حالة اختناق حادة يعاني منها معبر حمام بني هارون الرابط بين ولايات ميلة، قسنطينةوجيجل، وتزداد أزمة المرور خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما يتضاعف عدد المركبات والشاحنات العابرة لهذا الممر الضيق التي تهددها الانهيارات الحجرية من حين لآخر، والذي يعج بالمصطافين القاصدين ولاية جيجل للاستجمام. ورغم وعود سابقة بإنجاز حظائر للتوقف لتنظيم حركة المرور، إلا أن الوضعية بقيت على حالها، حيث يقضي المواطنون قرابة ساعتين أو ثلاثة عند هذا المعبر إلى غاية ساعة متأخرة من الليل لعبور هذه النقطة السوداء، وترجع الأسباب الرئيسية لهذا الاختناق إلى ضيق الطريق من جهة والتوقف الفوضوي للمركبات والسيارات لتناول الوجبات الساخنة المتمثلة في شواء بني هارون المشهور على المستوى المحلي، من جهة ثانية مشروع إنجاز طريق خاص بالشاحنات ذات الوزن الثقيل عبر منطقة حمالة والبادسي الذي مازال يسير بوتيرة بطيئة والأشغال ما تزال في بدايتها، ويبقى معبر حمام بني هارون يؤرق السواح والمواطنين خلال فصل الصيف، حيث يتحول إلى كابوس حقيقي خلال يومي الخميس والجمعة في انتظار تدخل المصالح المعنية لإيجاد حل مناسب قد يكون بإنجاز حظائر توقف خاصة بالسيارات وتشديد الإجراءات الردعية على المخالفين لقوانين المرور.