اتحاد التجار طالب بإصدار قانون للمناوبة منذ سنتين دون جدوى كشف اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين أن طلبه الموجه للحكومة منذ سنتين والمتعلق بسن قانون تنظيم المناوبة لفائدة التجار خلال المناسبات والأعياد لم ير النور، وصار اليوم أكثر من ضروري إذا علمنا أن 5 آلاف مخبزة ستشتغل خلال العيد من بين 13 ألف مخبزة منتشرة عبر الوطن، فيما أعلن عدد من موزعي الحليب عن عدم تموين المتاجر بهذه المادة خلال نفس الفترة. صرح الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، ل''الخبر''، أن قانون المناوبة لفائدة التجار صار ضروريا مثل الصيدليات وغيرها من المهن التي تستوجب المناوبة، خصوصا خلال الأعياد والمناسبات. وأضاف المتحدث أنه سبق للاتحاد أن وجه طلبا للحكومة منذ سنتين يتعلق بضرورة إصدار قانون لضمان الخدمة عن طريق المداومة، خاصة في الأعياد والمناسبات لفائدة التجار والخدمات من المخابز وبائعي المواد الغذائية وأصحاب سيارات الأجرة ومحطات البنزين. وأشار المتحدث إلى أن عيد الفطر هذا الموسم يتزامن مع العطلة الأسبوعية، بمعنى أن الندرة ستطول، إذا علمنا، يضيف المتحدث، أن بعض الموزعين والمنتجين بدأوا يشتكون من غياب العمال نتيجة العيد، بمعنى نقص الإنتاج، وبالتالي تسجيل ندرة في عدد من المواد الواسعة الاستهلاك خاصة الحليب والخبز، كما أن ما يناهز 60 بالمائة من العمال يشتغلون خارج ولاياتهم الأصلية. ويقول الحاج الطاهر إن بعض الموزعين أعلموا التجار مؤخرا ألا ينتظروا تموينهم خلال العيد، كما ستضمن 5 آلاف مخبزة فقط تموين المواطنين بالخبز عبر الوطن خلال العيد من بين 13 آلف مخبزة التي تنشط حاليا، وطلب ممثل التجار من السلطات المعنية التدخل لدى الموزعين لضمان شروط التموين. ودعا اتحاد التجار في بيان له أمس، كافة المكاتب الولائية واللجان المحلية للعمل من أجل ضمان الخدمة خلال أيام العيد، خاصة بالنسبة للمخابز، سيارات الأجرة ومحطات البنزين. وطالب بالتنسيق مع مصالح وزارة التجارة لتنظيم المداومة في التجارة والخدمات، كما يدعو كافة المنتجين والموزعين إلى الالتزام بشروط التموين واحترام توقيته تجنبا للندرة وحدوث أي اضطراب.