المخطط الأمني الخاص بالانتخابات مرده إلى ارتفاع مستوى النجاعة التي يتحلى بها وحدات الأمن المشتركة من جيش وشرطة وحرس بلدي و باتريوت ،مبينا أن هذه النجاعة الأمنية قد وجدت أيضا سندا قويا وتفهما من طرف المواطنين الذين لم تؤثر فيهم هذه خطابات الجماعات الإرهابية على أداء واجبهم الانتخابي،ومشددا بالقول على أن المحاولات الإرهابية المنعزلة التي لم يكن لها أدنى تأثير على سير العملية الانتخابية. وفي السياق ذاته ، كشف الوزير عن إحباط الجيش لست محاولات إرهابية كانت تحاول التشويش على السير الحسن لعملية الاقتراع ، إلا انه لم يكن لهذه المحاولات الفاشلة أي تأثير على حد ما أضاف الوزير الذي بين أن عناصر الإجرام قد تسببت في مقتل شرطي ، دون أن يورد المنطقة التي توفي بها ، إلا انه يتوقع أن يكون بمنطقة بومرداس ، وهي الولاية نفسها التي عرفت تعرض حافلة صغيرة لقنابل مولوتوف ببلدية الناصرية ببومرداس بقرية تاعزيبت تسببت في خسائر مادية ، كما أدى انفجار قنبلة تقليدية قرب المركز الانتخابي بمدرسة ''محمد ولحاج'' أدت إلى إصابة شرطي بجروح خفيفة. وفيما يتعلق بباقي المحاولات الإرهابية التي صدتها عناصر الأمن ، أضاف زرهوني ان بلدية سطح قنطيس في ولاية تبسة،الجزائرية قد شهدت انفجار قنبلة تقليدية استهدفت دورية للدرك الوطني كانت تحرس عملية نقل صناديق الاقتراع، وتسببت في إصابة شخصين بجروح متفاوتة، في حين عرفت بلدية أولاد عطية بسكيكدة هي الأخرى انفجار قنبلة تقليدية الصنع أدت إلى جرح جندي، أما ببلدية عين الحمام بولاية تيزي وزو،فقد وقع اشتباك بين الجيش ومجموعة إرهابية متكونة من عشرة عناصر أدى إلى إصابة جندي على بعد 10 كم من بالقرب مكتب اقتراع.