أعلن الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، السيد وحيد بوعبد الله، أن الشركة ستشرع بناء على الإجراءات المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي على دفع الرسم على الكربون، ابتداء من جانفي المقبل. وأوضح الرئيس المدير العام للشركة، على هامش مراسيم استلام شركة طاسيلي أيرلاينز أمس، لطائرة من نوع بوينغ 737-800، أنه ''في انتظار أن تقوم الجزائر في المستقبل بفرض رسوم مماثلة على الدول الأوروبية التي تخترق الأجواء الجوية الجزائرية، فإن الجوية الجزائرية ملزمة بتسديد الرسم الجديد المفروض على شركات الطيران. من جهته، أعلن الرئيس المدير العام لشركة طاسيلي أيرلانيز، السيد بولطيف خلال الرحلة التي نظمت من طرف الشركة باتجاه حاسي مسعود لتجريب الطائرة التي استلمتها، أنه سيتم خلال هذه الصائفة، فتح الخطوط الجوية الداخلية تنفيذا لتعليمات الحكومة، الصادرة في مجلس الوزراء سنة .2009 وأشار نفس المسؤول إلى أن الشركة ستقوم بضمان الرحلات باتجاه ولايات الجنوب مثل تمنراست وأدارار وورفلة، في الوقت الذي تبقى حاليا مخصصة لعمال قطاع المحروقات. في نفس الإطار، لم يستبعد ذات المسؤول توسيع خطوط الشركة إلى الرحلات الجوية نحو الخارج لاحقا. من جانب آخر قال السيد بولطيف، بأن شركته تطمح إلى أن تكون ثاني مؤسسة وطنية بعد الخطوط الجوية الجزائر، حيث اعتمدت حاليا مخطط أعمال لإعداد برنامج جديد لتطوير الشركة وتوسيع نشاطاها. وتنوي شركة طاسيلي أيرلاينز اقتناء أربع طائرات من نوع بوينغ 737-800، بقيمة 48 مليون دولار للطائرة الواحدة من بينها تلك التي تم استلامها أمس. أما الطائرة الثانية فإنه سيتم استلامها من طرف الشركة، حسب مسؤولها الأول شهر أفريل المقبل، والثانية شهر أوت، أما الأخيرة فسيتم استلامها شهر سبتمبر المقبل. وتصل طاقة استيعاب كل طائرة إلى 180 مقعد، فيما فضلت شرطة طاسيلي أيرلاينز تقليصها إلى 150 مقعد من أجل ضمان راحة المسافرين. على صعيد آخر، تم التوقيع أمس على بروتوكول اتفاقية للتعاون بين كل من شركة طاسيلي والخطوط الجوية الجزائرية في مجال الصيانة وغيرها من الخدمات. فضلا عن ذلك، أعلن الرئيس المدير العام لشركة تسيير مطار الجزائر، السيد علاش طاهر، بأن تم الانتهاء من إعداد المخطط المدير اتوسيع مطار الجزائر، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق الدراسات التقنية الخاصة بالجناح الجديد للمطار خلال أربع الى خمس أشهر، ليتم مباشرة تجسيد المشروع خلال سنتين.