عثر، أول أمس، بشارع أحمد قدورة ''باشولي سابقا''، ببوزريعة، بالجزائر العاصمة، على مدفع يعود إلى العهد العثماني، عند القيام بأشغال حفر خاصة بمسجد الإمام أنس بن مالك. وقد حضر إلى المكان ممثلو وزارة الداخلية وكذا وزارة الثقافة، من بينهم خبير في الآثار والأسلحة القديمة، وأكدوا أن القطعة عبارة عن مدفع حربي عثماني متوسط الحجم. وكشف سكان الحي في تصريح ل''الخبر''، أنه سبق لهم العثور على قطعة مشابهة منذ سنوات، عند بداية الأشغال في المسجد، لكنها اختفت، لأنه لا أحد كان يدرك قيمتها التاريخية. وأمرت وزارة الثقافة المشرفين على بناء المسجد، وأغلبهم من المتطوعين بتشديد الحراسة على القطعة المكتشفة، الأمر الذي استغربه الكثير منهم، كونهم ليسوا حراس أمن.