نقلت قناة ''برس'' الإيرانية خبر قطع تصدير النفط الإيراني نحو ست دول أوروبية هي اليونان وهولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال. وجاء القرار بعد استدعاء سفراء تلك الدول من طرف الخارجية الإيرانية. لكن أحد السفراء الذين شاركوا في اللقاء نفى التعرض لموضوع توقيف تصدير النفط خلال المحادثات. وفي الظهيرة نقلت قناة ''العالم'' إرجاء القرار. وتحدث حسن تاجيك، المكلف بأوروبا في الخارجية الإيرانية، عن ''إمكانية توقيف التصدير'' كون بلده وجد زبائن آخرين، غير أنهم أرجأوا القرار ''لأسباب إنسانية''، كما قال. لكن تضارب المعلومات أحدث اضطرابات في أسعار النفط وقد قفز أمس سعر البرميل الخام إلى 99,119 دولار. في غضون ذلك دشن الرئيس أحمدي نجاد الجيل الرابع من أجهزة تخصيب. وقالت محطة ''العالم'' إن ''الجيل الرابع من أجهزة الطرد المركزي محلية الصنع سيزيد من قدرة تخصيب اليورانيوم بنسبة 50 بالمائة''. وفي نفس الوقت تلقى الاتحاد الأوروبي الرد من إيران لمواصلة المحادثات حول الملف النووي الإيراني. وعن العمليات التي استهدفت سفارات إسرائيل بالهند وجورجيا، تبادلت إسرائيل وإيران التهم. ونفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمات برست، اتهامات إسرائيل، حيث قال ''إن جمهورية إيران الإسلامية تعتبر أن عناصر النظام الصهيوني مسؤولون عن هذه الجريمة''. وأعلن استعداد بلاده للتعاون مع بانكوك لإلقاء الضوء على العملية. فيما شنت إسرائيل حربا دعائية على طهران واتهمتها بالضلوع في الإرهاب الدولي. بينما يرفض رئيس الدبلوماسية التايلندي وصف عملية بانكوك ب''العمل الإرهابي''. وصدرت أخبار عن توقيف ثلاثة أشخاص من أصول إيرانية، حسب الوكالات الغربية، اثنان في بانكوك والثالث في ماليزيا. وكشف مصدر رفض ذكر اسمه للوكالة الفرنسية للأنباء أن فريقا مشكلا من ثلاثة أشخاص كان يخطط للقيام باغتيال دبلوماسيين إسرائيليين، من ضمنهم السفير. يشار إلى أن خمسة علماء إيرانيين اغتيلوا بالعاصمة الإيرانيةطهران واتهمت إيران إسرائيل بارتكابها الجريمة، فيما لم تنف تل أبيب التهم الموجهة إليها.