كشفت أرقام منظمة قلعة أوروبا أنه من بين مالا يقل عن 434 مهاجر غير شرعي جزائري هلك فقط على أبواب أوروبا ابتلعهم البحر الأبيض المتوسط، وتشير الإحصائيات إلى أن عام 2008 عرف وفاة 985 وفاة. وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن إحصائيات نفس المنظمة أن شهر فيفري الماضي وحده سجل وفاة 31 مهاجرا سريا قادما من شمال إفريقيا على طول الحدود الجنوبية للاتحاد الأوربي. ففي 16 فيفري الماضي وصل قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين من منطقة شمال إفريقيا وجد مقلوبا على رأسه على بعد 20 مترا من ساحل جزر الكناري على طول جزيرة لانزاروت.و بعد عدة أيام من البحث ، عثر على 25 جثة، فيما لا يزال أشخاص في عداد المفقودين. ومن بين القتلى تم هلاك 4 أطفال، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 11 سنة و امرأتين واحدة حامل في الشهر الثامن. هذا قبل أسبوعين فقط حيث تم العثور على جثث ثلاثة ''حراقة'' على متن سفينة وصلت إلى جزيرة غران كناريا في نفس المكان ، وهذه المرة في الأندلس، قبالة سواحل مورتيل. وتشير نفس البيانات المجمعة من قلعة أوروبا في النصف الأول من عام 2009 كان هناك 339 ضحية على طريق مالطا وجزيرة لامبيدوسا (650 قبالة نفس الفترة من العام 2008)، مقابل 87 في أسبانيا (مقابل 136 في عام 2008) ، و 8 ضحايا في منطقة بحر إيجة (مقابل 199 في عام 2008) بين تركيا واليونان. وهناك تقارير عن ضحية واحدة بين الجزائر وسردينيا.