تم أول أمس على هامش فعاليات الصالون الدولي للكتاب الإعلان، عن ميلاد ''نادي الناشرين الجزائريين''، بعد اجتماع مغلق ضم أكثر من خمسين ناشر جزائري. وجاء تأسيس نادي الناشرين الجزائريين حسب ما صرح به نائب رئيس النادي رابح محمودي رئيس دار قرطبة للنشر والتوزيع ''للحوار'' بعد ما عرف عالم النشر والكتاب في الجزائر قفزة نوعية، في الوقت الذي بقى فيه الناشرون مشتتون ليكون هذا النادي حسب محدثنا همزة وصل بين الناشرين الجزائريين والهيئات الوصية وعلى الخصوص وزارة الثقافة. وفي معرض حديثه كما أكد ذات المتحدث ان هذا النادي يشكل إطار للحوار والتشاور حول شؤون الكتاب بصفة خاصة، والشؤون الثقافية بصفة عامة. كما يهدف هذا النادي وفقا لذات المتحدث للمساهمة في تطوير الكتاب وترقيته والعمل على نشر القراءة العمومية بالإضافة إلى تفعيل المشهد الثقافي الجزائري من خلال الندوات والملتقيات والدورات الثقافية. وحول التداخل الذي قد يحدثه نشاط هذا النادي الحديث النشأة مع النقابة الوطنية للناشرين الجزائريين ،أكد مولودي ''للحوار'' ان الدستور الجزائري يقر التعددية النقابية موضحا القول ''نحن لسنا نقابة وطنية وإنما جمعية ثقافية جاءت لسد الفراغ الذي يعرفه عالم النشر وعالم القراءة في الجزائر. للإشارة عين مولودي محمد مسؤول دار الوعي رئيسا للنادي ،في حين عين رابح محمودي مسؤول دار قرطبة نائبا له.