قتل سبعة أشخاص وسقط العشرات من الجرحى خلال الاحتجاجات التي شهدتها مناطق مختلفة من العراق يوم أمس، سقط عشرات الضحايا من العراقيين برصاص قوات الأمن في احتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف، فيما رفعت لافتات في بغداد تطالب برحيل الحكومة على اعتبار أنها جاءت نتيجة الاحتلال الأمريكي. وذكرت تقارير إعلامية أن أعنف المظاهرات في الموصل، حيث سقط خمسة قتلى برصاص الأمن وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح، من بين آلاف المتظاهرين الذين اقتحموا مقر المحافظة وأحرقوا أجزاء منه. وفي شمال العراق وتحديدا في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك، قتل متظاهران وأصيب 30 آخرون برصاص الشرطة خلال مظاهرات حاشدة تمكنت من اقتحام المجلس البلدي ثم أضرموا النار فيه. أما في بغداد فقد احتشد آلاف العراقيين في وقت مبكر من صباح أمس في ساحة التحرير بقلب العاصمة، وتمكنوا بعد مواجهات مع قوات الأمن من كسر حواجز أمنية في مدخل جسر الجمهورية الذي يصل بين الساحة وبوابة المنطقة الخضراء التي تضم جميع مقرات الحكومة العراقية والبرلمان. وقالت مصادر إعلامية إن الجيش انسحب من الساحة إثر تزايد الأعداد، وحلت مكانه قوات ألوية خاصة تابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي بشكل مباشر.