اختيرت البرتغال هذه السنة ضيف شرف الطبعة ال 41 لصالون الجزائر الدولي، لتكون بذلك من بين الدول التي يمكن أن تعول عليها الجزائر في إنجاز المشاريع الكبرى لترقية القطاعات الإقتصادية ودفع عجلة التنمية المستدامة، ولهذا الغرض ارتأت الغرفة التجارية البرتغالية التركيز على مجالات الصناعات الثقيلة، البناء والأشغال العمومية، وكذا التكنولوجيات الحديثة المستغلة في صناعة الألياف البصرية لتقود قاطرة المشاركة البرتغالية التي شملت 37 مؤسسة اقتصادية. وأجمعت الشركات البرتغالية التي التقتها ''الحوار'' على هامش فعاليات الصالون الدولي على تسليم مشاريعها الاستثمارية مطلع السنة القادمة، خاصة ما تعلق منها بأشغال الطريق السيار شرق- غرب، إنجاز السدود والموانئ الصيدية، فضلا عن مشاريع الميترو والترامواي، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة للبحث عن فرص الشراكة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية رغبة منها في الاستقرار النهائي بالجزائر. ------------------------------------------------------------------------ ''زاغوب'' فرص استثمارية واعدة ------------------------------------------------------------------------ أكد جيلالي مسيراتي المدير التجاري لشركة ''زاغوب للانشاءات'' في تصريح ل ''الحوار'' عزم شركته على تسليم كل من مشروع المدرج الثاني لمطار وهران الذي تعدى غلافه المالي 300ر2 مليار دينار، وكذا النفق الأرضي بذات الولاية قبل نهاية السنة الجارية، على أن تنتهي الأشغال في كل من سد بوسيابة بولاية جيجل وميناء الصيد والتنزه في نفس الولاية مطلع السنة القادمة، مضيفا أن ''زاغوب'' قد شرعت منذ أفريل 2007 في انجاز أنبوبي الغاز على مستوى ولايتي غرداية وإيليزي بكلفة مالية اجمالية تعدت 300ر2 مليار دينار من المتوقع أن يسلم قريبا. وعن مشاريع شركة ''زاغوب'' أوضح مديرها التجاري أنها تنوي المشاركة في الصفقة العمومية لاتمام أشغال ميترو الجزائر في خطه الذي يربط حي البدر بالحراش وساحة الأمير عبد القادر بساحة الشهداء، اضافة إلى الصفقة التي ستطلقها وزارة البيئة والسياحة وتهيئة الاقليم قريبا لانجاز مفرغة الردم التقني في بلدية قورصو ببومرداس، فضلا عن قيامها بسحب دفتر الأعباء لاتمام اشغال ميناء جنجن بويلاية جيجل مناصفة مع شركة ''كوسيدار''. ------------------------------------------------------------------------ ''صومافيل'' نموذج في احترام الآجال ------------------------------------------------------------------------ كشفت عيساوي كريمة عون إداري بشركة ''صومافيل'' ل ''الحوار'' عن الرغبة القوية لمسؤولي الشركة في الاستقرار بالجزائر، خاصة بعد انشاءها لمصنع صفائح الاسمنت المسلح ببسكرة والذي اضحى يوفر فرص عمل كبيرة لشباب المنطقة، إضافة إلى كونها من بين الشركات القليلة التي تحترم الآجال المحددة في الانجاز، إذ نجحت الشركة حسب ذات المتحدثة في العديد من المرات في تسليم مشاريعها قبل الآجال المتفق عليها، مشيرة إلى أن المشاريع الاستثمارية للشركة اقتصرت على تحديث شبكة الطرقات في الخط الرابط بين بسكرة وتقرت على مسافة 250 كلم، ومحول الغرزي بولاية بسكرة على مسافة 5ر29 كلم، إضافة إلى عملية تدعيم ميناء بجاية التي انتهت الاشغال بها قبل 3 أشهر من الآجال، فضلا عن المساهمة في انشاء وحدة مركزية لمصنع تحلية مياه البحر لبني صاف، مؤكدة على رغبة الشركة في تدعيم استثماراتها بالجزائر خاصة بعد عروض الشراكة التي تلقتها خلال المعرض الدولي. ------------------------------------------------------------------------ ''تيكسيرا دوراتي' الرائدة في الأشغال العمومية ------------------------------------------------------------------------ من جهتها كشفت المسؤولة التجارية لشركة ''تيكسيرا دوواتي'' خلال لقاء خصت به ''الحوار'' عن فتح فرع لها بالجزائر منذ 3 سنوات يعمل حاليا على إنجاز الطريق الاجتنابي الثاني الرابط بين بودواو وزرالدة على مسافة تمتد إلى 65 كلم في إطار أشغال الطريق السيار شرق -غرب، تعمل على تسليمه مطلع,2009 فيما شرعت مؤخرا في إجاز الرواق الثاني للمركب المائي ''مستغانم-آرزيو- وهران''، وكذا خط السكة الحديدية لبلدية الثنية، فضلا عن مساهمتها في إنجاز المقر الجديد للخطوط الجوية الجزائرية يسلم بدوره مطلع .2009 وتعد شركة ''تيكسيرا دوواتي'' حسب ذات المتحدثة من أكبر شركات البناء والاشغال العمومية في البرتغال حيث أخذت على عاتقها انجاز كبرى المشاريع التنموية بهذا البلد، كما استطاعت افتكاك أضخم الاستثمارات عبر العالم، وقد أوكلت لها السلطات بالجزائر إنجاز مشروع المدينةالجديدة سيدي عبد الله، واستطاعت بفضل تصميمها على الاستقرار بالجزائر انجاز مصنع للقنوات في مدينة وركانة بوهران لسد احتاجاتها، على أن تنطلق عملية البيع ابتداءا من السنة المقبلة. كما أبدى كل من مسؤولي شركة ''لينا للإنشاءات'' ومجمع ''جي بي سي'' لأشغال البناء رغبة قوية في الاستقرار بالجزائر حتى بعد الانتهاء من مشاريعهم الاستثمارية.