ستنطلق شهر أكتوبر القادم أشغال إعادة تأهيل طريق ''ماسينيسا'' الرابط بين حي ''زواغي'' والمنطقة الصناعية لقسنطينة بعدما تعرض لانزلاق أرضي كما أعلن مدير الأشغال العمومية للولاية. واستنادا لنفس المسؤول فإن مصالحه قد تمسكت بالتقييم الأولي للأشغال المتمثل إثر الدراسة التقنية التي أنجزها مكتبا دراسات جزائريين فرنسيين ب300 مليون دج، وذلك رغم إلحاح أبداه عدد من أصحاب العروض قصد إجراء إعادة تقييم للعملية في حدود 100 مليون دج تحت مبرر أن الأضرار جسيمة على هذا المحور المراد إعادة تأهيله كما أوضح عمار رماش. وكان هذا المحور الذي فتح أمام حركة المرور قبل 10 سنوات فقط محل عدة مناقصات غير مجدية وبعد فترة انتظار طويلة تم مؤخرا تكليف مجموعة مؤسسات عمومية مختصة في إنجاز الجسور وإصلاح الطرقات لتجسيد هذا المشروع الهام في شبكة طرقات قسنطينة، والذي صمم في الأصل لربط الجهتين الجنوبية والشمالية لولاية قسنطينة دونما حاجة للمرور بوسط المدينة وبغية التخفيف من ضغوط تتحملها حركة المرور بالمدينة. وستنجز إعادة تأهيل الطريق في شكل ''عملية واحدة'' وفقا لمسؤول القطاع محليا أي بما يشمل المحاور الثلاث المكونة لهذه الطريق التي بدأت مظاهر تضرره تبرز منذ سنة 2002 من خلال حفر وانزلاقات عديدة لاسيما في جزئها القريب من المنطقة الصناعية ما دفع الكثير من مستعملي الطريق يهجرونها تدريجيا.