أدى قرار إلغاء جائزة الرواية التي دأب معرض الكتاب الدولي في الجزائر على تنظيمها في طبعاته الفارطة، إلى احتجاج الكتاب والناشرين الجزائريين على هذا القرار الذي وصفوه بالتعسفي والقاسي بحق المبدع، فيما اعتبر المشرف العام على برمجة النشاطات الثقافية على مستوى الصالون الصالح حرز الله أن قرار الإلغاء هذا جاء حفاظاً على المصلحة العامة للصالون على أساس أن هذه التظاهرة هدفها تجاري محض، وعليه يستدعي الأمر ''عدم الخلط بين ما هو أدبي وما هو تجاري''. وفي وقت تفاوتت فيه ردود فعل المبدعين الجزائريين، يبدو التساؤل مشروعاً حول السبب الحقيقي الذي يكمن وراء إلغاء هذه الجائزة خصوصا إذا علمنا أن قيمتها المالية قدرت ب 140 مليون دينار.