أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الهندية أنّها فرضت حظرًا على تبادل الرسائل النصية القصيرة باستخدام الهواتف النقالة لمدة 72 ساعة، وذلك لمنع عمليات العنف المنظمة، قبل إعلان المحكمة، مساء أول أمس الجمعة، عن قرارها بشأن موقع مقدس متنازع عليه بين طائفة من الهندوس ومسلمين. وتطالب جماعات هندوسية ببناء معبد في بلدة ''أيوديا'' القديمة، بدلاً من بقايا مسجد إسلامي تمّ هدمه على يد إحدى العصابات في العام 1992، ممّا أدّى إلى اشتعال فتنة طائفية، قتل إثرها نحو ألفي شخص في أنحاء متعددة من البلاد. وتعد هذه المدينة مصدرًا للتوترات الطائفية لأكثر من 400 عام، فالطائفة الهندوسية تؤمن بأن ''اللورد راما''، أحد أكثر الآلهة قداسة، ولد في تلك المدينة. واستمرت الدعاوى القضائية في المحاكم الهندية، كما تقول وكالة ''سي أن أن'' الإخبارية، لسنوات طويلة بشأن المواقع الدينية في هذه البلدة، والتي يُتوقّع أن يصدر قرار بشأنها. وللسيطرة على الوضع الأمني في البلدة، عزّزت السلطات المحلية من تواجد الشرطة، فيما طالب وزير الداخلية الهندي ''بي شيدامبارام'' أعضاء الطائفتين بالهدوء، وتقبّل الحكم.