بدأت قوة أمريكية أفغانية مشتركة عملية هجومية جديدة ضد مقاتلي حركة طالبان في مدينة قندهار جنوبأفغانستان أطلق عليها اسم ''ضربة التنين'' ويشارك حوالي ثمانية آلاف جندي بينهم عناصر الفرقة الأمريكية 101 المحمولة جواً في العملية التي تعد الأولى من نوعها بهذا الحجم منذ تولي الجنرال ديفيد بتريوس قيادة القوات الدولية في أفغانستان خلفا للجنرال ستانلي ماكريستال في شهر جويلية الماضي. وقال الصحفي الأمريكي ميجيل ماركيز المرافق للقوات الأمريكية '' القوات عثرت على 25 رطلاً من المتفجرات البلاستيكية في مخبأ بأحد المناطق واكتشفت أيضا مخابئ أسلحة ومعدات تفجير''. وأضاف ''القوات الأفغانية تتقدم إلى عمق المنطقة الخضراء على طول نهر أرجنداب، حيث يجرون عمليات تمشيط في منطقة لم يقصدوها يوماً''. ويشار إلى أن إقليم قندهار من أهم معاقل حركة طالبان جنوبأفغانستان، ويأتي الهجوم بعد الانتخابات البرلمانية التي شهدتها الأسبوع الماضي والتي رافقتها موجة عنف واتهامات بالتزوير. في سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة ستبقى في أفغانستان حتى اكتمال المهمة رغم تحديد موعد بدء الانسحاب جويلية .2011 وقال أوباما ''إن خفض عديد القوات الأمريكية في أفغانستان يصب في مصلحة الطرفين، سنبقى هناك حتى انتهاء المهمة والمهمة هي إمداد الأفغان بالقدرة على توفير الأمن لبلادهم بأنفسهم''. وقال: ''إنه بعد أن زادت بلاده عديد قواتها في أفغانستان فسنبدأ في جوان 2011 تدريجيا بخفض عديد القوات الأمريكية وقوات التحالف الموجود داخل أفغانستان''. وأكد لن نغادر فجأة ونطفئ الأنوار ونعود إلى بيوتنا في ذلك الموعد ما سيحدث هو أنه مع تدريبنا لمزيد من قوات الأمن الأفغانية، سيصبحون أكثر قدرة، وسنبدأ في نقل السلطات حتى يبدؤوا في تولي مزيد من مسؤولية الأمن. وتدريجياً سيتضاءل وجود القوات الأميركية وقوات التحالف.