جدد وزراء خارجية بلدان عدم الانحياز دعمهم لجهود منظمة الأممالمتحدة من أجل التوصل لحل سياسي يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية. كما جدد الوزراء في البيان الختامي للندوة الوزارية التي عقدت بطهران وتحصلت وأج على نسخة منه مساندتهم لجميع اللوائح الأممية حول الصحراء الغربية. واعتبر الوزراء في ختام الندوة التي عقدت يومي الثلاثاء والأربعاء بالعاصمة الإيرانية أن جميع الخيارات الممكنة من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي تبقى '' مقبولة شريطة أن تكون مطابقة للرأي المعبر عنه بحرية من قبل الشعب المعني وكذا للمبادئ الواضحة التي حددتها لوائح الجمعية العامة '' للأمم المتحدة. ونوه الوزراء من جهة أخرى بالجولات الأربع للمفاوضات التي جرت بمنهاست (نيويورك) تحت إشراف الأمين العام الأممي وكذا باستعداد طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليزاريو) لمواصلتهما التحلي بالإرادة السياسية للعمل في مناخ يسوده الحوار من أجل الدخول في مرحلة '' أكثر كثافة وجدية '' من المفاوضات بشكل يضمن نجاحها من جهة وبتطبيق القرارات من جهة أخرى. وكان وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي قد أشار في تدخله خلال الأشغال أن حركة عدم الانحياز التي كانت دوما تدعم قضايا الحرية والعدالة '' يتعين عليها أن تؤكد دعمها من جديد لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره الذي كرسته لوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن '' . وقال في هذا السياق إن '' الجزائر التى تضع دوما مساعيها ضمن الشرعية الدولية والقانون والعدالة وعملت بلا هوادة من أجل دعم الاستقرار والسلم وازدهار المغرب العربي ستواصل دعمها لجهود الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل عادل ونهائي لهذا النزاع على أساس حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره بكل حرية من خلال استفتاء حر ونزيه لتقرير المصير ''.