غاب كل الوزراء المنتمين إلى الأرندي عن مؤتمر الكشافة الإسلامية الذي انعقد، بالعاصمة، باستثناء وزير المجاهدين محمد شريف عباس. وفي المقابل حضر عدد من الوزراء المنتمين إلى الحزب الغريم الأفالان، يتقدمهم عبد العزيز بلخادم. وتأثر قائد الكشافة نور الدين بن براهم لهذا الغياب، لأنه بحكم انتمائه للأرندي كان يراهن على حضور قوي للوزراء الأرنداويين ل''يفاخر'' بهم.