بعدما تم قصف قافلة الحرية أمس في المياه الدولية قبالة غزة المحاصرة من قبل الصهاينة ثارت موجة من الغضب الرسمي والشعبي في كل أنحاء العالم، الذين تبين لهم أن هذا الكيان الغاضب أشد بهيمية وحيوانية. وفي هذا الخضم سيكون أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم أكثر الناس غضبا وقلقا، على اعتبار مركزية القضية الفلسطينية عند كل الجزائريين، فضلا عن كون زوجة زعيم حمس ضمن الوفد بالإضافة إلى أحد أنشط نوابه في الحركة عبد الرزاق مقري، فاللهم سلّم لبيت أبي جرة زوجته وللحركة نائبه.