قال السفير الصحراوي بالجزائر السيد ابراهيم غالي، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بيترفان فالسوم أقصى نفسه بنفسه من دوره كوسيط في قضية الصحراء الغربية، بانحيازه للطروحات المغربية، مما يجعله غير جدير بدور الوساطة عندما تخلى عن مبدأ الحياد. وأوضح السفير الصحراوي أول أمس في تصريح لجريدة ''الحوار'' على هامش حلول القافلة الصحراوية بولاية الطارف، بأن الجمهورية الصحراوية تتشبث بمبدأ التفاوض وبالمشروعية الدولية التي تعترف للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير. وأضاف أن الخروج على هذا المبدأ المشروع يعد انحيازا للطرف المغربي، وهو ما فعله المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مما جعل السلطات الصحراوية ترفض التعامل معه، وبهذا تبقى المفاوضات مع الجانب المغربي برعاية الأممالمتحدة - يقول السفير الصحراوي- مرهونة بملء الفراغ الذي تركه انحياز المبعوث العام للأمم المتحدة. من جهتها أكدت وزيرة التربية والتعليم بالجمهورية الصحراوية نفس المواقف التي ذكرها زميلها سفير بلادها بالجزائر، ولم تستبعد عودة الشعب الصحراوي للكفاح المسلح من أجل استرجاع استقلاله، ونددت بالقمع الذي يتعرض له الصحراويون على يد قوات الاحتلال المغربي الموجودة في الأراضي المحتلة بالصحراء الغربية.