ستشهد الطبعة الثالثة للمهرجان الوطني للشعر النسوي، مشاركة 60 شاعرة من كل ربوع الوطن. وبخلاف الطبعتين السابقتين، ستتوسع هذه الطبعة، لتشمل عديد الشاعرات بمختلف اللغات واللهجات بعد أن كن يشتكين من التهميش. بعد ''وحملن القلم'' و''توجك الشعر لالة جميلة'' ستناقش الطبعة الثالثة من المهرجان والتي ستقام من 10 إلى 15 أكتوبر المقبل، بالمسرح الجهوي لقسنطينة، موضوع الفضاء المكاني في الشعر النسائي، حيث ستشهد حضورا مميزا ل 8 شاعرات ضيفات شرف، من عدد من البلدان العربية منها: السودان، سوريا، المغرب تونس وليبيا، و12 محاضرا ومحاضرة، يطرحون ويفتحون نقاشات عديدة حول ''الرهان اللّغوي في الكتابة النسائية''، ''ذاكرة الحياة في ذاكرة الأنثى'' وغيرها من المواضيع التي لها علاقة بإبداعات المرأة. وقد برمج أن يكون افتتاح المهرجان بتوزيع الجوائز على الفائزات الأوائل في المسابقة المغاربية للشعر، التي وضع لها شعار ''فلتكن الأرض ما تكتبينه''، إلى جانب توزيع كتابين خاصين بأشغال الطبعتين السابقتين، كما سيكون هناك معرض للكتاب، يضم ما كتبته المرأة وما كتب عنها يشمل إصدارات وزارة الثقافة في هذا الصدد، إلى جانب معرض للفنون التقليدية، بمشاركة وطنية وإقامة 4 حفلات فنية، عرض مسرحي وخرجات سياحية للأماكن الأثرية بقسنطينة.