تأسف عدد من المسافرين القاصدين خارج الوطن من تزايد حالات السرقة التي تتعرض لها حقائبهم بعد استلامها على مستوى المطارات لاسيما منها مطار هواري بومدين الدولي، فقد ذكر أحد المسافرين المدعو ''محمد. ل'' أنه تعرض لسرقة جهاز كاميرا، حيث وقع ذلك بتاريخ ال19 من شهر ماي الجاري على متن الرحلة ''الجزائر-روما'' رقم ,435 ودعا المتحدث سلطات المطار لاسيما الأمنية منها للتدخل من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات التي أصبحت تخصنا نحن فقط في مطارات العالم''. وكانت ''الحوار'' قد تلقت اتصالا من الضحية الذي تعرض إلى عملية سرقة داخل مطار هواري بومدين الدولي، مشيرا إلى أن هذه الممارسات لم تكن الأولى، حيث أكد تقديم تظلمه إلى السلطات المختصة في المطار، بالرغم من تأكده من أنه لن يحصل على أي شيء أو مقابل، مشيرا أنه سبق وأن ضاعت منه الكثير من الأشياء أثناء تنقلاته إلى الخارج في إطار مهمات إلى هناك. وقال المتحدث إنه كثيرا ما وقع ضحية سرقة للأغراض التي كان يأخذها أو يأتي بها من السفر على مستوى المطار الدولي هواري بومدين، معتبرا أن مثل هذه الممارسات أصبحت صفة لصيقة ببعض من يمتهنون مهنة حمل الحقائب وإدخالها إلى داخل صناديق الطائرة الخاصة بالحقائب، واعتبر أن مثل هذه الممارسات مضرة كثيرا بالثقة في المطارات الجزائرية التي يضاف إليها مشكل التأخر في توقيت الطائرات وعدم احترام الكثير من المسائل التي ترتبط بالسفر جوا في الجزائر.