عقد اجتماع وزاري تركي أوروبي في مدينة اسطنبول ، لتقييم خطوات أنقرة على طريق الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. وشارك في الاجتماع منسقة السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد كاثرين أشتون ، والمفوض الأوروبي المكلف بشؤون التوسيع ستيفان فولي، إلى جانب الرئاسة البلجيكية للاتحاد. وناقش المشاركون في الاجتماعات مسائل تتعلق بالشرق الأوسط، والتوسيع، والتعاون التركي الأوروبي في محاربة الإرهاب، وكذلك التعاون في مسألة الملف النووي الإيراني. ونقلت جريدة ''الشرق الأوسط'' اللندنية عن اشتون قولها قبل ساعات من بداية الاجتماعات ''أوروبا ترى من مصلحتها تعميق التعاون مع الأتراك في مجال السياسة الخارجية ، نشهد في الآونة الأخيرة توجها تركيا نحو بلورة سياسة خارجية فاعلة''.ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلاله حواره مع أنقرة إلى تعميق الآفاق الأوروبية لتركيا ضمن سياسته الرامية إلى توسيع رقعة التكتل الموحد.ويذكر أن الاتحاد الأوروبي يطالب تركيا بالمزيد من الإصلاحات الدستورية وبالتعاون مع أجل حل المسألة القبرصية وإيجاد حل لمسألة الأقلية الكردية كشروط أساسية، من بين أخرى، لالتحاق أنقرة بالاتحاد، وهي العملية التي انطلقت عمليا في خريف .2005وتوقع وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي وكبير المفاوضين الأتراك أغمان باغيش الأسبوع الماضي أن تشهد مفاوضات تركيا الدائرة منذ فترة طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي دفعة جديدة في سبتمبر المقبل، عندما يصوت المواطنون على حزمة من الإصلاحات الدستورية