ووري أول أمس الخميس جثمان فقيد الأسرة الإعلامية الزميل شوقي مدني الثرى، في مسقط رأسه بشلالة العذرواة بولاية المدية، حيث توافد مئات من المواطنين وأصدقاء وزملاء الفقيد والعديد من الوجوه السياسية على مقبرة البلدية لوداع المرحوم الذي أفنى حياته في مهنة المتاعب. وعقب انتهاء مراسيم الدفن تقدم الكثير لعائلة الفقيد بالتعازي الذي قضى على إثر نوبة قلبية مفاجئة ألمت به يوم الأربعاء الفارط، وبهذه المناسبة عبرت العديد من الجهات على رأسها الفيدرالية الجزائرية للصحافيين الجزائريين وعدد كبير من أصدقاء المرحوم، بالإضافة إلى وجوه سياسية على تعازيها وأسفها على فقدان الزميل شوقي مدني الذي عرف بتواضعه وحسن معاملته. من جانبها تدعو اليوم الفيدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين، إلى وقفة تضامنية مع الفقيد في دار الصحافة الطاهر جاووت بأول ماي على الساعة 11.00 صباحا، حيث من المنتظر حضور العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية وأصدقاء الفقيد في وقفة تأبينية..