أشار البروفيسور نافتي سليم، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الرئة والحساسية، أن المدارس من أهم مصادر العدوى لفيروس الأنفلونزا الموسمية، متبوعة بقطاع الصحة بنسبة 95 بالمائة. داعيا المواطنين للتلقيح ضد الزكام الموسمي وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة والمسنين والنساء الحوامل. كما أكد المختص في الأمراض التنفسية، على أن ذات التلقيح يحمي صاحبه طيلة فصل الشتاء ويقلل بنسبة 80 بالمائة من الوفيات جراء الزكام الموسمي الحاد، خاصة وأن الأنفلونزا اعتبرت مشكل صحة عمومية لأنها مسؤولة عن أمراض خطيرة. وعن التلقيح أضاف نافتي أنه يخفف من حدة المرض بنسبة 75 بالمائة للأشخاص المسنين، كما أنه يقلّل من قيمة تكاليف العلاج الباهظة بما يتراوح من 2000الى 5000دج لكل شخص. كما قدّم سليم نافتي أرقاما تقدمت بها المنظمة العالمية للصحة عن المضاعفات الصحية للزكام الموسمي. مشيرا إلى تسجيل 250 إلى 500 ألف وفاة سنويا جراء الإصابة بالزكام الموسمي الحاد، والذي من شأنه أن ينتقل من خلال قطيرات مجهرية تتناثر في الهواء بعد العطس أو السعال. وأكد البروفيسور نافتي على استيراد أكثر من مليوني جرعة لقاح ضد أنفلونزا الموسمية من نوع ''فاكسيغريب'' تم توزيعها على المصالح الاستشفائية عبر الوطن. كما يرتقب تسلّم 60 ألف جرعة خاصة بالأطفال خلال الأيام القليلة المقبلة.