كشف السيد امقران مدير الحظيرة الوطنية للتاسيلي عن فكرة اقامة مشروع خاص باستقدام بعض الحيوانات المنقرضة بالشراكة مع سونطراك التاسيلي. وأوضح أمقران خلال الزيارة الميدانية التي نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع ولايتي تمنراست واليزي، في إطار الأيام التحسيسية حول التنوع البيولوجي في حظيرتي التاسيلي والاهقار، والتي قادته أول أمس إلى متحف تمنراست لمعاينة كل ما يتعلق بالحظيرتين. أوضح انه بعد ان كان اهتمام هيئته منصبا على الحيوانات المتواجدة على مستوى الحظيرة وبعد النجاح الذي حققته هذه التجربة، ارتأت هيئته إعادة الاعتبار للحيوانات المنقرضة والحفاظ على الحيوانات الموجودة والتي ستكون، حسبه، من أولويات الهيئة وكذا الاهتمام بالحيوانات التي انقرضت وإعادتها إلى المنطقة كخطوة ثانية. من جهة أخرى أوضح أمقران أنهم بصدد القيام بمشروع شراكة جزائرية فرنسية حول تاريخ الرسومات الأثرية في حظائر التاسيلي. هدا وأبرز ذات المتحدث في حديثه عن الفرق بين الحظائر الطبيعية والثقافية ان هذه الأخيرة هي ملكية وزارة الثقافة والهدف منها حماية التراث، في حين أكد أن الحظائر الطبيعية التابعة للدولة تهتم بحماية البيئة. كما قدم أمقران خلال الزيارة التي قادت الوفد الإعلامي إلى متحف تمنراست رفقة مجموعة من المختصين عدة شروحات فيما يتعلق بحظيرتي التاسيلي والاهقار، توقف خلالها المتحدث عند أهم الخصائص والمميزات الخاصة بالحظيرتين وكذا الخصائص الطبيعية والجغرافية لهما. هذا وأكد امقران على ضرورة تكاتف الجهود والتنسيق بين المواطنين والهيئات المتخصصة من اجل الحفاظ على التنوع البيولوجي في هذين المعلمين اللذين يكتنزان ثروات بالغة الأهمية والتي يجب الحفاظ عليها.