أوضح اللاجئ الجزائري، أنور مالك، أنه ''لم يتنازل عن شكواه التي رفعها ضد رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني''. مشيرا أن ''تنازله تم عن الشكوى ضد الدولة الجزائرية والتي أودعها لدى اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب في جويلية .''2009 وذكر مالك، في توضيح له على ما نشرته ''الخبر'' في عدد يوم الجمعة الماضي، أن ''الشكوى ضد سلطاني لا زالت قائمة إلى يومنا هذا ولا يمكن أن أتراجع فيها أبدا، وإنما تنازلت عن الشكوى التي رفعتها بجنيف أمام لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، ضد الدولة الجزائرية، وذلك بتاريخ 17 جويلية 2009 ومسجلة تحت رقم 42/.''2009 وتحدث أنور مالك بهذا الخصوص أيضا أنه ''لا أزال متمسكا بشكوى ثالثة رفعتها بتاريخ 7 نوفمبر 2009 لدى القضاء السويسري، جراء تسريب المعلومات التي سمحت للمتهم بوفرة سلطاني بالفرار من التراب السويسري، وهي موجهة ضد وزارة الخارجية وجهاز المخابرات السويسري، ولا تزال محل تحقيقات قضائية وفي أعلى المستويات''.